توكل كرمان تنسف حديث نتنياهو أمام الكونجرس وتخاطبه أنت إرهابي كبير ومرتكب حرب إبادة مكانك الطبيعي في السجن وأروقة المحاكم
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
وبخت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بعد خطابه الذي القاه أمام الكونجرس الأميركي.
حيث خاطبت توكل كرمان، نتنياهو قائلة: لست داعية سلام، أنت إرهابي كبير، ومرتكب حرب إبادة ومجازر تطهير عرقي، مكانك الطبيعي في السجن وأروقة المحاكم الدولية، وليس في الكونجرس الأميركي تلقي عليهم وعلى العالم دروسا عن التحضر والسلام.
وتابعت كرمان: أنت وحكومتك الفاشية تمثلان تجسيدا للوحشية والهمجية بكل تفاصيلها، يشهد بذلك عشرون ألف طفل في غزة قطعت أجسادهم أسلحة القتل الذكية القادمة بسخاء من أميركا وأضعافهم من الجرحى.
كما أكدت الناشطة توكل كرمان، أن لا سلام دون إنهاء الاحتلال عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة وعودة كامل اللاجئين، مشددة على أن غير ذلك سيكون الأمن والسلام والاستقرار مجرد أوهام وأماني زائفة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أولمرت يدعو نتنياهو للحوار مع الشرع والتوصل لمعاهدة سلام
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت حكومة بنيامين نتنياهو إلى التواصل مع الإدارة السورية الجديدة وفتح حوار معها.
وقال أولمرت إن إسرائيل يجب أن تسعى إلى الهدوء والتفاهمات الأمنية على المدى القريب، وأن تتوصل إلى معاهدة سلام مع حكومة دمشق على المدى الأبعد.
وأضاف أولمرت في مقابلة مع موقع "المونيتور" إن على إسرائيل أن تبلغ الرئيس السوري أحمد الشرع بأن تل أبيب مستعدة للحوار.
وأكد أولمرت أن التوصل إلى تفاهمات مع سوريا قد يمهد الطريق أيضا لمحادثات سلام بين إسرائيل ولبنان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال، الشهر الماضي، إن إسرائيل لن تتسامح مع وجود قوات تابعة للحكومة السورية في جنوب سوريا مطالبا بنزع السلاح من هذه المنطقة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده لن "تسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان".
وشدد كاتس على أن "أي محاولة من قبل قوات النظام السوري والتنظيمات الإرهابية للتمركز في المنطقة الآمنة جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنار".
ومع انهيار حكم بشار الأسد، في ديسمبر الماضي، نقلت إسرائيل قواتها للمنطقة العازلة الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.
وسبق لنتنياهو أن أكد احتفاظ إسرائيل بمواقعها هناك كإجراء دفاعي ووفق ما تقتضي الضرورة.