نقيب الأشراف: تطوير مساجد ومقامات آل البيت يزيد الدخل القومي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تقدم السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، بخالص الشكر للرئيس السيسي، على توجيهاته بتطوير المساجد والكنائس في جميع أنحاء الجمهورية، مؤكدًا أنه بفضل توجيهاته تم تطوير المساجد الكبرى ومقامات آل البيت، والمناطق المحيطة بها.
نقابة الأشراف واللجان الفرعية تشارك في حملة "اعرف قدر نبيك" نقيب الأشراف يشكر الدولة المصرية لرعايتها حجاج بيت الله الحراموأكد نقيب السادة الأشراف، في بيان له، أن مصر تعيش العصر الذهبي في عمليات تطوير البنية الأساسية، بالإضافة إلى تمتع الدولة بالأمن والأمان والاستقرار، الأمر الذي انعكس على قطاع السياحة بشكل كبير.
وأشاد نقيب السادة الأشراف، بالتطوير الذي شهده مسجد عمرو بن العاص، والذي يعد مدعاة للفخر والاعتزاز، مطالبًا الجهات المعنية بالاستعداد من ناحية الفندقة وبعض الإجراءات لاستقبال الأعداد الكبيرة التي ستقصد السياحة الدينية في مصر في ظل التطوير الذي حدث بهذا القطاع.
وشدد نقيب السادة الأشراف، على أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير مساجد وأضرحة آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ستزيد الدخل القومي عبر رافد جديد وهو السياحة الدينية، خاصًة من قبل الفئات المحبة لآل البيت من كل دول العالم، والوافدين من الدول الإسلامية التي تأتي خصيصًا لزيارة المعالم السياحية الدينية في مصر.
توجيهات السيسي بتطوير مساجد وأضرحة آل بيت ستزيد الدخل القوميوقال نقيب السادة الأشراف: “تلقيت العديد من الاتصالات من داخل مصر وخارجها تشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي على المجهود الكبير الذي يقوم به ضمن خطته الشاملة ليست في تطوير المساجد والكنائس فقط بل في بناء الدولة في جميع اتجاهاتها المختلفة”.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن نقابة السادة الأشراف تسعى حاليا بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة، لتوضيح مسيرة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبار صحابته الكرام في مصر بجانب مسيرة العائلة المقدسة.
وأشار إلى أن مصر تعيش العصر الذهبي في تطوير البنية الأساسية للمساجد الكبرى ومقامات آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ويمكن رؤية العديد من النماذج التي تؤكد هذا التطوير بمحافظة القاهرة ومحافظات الصعيد والوجه البحري، مثل شارع الأشراف بمنطقة السيدة زينب الذي يعد نموذجا حيا للتطوير الحقيقي، ومسجد الإمام الحسين والمنطقة المجاورة له.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن الشعب المصري لديه وعي تام بالمؤامرات التي تحاك ضد الوطن، وسيكون الداعم الأول للرئيس عبدالفتاح السيسي للتأكيد على أننا دولة واحدة وأبناء شعب واحد لا فرق بينهم على أرض الوطن، فالجميع يعمل من أجل مصر ورفعتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الاشراف مساجد ومقامات آل البيت مقامات آل البيت الدخل القومي نقيب السادة الاشراف الرئيس عبدالفتاح السيسي آل بیت
إقرأ أيضاً:
عاجل - قرار جديد بتقليص فترة الفاصل بين الأذان والإقامة في مساجد الكويت لمواجهة أزمة الكهرباء
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية في الكويت عن قرار جديد يقضي بتقليص الفترة الزمنية الفاصلة بين الأذان والإقامة في جميع مساجد البلاد، وهو القرار الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الجمعة.
يعد هذا القرار خطوة غير مسبوقة تزامنت مع الظروف الراهنة التي تواجهها الكويت في مجال استهلاك الكهرباء.
الكويت: تعدين العملات المشفرة غير مرخص عاجل | بقيمة 4 مليارات دولار.. مصادر تكشف مصير ودائع الكويت لدى "المركزي المصري" التحديات الكهربائية وأسباب القرارجاء هذا القرار استجابةً للأزمة المتزايدة في شبكة الكهرباء في الكويت، حيث ارتفعت الأحمال الكهربائية بشكل ملحوظ في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، مما وضع ضغوطًا كبيرة على محطات الطاقة التي تخضع لبعض أعمال الصيانة.
وعلى الرغم من أن القرار لم يرتبط مباشرةً بمسبب ديني أو تنظيمي، إلا أن وزارة الشؤون الإسلامية أوضحت أن الهدف هو مساهمة المساجد في تقليص الضغط على الشبكة الكهربائية، من خلال تقليص فترة الإقامة بعد الأذان إلى حد أقصى 10 دقائق فقط، بما يتوافق مع خطة وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة لترشيد استهلاك الطاقة.
تعميم القرار على الأئمة والمؤذنينفي إطار هذا التوجه، أصدر الوكيل المساعد لقطاع المساجد، بدر العتيبي، تعميمًا رسميًا للأئمة والمؤذنين، مطالبًا إياهم بالالتزام بالفترة الزمنية الجديدة بما يخدم مصلحة الكويت في مواجهة هذه الأزمة المتزايدة.
وأكد العتيبي أن هذه الخطوة جزء من الإجراءات العاجلة التي تهدف إلى تقليل الضغط على الشبكة الكهربائية الوطنية خلال أوقات الذروة في الصيف.
المساجد شريك في معركة الطاقةبهذا القرار، تتحول المساجد إلى شريك مباشر في معركة الطاقة، ليس فقط من خلال الدعاء، بل أيضًا بدعم استقرار الشبكة الكهربائية، مما يعكس حرص السلطات الكويتية على التعاون بين المؤسسات المختلفة في مواجهة تحديات البنية التحتية خلال فترات الضغط المرتفع.