بوابة الوفد:
2024-09-07@15:44:40 GMT

مفاجأة تامر حسني لجمهور العلمين

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

تحت شعار «العالم علمين» يحيى النجم تامر حسنى حفل غنائى كبير فى العاشرة مساء اليوم بمهرجان العلمين الجديدة، وهو الحفل الذى ينتظره الكثير من عشاقه وجمهوره منذ اليوم الأول بالمهرجان.

تامر حسنى لا شك كونه من أهم نجوم ساحة الغناء العربى، الذى يأتى له الجمهور فى حفلاته من كل أرجاء المعمورة فى مشهد مهيب يتكرر فى جميع حفلاته الغنائية، وهو أيضا المشهد المنتظر رؤيته مساء اليوم فى مهرجان العلمين، خاصة بعد إعلان الشركة المسئولة عن تنظيم الحفل وبيع التذاكر نفاذ جميع التذاكر بالكامل.

 يشهد الحفل العديد من المفاجآت الكبيرة التى يحضرها النجم تامر حسنى لجمهوره، بداية من عرض الألعاب النارية الضخم لأحمد عصام، والرقصات المختلفة التى سوف يقدمها تامر مع الفرقة، خاصة أن مسرح u arena مجهز على أعلى مستوى لإمتاع كل الحضور.

ومن أبرز المفاجآت أيضًا التى مقرر ان يشهدها الحفل هى لحظة دخول تامر حسنى للحفل، حيث مقرر أن تكون مختلفة كثيرًا، بعد خروجه العام الماضى بحفلة فى مهرجان العلمين فى نسخته الأولى معلقًا على الأحبال ودخل من فوق المسرح، ولكن هذا العام سوف تكون بداية الحفل مختلفة كثيرًا.

تامر أيضا قام بتحضير برنامج أغانى للحفل مختلف وجديد، حيث يشهر برنامج الحفل مزج بين أعماله الجديدة والقديمة، والتى سيقدمها تامر على المسرح بشكل جديد ومختلف، ومن ابرز الاغاني الذى سيقوم بتقديمها «180 درجة، وارجعلى، وعيش بشوقك، وناسينى ليه، وافتكرلى أى حاجة، وفجأة افترقنا، وريح بالك، وعمرى ابتدا، وحلم سنين، وكفياك اعذار» بالإضافة إلى أحدث أغنياته «جامدين جامدين»، واغنية «معلمين» الذى طرحها منذ أيام محققا من خلالها نجاح كبير على جميع منصات «السوشيال ميديا» المختلفة وموقع المشاهدة العالمى «يوتيوب»، والمقرر أن يقدمها على مسرح الحفل بمشاركة النجم بهاء سلطان.

يأتى مهرجان «العلمين» فى إطار استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإطلاق مبادرات وطنية ومنها مهرجان العلمين الجديدة وذلك بهدف تسليط الضوء على التنمية العمرانية التى شهدتها منطقة الساحل الشمالى الغربى بأكملها، وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة، والترويج للسياحة فى المدينة وما تتميز به من شواطئ ساحرة ومناخ معتدل معظم أيام السنة، وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية بمنطقة الساحل الشمالى الغربى، والتأكيد على دور القوى الناعمة فى دعم جهود الدولة للتنمية وتطوير الوجهات السياحية المختلفة.

وحرصت الشركة المتحدة، على أن تضم أجندة الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، عروض فنية وثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة تناسب مختلف اهتمامات الزوار، وتستقطب سياح من مختلف الجنسيات، ومن المقرر أن تشهد نسخة مهرجان العلمين 2024 أكثر من 20 فعالية متنوعة، ما بين عروض مسرحية فنية من إنتاج أشهر المنتجين وببطولة ألمع النجوم الكبار والفنانين الشباب، ومباريات أساطير ونجوم كرة القدم والسلة والطائرة والبادل تنس، وكذلك مسابقة insomnia للألعاب الرقمية، كما يشهد المهرجان تنظيم فعالية Bites by the sea، وهو حدث ضخم لأفضل الطهاة فى مصر بما يسهم فى دعم سياحة الطعام لأول مرة فى الساحل.

