شبكة الأمة برس:
2025-04-08@22:13:37 GMT

تظاهرة لعائلات معارضين مسجونين في تونس  

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

تونس- أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس أن نحو مئة من أقارب معارضين للرئيس التونسي قيس سعيد، بعضهم مسجون منذ ما يقارب عام ونصف عام، تظاهروا الخميس لمناسبة عيد الجمهورية في تونس للمطالبة بالإفراج عنهم.

سار المحتجون في وسط تونس العاصمة مرتدين قمصانا تحمل صور المعتقلين أو حاملين سلالا تستخدم لإحضار الطعام لهم في السجن، مرددين شعارات ضد الرئيس سعيد الذي اتخذ قبل ثلاث سنوات خطوة احتكر فيها كامل السلطات.

منذ شباط/فبراير 2023 اعتقلت السلطات نحو عشرين معارضا وشخصية سياسية بينهم رجال أعمال متهمون بـ"التآمر على أمن الدولة" وصفهم سعيد بـ"الإرهابيين". ونددت منظمات غير حكومية بينها منظمة العفو الدولية ب"حملة مطاردة تحركها اعتبارات سياسية".

وبين هؤلاء قادة في حزب النهضة الإسلامي المحافظ الذي هيمن على الحياة السياسية بعد ثورة 2011، وجبهة الإنقاذ الوطني، الائتلاف الرئيسي للمعارضين، فضلا عن حركات يسارية.

وفي تشرين الأول/اكتوبر 2023، أودعت المعارضة عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، بدورها السجن. وهي من المؤيدين والمدافعين عن نظامي زين العابدين بن علي والحبيب بورقيبة.

وقالت منى إبراهيم زوجة القيادي في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي لفرانس برس إن تحرك الخميس هو "للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين وقد نظمته كافة العائلات وهذا عملنا وأولويتنا"، منددة بـ"الظلم".

وأضافت "25 تموز/يوليو هو يوم الجمهورية. يفترض في الجمهورية أن يتمتع جميع المواطنين بحقوقهم وحرياتهم. واليوم مواطنون تونسيون يقبعون في السجن ظلما".

وخلال التحرك، نددت زوجة عصام الشابي، الأمين العام للحزب الجمهوري المعتقل منذ ربيع 2023، ب"القوانين التقييدية التي تم وضعها" استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 تشرين الأول/أكتوبر والتي ترشح لها الشابي عن حزبه.

وقالت "لم يتم قبول الترشيح لأنه كان يشترط توكيلا موقعا من داخل السجن. وبموجب القانون يحق لحزب أن يختار المرشح الذي يريده".

واعلن الرئيس التونسي في 19 تموز/يوليو أنه سيترشح لولاية جديدة "لمواصلة مسيرة النضال في معركة التحرير الوطنية".

واكد سعيد أنه يلبي بذلك "الواجب الوطني المقدس" حيث "لا مجال للتردد".

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

تظاهرة لليمين المتطرف دعما لمارين لوبن وسط توترات تشهدها فرنسا

ينظم اليمين المتطرف تظاهرة في باريس الأحد دعما لزعيمته مارين لوبن التي صدر بحقها حكم قضائي يمنعها من خوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة بعد عامين، مع توقع خروج تظاهرات مضادة في العاصمة وسط مناخ سياسي متوتر.

وشهدت فرنسا الأسبوع الماضي مفاجأة قضائية وسياسية، وسط أزمات دولية لاسيما الحرب الروسية الأوكرانية والنزاع في الشرق الأوسط والحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، علاوة على الأزمة السياسية الكامنة في البلاد.

وإدانة التجمع الوطني، الحزب الذي يتصدر الاستطلاعات في فرنسا، بتهمة اختلاس أموال عامة، والتي تمنع لوبن، المرشحة الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية، من الترشح لهذا الاستحقاق، وضعت الطبقة السياسية تحت ضغوط، قبل عامين من موعد اختيار خلف للرئيس إيمانويل ماكرون.

وبحلول موعد الاستحقاق الرئاسي في صيف 2026، يتعين على محكمة الاستئناف في باريس النظر في قضية لوبن التي ترشحت ثلاث مرات وحكم عليها بالسجن أربع سنوات مع النفاذ لسنتين تضع خلالهما سوارا إلكترونيا، وبعدم أهليتها للترشح للانتخابات لخمس سنوات.

لا تنوي زعيمة كتلة الحزب الوطني في الجمعية الوطنية الاستسلام وتسليم قيادة اليمين المتطرف إلى رئيس حزبها جوردان بارديلا.

