يكفيك شرف المحاولة.. عبارة كثيراً ما نسمعها، وأنا من الناس التى ترفضها، ويغيب عنى فهمها، وأتساءل هل هذه العبارة مقدمة لتقبل الفشل وتصدير الخوف للأشخاص الذين ينافسون فى أى شئ؟. إنها تبعث اليأس والإحباط، وفى الوقت الذى قال فيه أبوالفلاسفة «سقراط» ناصحاً لنا «إذا كنت فى خيار بين طرفين أحدهما سهل والآخر صعب، وهدتك الموازنة بينهما إلى اختيار الطريق الصعب، فإنه على الأرجح الطريق الأسلم والأصح» والفشل لا يعنى عدم النجاح، إنما هو الرضا بما فشل فيه الشخص، وأنه غير قادر على النجاح، هذه العبارة هى أكبر إعلان عن الرضا بالفشل وعدم قدرتنا على النجاح، هذه العبارة تسمعها عندما يكون لدينا فريق رياضى مُشارك فى مسابقات دولية مثل أولمبياد باريس التى نُشارك فيها بعدد من الفرق المختلفة، لذلك يقولون لنا تلك العبارة حتى لا ينتظر أحد منا أى نتيجة محترمه لأى أحد من أبطالنا الذين يُشاركون فى هذه الدورة، لذلك يُصدرون لنا الفشل، ويقولون لنا أن النجاح ليس سهل، نعلم أنه ليس سهل ولكنهم بهذه الطريقة يقتلون النجاح والقدرة على تحقيقه وتحقيق الحلم الذى يتمناه كل بطل يُشارك فيها، ويجعلون من حلمه مستحيل وذلك إرضاءً لذاتهم واستمرارهم على الكراسى التى تمنحهم النفوذ وبدلات السفر.
لم نقصد أحد!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى فريق رياضى
إقرأ أيضاً:
شارك فيها 500 متسابق .. تكريم الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم بقرية مشتهر بطوخ
كرمت قرية مشتهر بمركز طوخ بمحافظة القليوبية الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم وذلك فى ليلة رمضانية مباركة حيث تم تكريم الفائزين في مسابقة مسجد الرحمن بمشتهر لحفظ القرآن الكريم وذلك بحضور عدد كبير من ردوا المسجد وأولياء الأمور.
500 متسابق فى حفظ القرآن الكريموقال أحمد حسنى رخا إمام المسجد والخطيب المعتمد لدى وزارة الاوقاف أن المسابقة شارك فيها ٥٠٠ متسابق تم تكريمهم جميعا بينما تم تنظيم احتفال عقب صلاة التراويح تم خلاله تكريم الأوائل فى جميع المستويات فضلا عن الفائزين في المسابقة البحثية للكبار التى كان موضوعها التكافل والتراحم فى الإسلام.
وأشار الى أن المسابقة شارك فيها للمرة الأولى متسابقين من محافظات اخرى مثل محافظة المنوفية وكذا بعض القرى المجاورة كقرية الشموت ، كما حرصت إدارة المسابقة على تكريم الزهور والزهرات الصغار تحفيزا لهم على حفظ كتاب الله والعمل به ، كما تم تكريم عدد من الشخصيات لجهودهم البارزة فى خدمة المسجد.