يكفيك شرف المحاولة.. عبارة كثيراً ما نسمعها، وأنا من الناس التى ترفضها، ويغيب عنى فهمها، وأتساءل هل هذه العبارة مقدمة لتقبل الفشل وتصدير الخوف للأشخاص الذين ينافسون فى أى شئ؟. إنها تبعث اليأس والإحباط، وفى الوقت الذى قال فيه أبوالفلاسفة «سقراط» ناصحاً لنا «إذا كنت فى خيار بين طرفين أحدهما سهل والآخر صعب، وهدتك الموازنة بينهما إلى اختيار الطريق الصعب، فإنه على الأرجح الطريق الأسلم والأصح» والفشل لا يعنى عدم النجاح، إنما هو الرضا بما فشل فيه الشخص، وأنه غير قادر على النجاح، هذه العبارة هى أكبر إعلان عن الرضا بالفشل وعدم قدرتنا على النجاح، هذه العبارة تسمعها عندما يكون لدينا فريق رياضى مُشارك فى مسابقات دولية مثل أولمبياد باريس التى نُشارك فيها بعدد من الفرق المختلفة، لذلك يقولون لنا تلك العبارة حتى لا ينتظر أحد منا أى نتيجة محترمه لأى أحد من أبطالنا الذين يُشاركون فى هذه الدورة، لذلك يُصدرون لنا الفشل، ويقولون لنا أن النجاح ليس سهل، نعلم أنه ليس سهل ولكنهم بهذه الطريقة يقتلون النجاح والقدرة على تحقيقه وتحقيق الحلم الذى يتمناه كل بطل يُشارك فيها، ويجعلون من حلمه مستحيل وذلك إرضاءً لذاتهم واستمرارهم على الكراسى التى تمنحهم النفوذ وبدلات السفر.
لم نقصد أحد!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى فريق رياضى
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز تُشارك في “هاكاثون جدة للسياحة الثقافية والترفيهية”
المناطق_واس
شاركت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز الابتكار وريادة الأعمال, في برنامج “هاكثون جدة للسياحة الثقافية والترفيهية”.
ويأتي هذا الحدث الذي أقيم بغرفة جدة خلال الفترة 22 – 23 نوفمبر الجاري، في إطار دعم التجربة السياحية بمدينة جدة وتحفيز الشباب والطلاب على تطوير مشاريع ريادية مبتكرة تسهم في تحسين القطاع السياحي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز الاقتصاد وتنويعه، وخطوة نوعية نحو تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع ريادية تدعم قطاع السياحة في المملكة، وتجسد التعاون المثمر بين المؤسسات التعليمية والثقافية.
أخبار قد تهمك جامعة الملك عبدالعزيز تحقق المركز الـ 32 عالميًا في تصنيف التايمز للعلوم متعددة التخصصات لعام 2025 24 نوفمبر 2024 - 11:20 صباحًا لأول مرة.. جامعة المؤسس تفتح القبول بتخصصات القطاع البحري للطالبات 23 أكتوبر 2024 - 8:11 صباحًاوشهد الهاكاثون مشاركة الطلاب من مختلف التخصصات والجامعات المحلية، حيث وفر منصة فريدة للطلاب لتقديم أفكار إبداعية تسهم في تطوير جولات سياحية مميزة، وابتكار فعاليات فنية وثقافية، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة لتقديم تجارب تفاعلية متميزة تعكس التراث الثقافي السعودي.
وركزت الفعاليات على ثلاثة مسارات رئيسة تمثلت في “الحديقة التفاعلية”؛ التي تهدف إلى إنشاء معلم سياحي يدمج بين التكنولوجيا والترفيه، ومسار “نبض جدة” الذي ركز على تحسين تجربة السياح المحليين، ومسار “جدة بعيون عالمية” المخصص لاستقطاب السياح الدوليين وتحسين تجربتهم.