قال العراق، اليوم الخميس، إنه اختار شركتي "سيسترا" و"إس.إن.سي.في" الفرنسيتين وشركات "ألستوم" و"تالجو" و"سينر" الإسبانية وعددا من شركات الإنشاءات التركية، فضلا عن دويتشه بنك الألماني، لمشروع تصميم وتنفيذ وتشغيل مشروع قطارات الأنفاق في العاصمة (مترو بغداد).
وسيكون المشروع هو الأول من نوعه في العراق.
وقال ناصر الأسدي مستشار رئيس الوزراء إن المشروع تبلغ تكلفته التقديرية 18 مليار دولار أميركي.

وسيغطي مسافة طولها 148 كيلومترا مقسمة على سبعة خطوط و64 محطة مترو.
وأضاف أن من المتوقع اكتمال المشروع في غضون أربعة أعوام.
يعتمد أغلب المتوجهين إلى أعمالهم في بغداد على سيارات الأجرة والحافلات في التنقل، وغالبا ما يستغرق قطع المسافات القصيرة ساعات بسبب التكدس المروري.

أخبار ذات صلة فابريجاس يتغزل في موهوب العراق العراق يكسب أوكرانيا في كرة القدم بـ «أولمبياد باريس» المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شركات أوروبية العراق مترو أنفاق بغداد

إقرأ أيضاً:

إجراءات حجر صحي متراخية تُشعل فتيل الحمى القلاعية مجدداً في العراق

بغداد اليوم - بغداد

حذر رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، من تفاقم مرض الحمى القلاعية في العراق، مشيرا إلى أن الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب.

وأوضح التميمي، لـ"بغداد اليوم"، أن "مرض الحمى القلاعية تسبب في نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس، ما كبّد المربين خسائر فادحة".

وأكد، أن "الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب، ما أدى إلى انتشار الوباء في عدة محافظات، أبرزها بغداد وديالى"، مضيفا، أن "ضعف الضوابط في تنقل القطعان بين المحافظات زاد من انتشار المرض"، مطالبا وزارة الزراعة بإعادة النظر في إجراءات الحجر الصحي.

ودعا التميمي إلى "تشكيل غرفة عمليات متخصصة لتعزيز الرقابة في المنافذ الحدودية، سواء البحرية أو البرية"، مشددا على "ضرورة إجراء فحوصات مسبقة للماشية المستوردة في بلد المنشأ، عبر جهود منسقة بين الملحقيات التجارية والسفارات العراقية".

واختتم حديثه بالتأكيد على "أهمية وضع إجراءات صارمة للحد من تفشي الأوبئة، خاصة بعد تعرض القطاع الحيواني في العراق لخسائر كبيرة خلال السنوات الأخيرة".

ويُعد مرض الحمى القلاعية من أخطر الأوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية، وهو مرض فيروسي شديد العدوى يؤثر بشكل رئيسي على الأبقار، الجاموس، الأغنام، والماعز، مسببا خسائر اقتصادية كبيرة بسبب نفوق الحيوانات وتراجع الإنتاجية.

ضعف إجراءات الحجر الصحي في العراق

رغم الجهود الحكومية، فإن إجراءات الحجر الصحي والرقابة البيطرية في المنافذ الحدودية العراقية لا تزال تعاني من ضعف التطبيق والرقابة غير الفعالة. 

وقد أدى هذا القصور، وفق ما يرى متتبعون، إلى دخول حيوانات مصابة بالفيروس، ما ساهم في انتشاره داخل البلاد، خاصة مع غياب ضوابط صارمة لتنقل القطعان بين المحافظات.

مقالات مشابهة

  • تحقيق نسب إنجاز متقدمة في مستشفيات الحرية والفضيلية والنعمان في بغداد
  • قائمة مسائية لأسعار صرف الدولار في العراق
  • قائمة مسائية لأسعار صرف الدولار في العراق - عاجل
  • إجراءات حجر صحي متراخية تُشعل فتيل الحمى القلاعية مجدداً في العراق
  • العراق ساحة المعركة القادمة .. بعد بيروت ودمشق إيران قد تفقد بغداد
  • شراكة تركية مع ولاية سودانية لتنفيذ مشروع زراعي ضخم
  • ماكرون يبحث مع السوداني زيارته إلى العراق وعقد نسخة جديدة من مؤتمر بغداد
  • الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر
  • أمانة بغداد تباشر تأهيل الفضيلية بعد عقود من الإهمال
  • الشيباني من بغداد: إدارة الشرع تريد تعزيز العلاقة مع العراق