أيمن عبدالرحمن: ورش التأليف هدفها خلق جيل جديد من الكتاب المسرحيين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق فعاليات الدورة الـ17 للمهرجان القومى للمسرح المصرى، والذى يحوى العديد من المفاجآت بينها إقامة ورش للكتابة.
التقت الـ«الوفد» بالمؤلف والفنان أيمن عبدالرحمن، عضو اللجنة العليا للمهرجان القومى للمسرح المصرى، والذى كشف عن العديد من الكواليس فى أروقة المهرجان.
أكد أيمن أن مهرجان المسرح المصرى هو أهم مهرجان موجود فى مصر لأنه يجمع جميع العاملين بالحركة المسرحية فى كل المؤسسات الثقافية ونشاهد عروضهم من خلال لجنة مشاهدة واحدة، فأهم ما يميز المهرجان هو خدمة للأجيال القادمة خاصة عند تقديمه تلك الورش المجانية التى تجمع الهاوى والمهتم بالمسرح فقط وتنمى لديهم حبهم وانتمائهم لبلدهم.
- جاءت فكرة ورشة التأليف فى الماضى عندما كنت عضو لجنة تحكيم اختيار النصوص المسرحية ومن خلال عضويتى خرجت بعدد كبير من الملاحظات على المتقدمين وعندما عرضتها على الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان، وصلنا لفكرة عمل ورشة لخدمة الأجيال الجديدة التى لديها العديد من المواهب ولكن بحاجة للتطوير حتى يخرج لنا عدد لا بأس به من الكتاب الجدد.
والفنان محمد رياض قدم العديد من ورش العمل قبل المهرجان، لكى تأخذ وقت ونستطيع أن نصل بمعلومات جيدة للمتدربين، ولكى لا تكون مدة الورشة يوم أو يومان، والورش جميعها بدأت مبكرا، وورشة الكتابة التى أقدمها هى كورس متكامل أخذنا وقت كافى وقدمنا معلومات كثيرة، وحرصنا أن يكون الكورس متكامل للكاتب الهاوى.
- هناك تجارب جديدة، لكن لم نرتقى حتى تلك اللحظة الوصول للكاتب المسرحى الذى نطلق عليه لقب نجم، ومازلنا متوقفين عند مؤلفين مسرح الستينيات، الذى كان أسم المؤلف وحده يكفى لنجاح العمل، ومنهم الكاتب سعدالدين وهبه، والكاتب على سالم، والكاتب محمود دياب، والكاتب نعمان عاشور، كل هؤلاء كانو نجوم، ومنذ هذا الوقت لم يظهر لنا كاتب مثلهم، أو الظروف الاجتماعية والثقافية والسياسية لم تفرز لنا تلك النوعيات، ولكن فى الوقت الحالى نحاول الرجوع بمستوى كتابة جيدة لكى يستطيع الجمهور أن يرى أسم الكاتب على الأفيش فيقرر مشاهدة العمل المسرحى ثقة وثقل فى مستوى الكاتب.
- هو نوع من الاستسهال، وهى حالة لم تحدث فى المسرح فقط، ولكن أصبحت فى جميع أنواع الفنون سواء السينما أو التلفزيون، وكان قديما عندما يلجأ الكاتب يأخذ عملا أجنبيا، ينظر له نظرة خجل، ولكن اليوم أصبح من الطبيعى أن يقبل المنتج أو صاحب العمل وهو من يطلب بعمل أجنبى لكى يتم إنتاجه، وهو اتجاه عام يجب أن نقف أمامه لمحاربته، واليوم نقوم بعمل ورش لكى نهتم بمستوى الكتابة لكى نخلق جيل يستطيع أن يعيد للكتابة المسرحية سابق عهدها.
- هذا السؤال لا يوجه لمؤلف المسرح، ولكن يوجه للذين يختارون العروض التى تقدم بالمسارح، لكون أن المسرح المصرى، عبارة عن هيئات تابعة لوزارة الثقافة، تقدم عروض فى البيت الفنى أو بيت الفنون الشعبية، أو مسرح قطاع خاص.
- المهرجان القومى للمسرح من الأحداث الهامة جدا، والذى نأمل أن يدفع الحركة المسرحية للأمام، ويقدم خدمات جيدة للحركة المسرحية، وأن يقوم بحراك مسرحى فى دورته الـ 17، برئاسة الفنان محمد رياض، والمهرجان فى دورته الحالية يحقق أهداف مختلفة عن دوراته السابقة وإنجازات كثير من دوراته السابقة، وأتمنى أن يقدم المزيد من الفعاليات للمسرح المصرى، لافتا أن المهرجان قبل أن يبدأ حقق الكثير من الفعاليات والورش الهامة فى التمثيل والتأليف والعديد من الورش الأخرى والتحضير للافتتاح وحراك رائع من الشباب الذى يقدمون شغل جيد.
- تطوير الحركة المسرحية من خلال جذب الكثير من الجمهور عن طريق العروض التى سوف تشارك فى المهرجان، كما أن الندوات والورش تحدث حالة تفاعل فى الحركة الثقافية بمصر، والجمهور ينجذب للمسرح.
- المسرح والفن بشكل عام دورة الانتقاء والارتقاء بالأشخاص والمؤلفين دائما ما ينتقون الكلمات التى تقال وتتبع ثقافة صناع العمل سواء كان مؤلف أو مخرج وتوجهاتهم ومدى حرصهم على الذوق العام، والمؤلف بالتحديد يجب أن يتمتع بضمير، لكون أن كتاباته تصل إلى ملايين من الأشخاص ويتأثرون بها، وإذا لم يكن عنده ضمير سيسمح بمرور كلمات بذيئة تشكل وجدان أجيال جديدة ونجد أجيال مشوهة.
- لم أر العروض، لكونى مشغول فى ورشة الكتابة بالمهرجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
عبدالله الحنيان: الهلال سيئ ولكن هذا لايعني سلب حقه تحكيميًا.. فيدبو
ماجد محمد
أبدى الإعلامي الرياضي عبدالله الحنيان رأيه في الوضع الذي يمر به نادي الهلال، بعد البيان الرسمي الذي أصدره النادي احتجاجًا على الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها مؤخرًا.
وقال الحنيان في تصريحات تلفزيونية: “صحيح أنه لم يكن من المناسب أن يتحدث الرئيس التنفيذي بهذه الطريقة، لان هناك حالات لا يمكن إنكار وجود فيها أخطأ تحكيمية جدلية، من بينها أخطاء واضحة لصالح الهلال أكدها المحللون وخبراء التحكيم.”
وأضاف: “الهلال لم يكن في أفضل حالاته مؤخرًا، لكنه في الوقت ذاته لا يستحق أن يُسلب حقه تحكيميًا.” مشددًا على أن القرارات التحكيمية الخاطئة لا يمكن تجاهلها، حتى لو كان الفريق يعاني من تراجع في المستوى.
واختتم الحنيان حديثه :”الأحداث التحكيمية المليئة بالأخطاء هي التي دفعت الهلال وجماهيره إلى فتح ملفات قديمة تتعلق بالتحكيم والمنظومة الرياضية.”، مؤكدًا أن هذه الأخطاء المتكررة أثارت الكثير من الجدل داخل الوسط الرياضي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1739702093576.mp4