وعلى صعيد آخر يواصل النجم تامر حسنى تصوير أحدث أعماله السينمائية «ريستارت» وهو العمل السينمائى الثانى الذى يجمعه بالفنانة هنا الزاهد التى تشاركه بطولة الفيلم، حيث يقوم تامر حاليا بتصوير المرحلة الأخيرة من الفيلم الذى لم يحدد موعد عرضه حتى الآن.

فيلم «ريستارت» بطولة تامر حسنى وهنا الزاهد وباسم سمرة وعصام السقا، تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفاجاة تامر حسني جمهور العلمين النجم تامر حسني العلمین الجدیدة مهرجان العلمین تامر حسنى

إقرأ أيضاً:

أشرف غريب يكتب: انتهى المهرجان.. لكن الأحلام بلا نهاية

عدت للتو من هناك، من تلك البقعة الساحرة التي كانت حتى وقت قريب نسياً منسياً، عدت من العلمين الجديدة بعد أن شاهدت بنفسي ما يسر العين ويسعد القلب، إذ ليس من سمع كمن رأى، ربما كان من المبهر أن تعيد تخطيط مدينة، وتجعلها جاذبة للكافة على النحو الذى شاهدناه فى كثير من مدن الخليج التي انتقلت منذ منتصف السبعينات من مرحلة الحياة البسيطة إلى مرحلة المدن الكبرى.

أما أن تنشئ مدينة متكاملة من العدم، وقادرة على إقامة مجتمع دائم وحياة مستدامة، فهذا هو الأمر المعجز بكل المقاييس، قبل سنوات قليلة كنت أمر على المنطقة الواقعة عند الكيلو 105/ 106 طريق الإسكندرية مطروح ولا أجد على مرمى البصر سوى اللون الأصفر المائل للبياض لون رمال الصحراء، وربما إذا اقتربت من الشريط الساحلى سوف تشاهد لوناً آخر هو لون زرقة مياه البحر المتوسط التى كانت تئن من التجاهل والإهمال رغم توافر كل مقومات السحر والجمال التى تهيئ لها أن تكون نقطة ضوء مشعة على ساحل المتوسط لا تتمتع بها غيرها من مدن هذا البحر الساحر، فقط هذا كان كل ما يمكن أن تقع عليه عينك.

أما اليوم فيكفيك أن تزور مدينة العلمين الجديدة وترى حجم الإنجاز الذى تحقق على الأرض فى زمن قياسى لتدرك أن ما تم فى هذه البقعة التى كانت قاحلة مهجورة يفوق حد الإبهار ليصل إلى وصف الإعجاز الحقيقى، مدينة خلقت من العدم، ومجتمع عمرانى دائم آخذ فى النشوء ومرشح للارتقاء فى قادم الأيام، لن تجد شيئاً غفل عنه من خطط لهذه المدينة الجديدة، كل شىء مهيأ للحياة الدائمة صيفاً وشتاء فوق هذه الأرض.

مدينة أظنها سوف تجر قاطرة العمران فى هذا الشريط الساحلى حتى تلتقى عند حدود كيان عمرانى آخر آخذ هو الآخر فى التكوين هو مدينة رأس الحكمة عند الكيلو 170 طريق الضبعة ليمتد العمران الدائم إلى مدينة مرسى مطروح، وهو ما كان يجب أن يتم منذ ثمانينات القرن الماضى عندما تم الالتفات إلى الساحل الشمالى الغربى من سيدى كرير على حدود مدينة الإسكندرية وحتى قرية مارينا وامتداداتها بشكل لم يحقق الاستفادة المثلى من هذه المنطقة الساحرة من أرض مصر حين كانت النظرة قاصرة فى إنشاء قرى مصيفية على طول هذا الشريط يهجرها مرتادوها بعد انتهاء فصل الصيف، فتصبح بنايات بلا حياة انتظاراً لصيف جديد يأتى كل عام.