وأكدت لوبن عبر الفيديو الأحد أمام نواب حزب الرابطة الإيطالي، المناهض للهجرة والذي يتزعمه ماتيو سالفيني، المجتمعين في فلورنسا أن « معركتنا ستكون سلمية، معركة ديموقراطية. سنتخذ مثالا من مارتن لوثر كينغ الذي دافع عن الحقوق المدنية ».

وندد حزبها اليميني المتطرف على لسان نائبه في الجمعية الوطنية جان-فيليب تانغي بـ »القضاة الطغاة »، داعيا إلى التظاهر دعما للوبن عند الساعة 13,00 بتوقيت غرينتش أمام نصب « ليزانفاليد » التذكاري في باريس الذي يضم قبر نابليون.

من جهته، اعتبر رئيس الوزراء فرنسوا بايرو في مقابلة أجرتها معه صحيفة « لوباريزيان » أن تنظيم تظاهرة احتجاجا على قرار المحكمة أمر « غير سليم وغير مرغوب فيه ».

ويؤيده في هذا الموقف اليمين التقليدي، إذ يخشى كزافييه بيرتران رئيس منطقة أوت دو فرانس التي تتحدر منها لوبن، من احتمال حدوث « تقليد سيء للكابيتول »، في إشارة إلى هجوم أنصار للرئيس الأميركي دونالد ترامب في السادس من كانون الثاني/يناير 2021 على مبنى الكونغرس في واشنطن.

ورد نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية سيباستيان شينو قائلا « إنها ليست تظاهرة ضد القضاة » بل « من أجل الديموقراطية ومن أجل مارين لوبن ومن أجل السيادة الشعبية ».

لكنه انتقد قرار المحكمة « الجائر » و »الإعدام المؤقت الذي يمثل في الواقع إعداما سياسيا للزعيمة السياسية الفرنسية الأبرز ».

وأعرب زعماء أجانب قوميون ويمينيون متطرفون عن دعمهم للوبن.

واعتبر ترامب في منشور على منصته « تروث سوشال » أن لوبن تتعرض لحملة اضطهاد من « يساريين أوروبيين »، لكن بايرو سرعان ما انتقد هذا « التدخل » في شؤون بلاده.

وينظم حزب « فرنسا الأبية » اليساري الراديكالي والخضر تظاهرة مضادة في ساحة الجمهورية في باريس، والتي تبعد نحو خمسة كيلومترات من « ليزانفاليد ».

واعتبر منسق الحزب مانويل بومبار الأحد أن التجمع الوطني كشف عن « وجهه الحقيقي » المتمثل في حزب « يشكل خطرا على الديموقراطية ».

وسيقام تجمع آخر، كان مخططا له منذ أشهر، في سان دوني بشمال باريس، بدعوة من حزب « النهضة » الوسطي المنتمي إلى المعسكر الرئاسي.

ودعا رئيس الوزراء الأسبق غابريال أتال الذي يتزعم هذا الحزب، إلى المشاركة بأعداد كبيرة بعد الإعلان عن تظاهرة حزب التجمع الوطني، وذلك للدفاع عن « سيادة القانون » و »الديموقراطية وقيمنا ».

وتساءل مسؤول مقرب من أتال « هل نريد أن تصبح فرنسا مثل أميركا ترامب؟ ».

(وكالات)

 

 

كلمات دلالية اليمين المتطرف تظاهرة جون ماري لوبان فرنسا

مقالات مشابهة

  • سخط شعبي بعد قمح الانتقالي تظاهرة تضامنية مع غزة في عدن
  • مكتبة النهضة.. ذاكرة عراق في قلب بغداد (صور)
  • تظاهرة في عدن المحتلة تضامنا مع غزة وسط محاولات لقمعها
  • بالفيديو.. بلدية الكوفة تغير اسم حي ميثم التمار الى (حي 17 تموز )
  • "مياه نهر النيل شريان الحياة".. رسالة حاسمة من السيسي عن تطورات سد النهضة
  • النهضة يهزم الخابورة برباعية
  • بولسونارو يحشد أنصاره في أول تظاهرة منذ صدور قرار محاكمته
  • مدينة اسطنبول التركية تشهد تظاهرة دعماً لغزة
  • تظاهرة لليمين المتطرف دعما لـمارين لوبن وسط توترات تشهدها فرنسا
  • تظاهرة لليمين المتطرف دعما لمارين لوبن وسط توترات تشهدها فرنسا