روسيا – أعلن المكتب الإعلامي لبعثة أكاديمية العلوم الروسية “القطب الشمالي النظيف-فوستوك 77” أن احترار القطب الشمالي أدى إلى توسيع موائل الأفاعي ومالك الحزين الرمادي وبعض أنواع العناكب.

وتقول أوكسانا تولستيخ السكرتيرة العلمية للبعثة في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء: “نحن نجمع البيانات من السكان المحليين الذين شاركوا في عمل مجموعات المراقبة لفترة طويلة، أو كما أطلق عليهم الصحفيون بالفعل، “الأنصار العلميون”، حيث تتضمن مهمتهم إرسال الصور أو مقاطع فيديو لحيوانات غريبة في منطقتهم.

وقد تسلمنا بالفعل معلومات من شبه جزيرة يامال، ومن ياقوتيا، ودائرة خانتي مانسيسك، وتايمير، حيث رصدوا موائل مالك الحزين الرمادي وكذلك بعض أنواع من العناكب، بالإضافة إلى الأفعى الأوروبية الشائعة (Vipera berus)”.

ووفقا لها، بالطبع لا يمكن الحديث عن هجرة جماعية للحيوانات من المنطقة الوسطى إلى القطب الشمالي، ولكن مناطق الاحترار تتشكل وتجذب الحيوانات لاستكشاف الأراضي الباردة سابقا. فمثلا، توغل مالك الحزين في إقليم كراسنويارسك وياقوتيا بعيدا إلى الشمال، لكن موطنه الجديد عبارة عن شريطين ضيقين.

ووفقا لسيرغي ريباكوف، المدير العام لصندوق الطبيعة، بالإضافة إلى ذلك يلاحظ توسع حدود الغابات تدريجيا إلى الشمال بسبب تغير المناخ، وتحل الأشجار المتساقطة تدريجيا محل الأشجار الصنوبرية. وعموما يشهد النظام البيئي والنباتات والحيوانات تحولات.

ويقول: “ستؤثر هذه التغيرات- ظهور النباتات والحشرات والحيوانات غير التقليدية، على حياة الإنسان في هذه المناطق، وكذلك التغيرات في الظروف الجوية، ما سيؤثر بشكل واضح على رفاهية وصحة السكان. ومن المهم فهم هذا الأمر والاستعداد لمثل هذه التغييرات. وعمليا يجب منذ الآن التكيف مع عواقب تغير المناخ، والاعتناء بالمستقبل المشترك”.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ

(CNN)-- توصل المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب29) في باكو بأذربيجان، السبت، إلى اتفاق مناخي جديد، حيث تعهدت الدول الغنية بتوفير 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035 للدول الأكثر فقرًا لمساعدتها على التعامل مع التأثيرات الكارثية المتزايدة لأزمة المناخ - وهو رقم انتقدته العديد من الدول النامية باعتباره غير كافٍ إلى حد كبير.

جاء الاتفاق بعد أكثر من أسبوعين من الانقسامات المريرة والمفاوضات المتوترة، وسط حالة من الفوضى بسبب الانسحابات والمقاطعات والمشاحنات السياسية والاحتفالات العلنية بالوقود الأحفوري.

في بعض الأحيان كان هناك خوف من انهيار المحادثات، حيث انسحبت المجموعات التي تمثل الدول الجزرية الصغيرة الضعيفة وأقل البلدان نمواً من المفاوضات، السبت. ولكن في وقت مبكر من صباح الأحد، بعد أكثر من 30 ساعة من الموعد النهائي، تم أخيرًا التوصل إلى الاتفاق بين ما يقرب من 200 دولة.

سيذهب مبلغ 300 مليار دولار، الذي سيكون مزيجًا من الأموال العامة والخاصة، إلى الدول الضعيفة والفقيرة لمساعدتها على التعامل مع الطقس المتطرف المدمر بشكل متزايد وتحويل اقتصاداتها نحو الطاقة النظيفة.

مقالات مشابهة

  • تقرير رسمي: فدان أشجار ينقي الجو من 2.6 طن ثاني أكسيد الكربون سنويا
  • خبراء: الغابات الشجرية أداة مهمة في النظام البيئي والتنوع البيولوجي
  • اليمن في مواجهة تغير المناخ بـCOP29.. هل ينجح في التكيف؟
  • 300 مليار دولار.. تعهدات مواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل
  • كوب 29: إتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
  • اتفاق عالمي ضخم بـ300 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ في قمة كوب 29
  • تحليل.. ذوبان القطب الشمالي يعيد رسم العلاقات الدولية
  • كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
  • كندا تتهم بكين بجمع المعلومات الاستخباراتية في منطقة القطب الشمالي
  • كندا قلقة إزاء أنشطة الصين في منطقة القطب الشمالي