«مبارزو فرنسا».. 1:40 ساعة بدلاً من 45 دقيقة!
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
احتاج المنتخب الفرنسي للمبارزة الذي يضمّ البطل الأولمبي رومان كانون، إلى ساعة و40 دقيقة في مشواره من القرية الأولمبية إلى القصر الكبير «جران باليه»، موقع أحداث منافسات المبارزة في أولمبياد باريس، بحسب ما قال مصدر مقرّب من المنتخب.
وأكّد يانيك بوريل المتوج بلقب الفرق مع منتخب بلاده في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016: «كنا عالقين في ازدحام مروري لفترة طويلة، على بعد 900 م من القصر الكبير، واستغرق الأمر منا ساعة و40 دقيقة».
وأضاف: «على ما يبدو كان الأمر استثنائياً، لأنهم استغرقوا 45 دقيقة في اليوم السابق، هذه هي مخاطر التنقل، لكن لا بأس، نبدأ في الساعة 12:25 ظهراً، لذا حتى لو غادرنا مبكراً جداً، لا بأس".
وتعرّف رومان كانون ويانيك بوريل ولويدجي ميدلتون وبول أليجري على الموقع وأجروا الفحص التقليدي للأسلحة قبل دخول المنافسة الأحد، وسيعود مبارزون فرنسيون آخرون إلى الموقع الجمعة.
وانطلق المبارزون من قرية الرياضيين الواقعة على الطرف الشمالي لباريس، في منطقة السين-سان-دوني، ووصلوا بسرعة، في نحو أربعين دقيقة، إلى ساحة النجمة وقوس النصر، قبل أن يظلوا عالقين في جادة مارسو.
وأدى حاجز فحص بتقنية الرمز المربع «كيو آر» التي تسمح بالوصول إلى المنطقة إلى إيقاف عشرات السيارات أمامهم.
وقال كانون «إذا استغرق الأمر وقتاً أطول، سيكون لديّ المزيد من الموسيقى للاستماع إليها»، مضيفاً «يجب ألا تدع مثل هذه التفاصيل الصغيرة تؤثر عليك كثيراً، وإلا فلن تعيش بعد الآن».
وتنطلق منافسات سيف المبارزة للسيدات في تمام الساعة العاشرة من صباح السبت (الثامنة بتوقيت جرينيتش)، بإقامة دور الـ32 الذي تشارك فيه بعض المبارزات، فيما تنطلق منافسات الحسام سيدات صباح الاثنين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا المبارزة باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
مفاجأة من العيار الثقيل: آبل تنقل إنتاج آيفون الأمريكي إلى هذه الدولة بدلا من الصين
صورة تعبيرية (مواقع)
في خطوة قد تعيد رسم خريطة التصنيع العالمية وتزلزل توازنات التكنولوجيا، تستعد شركة آبل لتنفيذ تحول جذري يتمثل في نقل عملية تجميع هواتف آيفون المخصصة للسوق الأمريكية من الصين إلى الهند، وفق ما كشفته صحيفة فاينانشال تايمز.
الخطوة، التي من المقرر أن تبدأ العام المقبل، تأتي في ظل استمرار التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، ومع تصاعد الضغوط الاقتصادية والسياسية التي دفعت بالشركات الكبرى إلى البحث عن بدائل آمنة ومستقرة.
اقرأ أيضاً معجونك قد يقتلك: دراسة صادمة تكشف عن معادن سامة في معظم معاجين الأسنان 26 أبريل، 2025 لا تهملها: بقعة صغيرة على جلدك قد تكون جرس إنذار لسرطان خبيث يهدد حياتك 26 أبريل، 2025وبحسب التقرير، فإن عملاق التكنولوجيا الأمريكي – الذي تجاوزت قيمته السوقية 3 تريليونات دولار – يخطط لتجميع أكثر من 60 مليون جهاز آيفون موجهة للسوق الأمريكي في الهند بحلول نهاية 2026.
وهذا يعني مضاعفة الإنتاج في الهند بما لا يقل عن مرتين، وتحويلها إلى قاعدة تصنيع رئيسية بدلاً من الصين.
ويبدو أن الدافع الرئيسي لهذا التحول هو محاولة آبل تقليل اعتمادها على السوق الصينية، خاصة بعد أن تكبّدت خسائر كبرى أثناء الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كادت الشركة أن تواجه رسوماً جمركية خانقة على منتجاتها المستوردة من الصين.
ورغم أن البيت الأبيض استثنى الهواتف الذكية من بعض الرسوم، فإن آبل لا تزال تخضع لضرائب تصل إلى 20% على المنتجات الصينية، في إطار الرد الأمريكي على الدور الصيني في تصدير مادة الفنتانيل.
الهند على خط الإنتاج العالمي:
الهند، التي تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى وجهة مفضلة للشركات التكنولوجية الكبرى، باتت تحتضن حاليًا ثلاث منشآت صناعية تابعة لآبل، بينها مصنع فوكسكون الضخم في مدينة تشيناي.
وقد بدأت الشركة بالفعل في شحن أجهزة آيفون مجمعة في الهند إلى الولايات المتحدة، في خطوة أولى نحو التنفيذ الكامل للخطة.
وفي شهر مارس فقط، قام موردو آبل الرئيسيون – فوكسكون وتاتا – بتصدير هواتف بقيمة تقارب 2 مليار دولار إلى السوق الأمريكية، كما استأجرت آبل طائرات شحن خاصة لنقل 600 طن من الآيفونات، أي ما يعادل نحو 1.5 مليون جهاز، لضمان توفر المخزون في السوق الأمريكية.
ورغم أن 90% من أجهزة آيفون لا تزال تُجمع في الصين حتى اليوم، إلا أن الهند بدأت تفرض نفسها كقاعدة إنتاج بديلة، حيث صدّر موردو آبل الأساسيون – فوكسكون وتاتا – هواتف بقيمة 2 مليار دولار الشهر الماضي.
ويرى خبراء أن تصنيع آيفون في الولايات المتحدة لا يزال غير واقعي بسبب غياب البنية التحتية والعمالة المدربة، إضافة إلى تكاليف باهظة قد تصل بسعر الهاتف إلى 3500 دولار، حسب تقديرات ساخرة من بعض المحللين.
لكن مع هذا التحول الكبير نحو الهند، يبدو أن آبل تمضي في طريقها لفك "الارتهان الصيني"، في محاولة لضمان مرونة سلسلة التوريد وسط توترات جيوسياسية متصاعدة.