95 ثانية أرعبت الميديا.. تفاصيل مقطع فيديو وثق اعتداء «سيدة الشرقية» على والدة زوجها
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
مقطع فيديو لم يتجاوز مدته 95 ثانية، وثقته كاميرا مراقبة لحظة قيام سيدة من محافظة الشرقية تتعدي على أخرى تبين أنها ـ والدة زوجها (حماتها) ـ تم تداوله بشكل واسع على كافة وسائل التواصل الاجتماعي، ما تسبب في موجة غضب بين الناس، فماذا جري بين سيدة الشرقية وحامتها؟
بداية الواقعة كانت بتداول مقطع فيديو وثقته ـ كاميرا مراقبة ـ يظهر 3 سيدات ـ الأولي تحلم رضيعها، تجاورها الثانية على درج السلم، بينما الأخيرة تنظف الدرج استعدادًا للجلوس عليه، وحال جلوسها، نشبت بينها وبين زوجة ابنها مشادة كلامية على إثرها تشابكا بالإيدي قبل أن تنهال زوجة الابن بالضرب عليها، ثم تسحلها على السلم، وحاولت السيدة الأولي جاهدة في إنهاء الاشتباك بين السيدتين، لكنها لم تفلح في هذا.
وأنتشر الفيديو - كالنار في الهشيم - الذي نشره «عمرو نبيل»، معلقًا على ما جري بين والدته وزوجته: «أمي حقك عليا يا نور عيني.. لو إني موجود مكنش حصل اللي حصل.. ملعون أبو الغربة.. للأسف دي مراتي اللي بتضرب أمي اللي هي في مقام أمها.. دا المفروض يعني.. كانت علطول أمي تقولي معلش يا علي وادي أخرتها.. مراتي اسمها نداء حمدي أحمد محمد أبو زيد، وأمها اللي كانت ظاهرة في الفيديو اسمها راندا محمد العراقي.. حبيت أنزل الفيديو عشان مشين يقولوا في البلد أن أمي هي اللي ضربتها الأول، وهما مش ضربوها بس الحمد لله نسيو إن في كاميرات.. قسمًا بالله إن أنا بمر بظروف ما يعلمها الا الله وحق أمي هخدو.. نازل مصر إن شاء الله قريب وحسبي الله ونعم الوكيل».
بدورها، ألقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية، على السيدة زوجة الابن ـ عقب نشره الفيديو ـ، إذ تبين وقوع مشادة بينهما لقيام الزوجة بالتعدي على حماتها بالضرب وسحلها بسبب خلافات عائلية.
وبإستدعاء المشكو في حقها أيدت ما سبق واتهمت زوجة نجلها بالتعدى عليها بالضرب، وبإستدعاء المشكو فى حقها إعترفت بإرتكاب الواقعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة التحقيق.
النار ولعت في البيت.. السيطرة على حريق كبير بالكوم الأحمر في الجيزة
بعد انتشاره على السوشيال ميديا.. الداخلية تكشف ملابسات فيديو ضرب «سيدة الشرقية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن العام الشرقية سيدة الشرقية فيديو ضرب سيدة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها ومحاولة قتله
قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أيمن سليمان بدر، وعضوية المستشارين: محمد عبد الرؤوف قبطان وأحمد عبد الظاهر الجمال، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضائه والاتجار بالبشر إلى جلسة اليوم الثالث من دور يناير.
وشهدت أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها والشروع في قتله لبيع أعضاءه عدم حضور المتهم الثاني في القضية - طفل من دولة عربية - كما لم يحضر محامي للدفاع عنه، بينما حضرت المتهمة الأولى في القضية - والدة الطفل المجني عليه - مرتدية ملابس بيضاء وعلى وجهها ملامح خوف ورهبة ودمعت عينيها فور دخولها قاعة المحكمة.
وتعود أحداث القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد إلي شهر أبريل عام 2024 بدائرة قسم الزهور، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" - والدة الطفل المجني عليه - والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، وهتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وأقرت المتهمة الأولى - والدة الطفل - أمام جهات التحقيق بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول الطفل الذي ضُبط بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت بإعطائها لنجلها، وكانت عبارة عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وإرسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم إتمام عملية الإغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم أقرت بأنها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.
مشاركة