تظاهرة لعائلات معارضين مسجونين في تونس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تونس- أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس أن نحو مئة من أقارب معارضين للرئيس التونسي قيس سعيد، بعضهم مسجون منذ ما يقارب عام ونصف عام، تظاهروا الخميس لمناسبة عيد الجمهورية في تونس للمطالبة بالإفراج عنهم.
سار المحتجون في وسط تونس العاصمة مرتدين قمصانا تحمل صور المعتقلين أو حاملين سلالا تستخدم لإحضار الطعام لهم في السجن، مرددين شعارات ضد الرئيس سعيد الذي اتخذ قبل ثلاث سنوات خطوة احتكر فيها كامل السلطات.
منذ شباط/فبراير 2023 اعتقلت السلطات نحو عشرين معارضا وشخصية سياسية بينهم رجال أعمال متهمون بـ"التآمر على أمن الدولة" وصفهم سعيد بـ"الإرهابيين". ونددت منظمات غير حكومية بينها منظمة العفو الدولية ب"حملة مطاردة تحركها اعتبارات سياسية".
وبين هؤلاء قادة في حزب النهضة الإسلامي المحافظ الذي هيمن على الحياة السياسية بعد ثورة 2011، وجبهة الإنقاذ الوطني، الائتلاف الرئيسي للمعارضين، فضلا عن حركات يسارية.
وفي تشرين الأول/اكتوبر 2023، أودعت المعارضة عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، بدورها السجن. وهي من المؤيدين والمدافعين عن نظامي زين العابدين بن علي والحبيب بورقيبة.
وقالت منى إبراهيم زوجة القيادي في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي لفرانس برس إن تحرك الخميس هو "للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين وقد نظمته كافة العائلات وهذا عملنا وأولويتنا"، منددة بـ"الظلم".
وأضافت "25 تموز/يوليو هو يوم الجمهورية. يفترض في الجمهورية أن يتمتع جميع المواطنين بحقوقهم وحرياتهم. واليوم مواطنون تونسيون يقبعون في السجن ظلما".
وخلال التحرك، نددت زوجة عصام الشابي، الأمين العام للحزب الجمهوري المعتقل منذ ربيع 2023، ب"القوانين التقييدية التي تم وضعها" استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 تشرين الأول/أكتوبر والتي ترشح لها الشابي عن حزبه.
وقالت "لم يتم قبول الترشيح لأنه كان يشترط توكيلا موقعا من داخل السجن. وبموجب القانون يحق لحزب أن يختار المرشح الذي يريده".
واعلن الرئيس التونسي في 19 تموز/يوليو أنه سيترشح لولاية جديدة "لمواصلة مسيرة النضال في معركة التحرير الوطنية".
واكد سعيد أنه يلبي بذلك "الواجب الوطني المقدس" حيث "لا مجال للتردد".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الشيخة هند تشيد بدعم القيادة الرشيدة للأسرة الإماراتية
توجهت حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، ببالغ الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات، لما توليه من دعم ورعاية للأسرة الإماراتية وحرصها على توفير الممكنات كافة التي توفر لها الاستقرار والحياة الكريمة ضمن منظومة متكاملة.
كما ثمّنت سموّها الدور الريادي والاستثنائي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لمساندتها ودعمها المتواصل للأسرة والمرأة والطفولة.
وتقدمت سموّها بالتهنئة والتبريكات لجمعية النهضة النسائية بدبي بمناسبة الاحتفالات باليوبيل الذهبي للجمعية ومرور 50 عاماً على تأسيسها، والمُقامة برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي لم تدخر وسعاً في دعم وتمكين الأسرة الإماراتية.
وأعربت سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم عن اعتزازها بما تنعم به دولة الإمارات من أمن وأمان واستقرار أُسري ومجتمعي، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات.
وقالت سموّها إن احتفالات جمعية النهضة النسائية بدبي بمرور 5 عقود من العمل والجهود المتواصلة تؤكد العطاء اللامحدود من الدولة للمرأة والأسرة والطفولة، وتعبر عن مدى الحرص على الوصول بالمرأة الإماراتية إلى أعلى المراتب في المحافل المحلية والعالمية كافة.
كما هنّأت سموّها كلاً من الشيخة أمينة بنت حميد الطاير، رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي، رئيسة مجلس الإدارة، وعضوات مجلس إدارة الجمعية، وقيادات الجمعية ومنتسباتها، مثمنةً جهود وعطاء الجميع على مدى 50 عاماً كانت حافلة بالإنجازات والنجاحات التي أسهمت في تعزيز التلاحم الأسري وترسيخ الهوية الوطنية وبناء نسيج مجتمعي متوازن.
وقالت سموّها: «قدّمت جمعية النهضة النسائية بدبي خلال 50 عاماً من الجهود المتواصلة، أعمالاً جليلة ومبادرات نوعية أسهمت في مساندة وخدمة المرأة في دولة الإمارات بصفة عامة، وإمارة دبي بصفة خاصة.. لقد حققت الجمعية خلال مسيرتها الحافلة العديد من الإنجازات المهمة في خدمة الأسرة، والمرأة والطفولة، ولعبت دوراً مهماً في نشر وبث التوعية المجتمعية والعائلية والوطنية، بما يواكب المستجدات ويعزز ثقافة العمل التطوعي للمجتمع المحلي، إلى جانب دعم قدرات ومواهب الطفولة وإبداع الفتيات والشباب، لما لذلك من أهمية كبيرة في استدامة التنمية الوطنية بمساهمة وعطاء وتميّز المرأة».
واختتمت سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بالتأكيد على أن عطاء جمعية النهضة النسائية على مدى 50 عاماً كان له كبير الأثر في تشكيل جزء مهم من سجل إنجازات المرأة الإماراتية، شريك الرجل في منظومة التنمية الشاملة المستدامة، وتأكيد دورها كرمز للعطاء الإنساني والاجتماعي، متمنيةً للجمعية وجميع القائمين عليها كل التوفيق في مواصلة الدور المهم والمؤثر الذي تضطلع به الجمعية في خدمة المجتمع. (وام)