أما اليوم فقد تغيرت نظرة الدولة لهذه البقعة الثمينة من أرضنا، وبات التخطيط قائماً على أسس علمية ورؤية مستقبلية تراعى الزيادة السكانية المطردة، وتهدف إلى أن تكون مدن الساحل الشمالى الغربى (العلمين الجديدة ورأس الحكمة وما يستجد) مدناً مليونية مستدامة وجاذبة وقادرة على امتصاص هذه الزيادة السكانية المتوقعة، وهذا ما أكده السيد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى فى الأيام الماضية، حين تحدث عن مشروعات أخرى عملاقة بالتعاون مع القطاع الخاص مثل مشروع «ساوث ميد»، وحديثه عن إقامة كيانات عمرانية جديدة جنوب الطريق الساحلى تضم بحيرات وفنادق ومقاصد سياحية جاذبة فى الوقت الذى تحرص فيه الدولة على تسليم شباب مصر كافة الوحدات السكنية المتعاقد عليها قبل الصيف القادم ليصبح الساحل الشمالى الغربى ليس مكاناً مقصوراً على الأغنياء فقط أو مغلقاً على رواده.

وإنما يقصده الجميع من كل أنحاء العالم، مشيراً إلى أن تلك المنطقة قصدها هذا العام سياح من أكثر من مائة جنسية، ومعظِّماً من دور القدرة المصرية التى حققت هذا الإنجاز الذى يبعث على الأمل فى نفوس الشباب. مجتمعات عمرانية عملاقة كمدينة العلمين الجديدة كانت بحاجة إلى تسليط مزيد من الضوء على هذا الإنجاز البشرى الضخم الذى تحقق على أيدى المصريين، وهو ما فعله ويفعله مهرجان العلمين منذ دورته الأولى فى العام الماضى.

حيث واصل فى دورته الثانية هذا العام بكثير من التنوع والإضافات المهمة استكمال ما كان قد بدأه صيف 2023، وها هى فعالياته قد اختتمت قبل ساعات قليلة بنجاح فاق كل الحدود بعد أن حققت الهدف منها، وتحول اسم مدينة العلمين الجديدة من مجرد حلم يراود خيال أصحاب القرار إلى واقع ملموس ينبض بالحياة، ويشع بنوره على المنطقة بأسرها، وهذا ما يؤكد على أهمية الدور الترويجى الذى تفعله أو يمكن أن تفعله السياحة الترفيهية التى جعلت اسم العلمين الجديدة خبراً مستمراً ودائم التكرار على مدى نحو خمسين يوماً قضاها رواد المدينة فى متعة ترفيهية متنوعة لفتت الانتباه إلى هذا الكيان الناشئ وفرصه الاستثمارية الواعدة فى كافة المجالات.

وفى الوقت الذى تستمر فيه الدولة فى استكمال البنية التحتية للمدينة ورفع كفاءة خدماتها المختلفة ننتظر من القائمين على مهرجانها فى دورته الثالثة العام القادم مزيداً من المفاجآت السارة والأفكار غير التقليدية على غرار ما شهدته الدورة الثانية هذا الصيف، كذلك أمنّى النفس بنشاط ترويجى مماثل فى موسم الشتاء يؤكد استدامة الحياة فى العلمين الجديدة طيلة العام تماماً كما خطط لها عند التفكير فى إنشائها قبل ست سنوات.

مقالات مشابهة

  • نجيب محفوظ.. ذلك المقاوم الأكبر
  • الليلة .. تامر عاشور مع جمهور جدة (موعد بدء الحفل وتعليمات الدخول)
  • جرائمهم تفضحهم رغم حبكتها
  • رسالة كريم عبدالعزيز لجمهور الدورة الخامسة من مهرجان المسرح العربي بالإسكندرية
  • أشرف غريب يكتب: انتهى المهرجان.. لكن الأحلام بلا نهاية
  • فوزي إبراهيم يكتب: زهوة النجاح وعبقرية التنسيق الجماعي في «العلمين»
  • إثيوبيا تفقد توازنها سريعًا
  • بيت العنكبوت
  • عضو بـ«النواب»: الإرادة المصرية حولت العلمين من منطقة ألغام إلى وجهة عالمية
  • عادل حمودة يكتب: إطلاق «الكراكيب» العقلية‏‏