هاريس تندد بأعمال "حقيرة" وقعت في مظاهرات مناهضة لإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
نددت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، الخميس، بما وصفتها بأنها "أعمال حقيرة من جانب متظاهرين غير وطنيين" في واشنطن، حيث أحرق بعض المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الأعلام الأميركية أمس احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة.
وقالت هاريس في بيان أصدره البيت الأبيض: "أندد بحرق العلم الأميركي.
وقالت هاريس: " بالأمس، شهدنا في العاصمة واشنطن أعمالا حقيرة من قبل متظاهرين غير وطنيين وخطابا خطيرا يغذي الكراهية".
وأضافت: "أنا أؤيد الحق في الاحتجاج السلمي، ولكن لنكن واضحين: معاداة السامية والكراهية والعنف من أي نوع ليس لها مكان في أمتنا".
كما أكدت: " أدين أي فرد يرتبط بمنظمة حماس الإرهابية الوحشية، التي تعهدت بإبادة دولة إسرائيل وقتل اليهود".
جاءت تصريحات هاريس فيما من المقرر أن تلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس في واشنطن.
تأتي زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، وهي الأولى له منذ ما قبل مغادرة الرئيس السابق دونالد ترامب لمنصبه عام 2020، في وقت يتزايد فيه الضغط على الثلاثة لإيجاد نهاية للحرب المستمرة منذ تسعة أشهر والتي خلفت أكثر من 39 ألف قتيل في غزة. كما لايزال عشرات الرهائن الإسرائيليين - وجثث خرين ماتوا في الأسر - رهن أسر حماس.
وتسعى هاريس، التي تلتقي نتنياهو بشكل منفصل في وقت لاحق، إظهار أن لديها القدرة على العمل كقائدة أعلى للقوات المسلحة. كما للتدقيق ممن ينتمون إلى التيار السياسي اليساري، الذين يقولون إن بايدن لم يقم بما يكفي للضغط على نتنياهو من اجل وقف الحرب، ومن الجمهوريين الذين يصفون دعمها بأنه غير كاف لإسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض هاريس كامالا هاريس دونالد ترامب إسرائيل فلسطين البيت الأبيض هاريس أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
«الباعور» يستقبل القائم بأعمال سفارة أمريكا لدى ليبيا
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بليبيا جيرمي برنت.
وناقش اللقاء، “أبرز التطورات ومستجدات الأوضاع السياسية المحلية والإقليمية، والعلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، وأهمية تعزيز التعاون في المجالات المختلفة”.
وأكد الجانبان “دعمهم لجهود البعثة الأممية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، للمسار السياسي التوافقي، وذلك تمهيداً لإنهاء المراحل الانتقالية كافة، تلبية لتطلعات الشعب الليبي، بما يحقق استدامة الأمن والاستقرار في البلاد”.