"البترول" تكشف مفاجأة عن رفع سعر الوقود في 2025
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
علق المهندس خالد عثمان، مساعد وزير البترول للشئون التجارية، على قرار زيادة أسعار الوقود، قائلا: "عندما بدأت الدولة برنامج الإصلاح الاقتصادي في عام 2014 اتخذت إجراءات كان من ضمنها ترشيد الدعم لأننا ننفق مليار جنيه يوميا دعم للوقود".
نائب محافظ أسوان يتابع مواقف السرفيس وإنتظام عمل محطات الوقود محافظ الشرقية يتابع سير انتظام العمل بالمواقف العمومية والداخلية ومحطات الوقودوأضاف مساعد وزير البترول للشئون التجارية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلام الناس"، المُذاع عبر فضائية "المحور"،:"منذ عام 2019 عند البدء في تطبيق منظومة الإصلاح الاقتصادي وكانت الفكرة الأساسية هي ترشيد الدعم"، موضحا أن عملية ترشيد الاستهلاك وزيادة الإنتاج، ضمن استراتيجيات وزارة البترول، والزيادة قليلة لتقليل الفجوة بين سعر البيع والتكلفة الإجمالية للتر البنزين أو السولار الذي يتكلف اللتر منه 20 جنيها".
وأوضح مساعد وزير البترول للشئون التجارية: "الأسعار تتغير نتيجة للأحداث العالمية بدء من الحرب الروسية الأوكرانية وحرب السودان وحرب غزة وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، مما أثر على ارتفاع تكلفة المنتجات البترولية، بشكل مرعب حتى وصلت في بعض المنتجات الزيادة للضعف مثل ما حدث في السولار".
وأردف: "مصر رابع دولة في العالم من حيث انخفاض أسعار المواد البترولية"، معقبا: "الدول المحيطة بنا مفيش حد بيبع البنزين بـ 13 جنيها.. والرحلة إللي هتمشي 8 كيلو تأثير الزيادة فيها لا تتعدى 11 قرشا على الراكب الواحد.. ولو بننقل بضائع على مسافة 500 كيلو بعد الزيادة.. هيكون تأثير الكيلو جرام للسلعة من 4 لـ 6 صاغ زيادة"، مؤكدا: "تم تثبيت أسعار المازوت المورد للكهرباء والصناعات الغذائية".
مفاجأة عن رفع الأسعار في 2025
وأكمل مساعد وزير البترول للشئون التجارية: "عملية رفع أسعار البنزين والسولار ستكون بشكل تدريجي حتى ديسمبر 2025، ولكن الهدف سيكون تحقيق نقطة التعادل بين التكلفة والبيع وقد تحدث تأثيرات مثل نقص التكلفة فلن ترتفع الأسعار لأن الهدف الوصول لنقطة لتعادل وليس رفع الأسعار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول الوقود البنزين السولار بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ميركل تكشف في مذكراتها إعجابها بالرئيس بوتين وتفجّر مفاجأة بشأن أوكرانيا
كشفت المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، في مذكراتها المرتقب صدورها قريبًا، عن إعجابها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع تسليط الضوء على موقفها من قضية انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
ونشرت صحيفة Zeit مقتطفات من مذكرات ميركل التي تحمل عنوان “الحرية: ذكريات 1954-2021”، والمتوقع إصدارها في 26 نوفمبر. عبرت ميركل في الكتاب عن تقديرها لإحدى أبرز صفات بوتين، وتحدثت عن جهودها خلال فترة ولايتها لإبطاء انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
وأوضحت ميركل أنها أُعجبت ببوتين كونه شخصًا يصرّ على أن يُعامل باحترام، مضيفة: “رأيت في بوتين شخصية ترفض التعرض للإهانة”، وأرجعت ذلك إلى قناعتها بأن روسيا لن تختفي أبدًا من الساحة العالمية.
كما أشارت إلى أنها عملت على تأخير محاولات أوكرانيا للانضمام إلى الناتو، خوفًا من رد عسكري روسي محتمل، مؤكدة أن دول أوروبا الوسطى والشرقية كانت تضغط بقوة لتحقيق عضوية سريعة في الحلف.
وبيّنت ميركل أنها كانت ترى ضرورة أن يكون توسع الناتو وسيلة لتعزيز الأمن الجماعي، وليس فقط أمن الدول المنضمة حديثًا، معربة عن قلقها من التوترات بين روسيا وأوكرانيا، خاصةً مع وجود الأسطول الروسي في البحر الأسود داخل شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو لاحقًا بشكل غير قانوني في عام 2014.
وكتبت أن أي مرشح سابق لعضوية الناتو لم يواجه مثل هذه الظروف، وأن هذه التعقيدات العسكرية كان من الممكن أن تشكل مخاطر على الحلف.
كما افترضت ميركل أيضا أن توقيت بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قد تم “كي يتزامن مع موعد رحيلها عن منصب المستشارة”.
وهنا، تكتب ميركل ما دار بينها وبين بوتين بهذا الخصوص وتنسب إليه قوله: “لن تبقين دائما في موقع المستشارة.. بعد مغادرتك سينضم الأوكرانيون إلى حلف “الناتو”.. وأنا أريد منع ذلك”.
إلى ذلك، أشارت إلى أن نسبة قليلة فقط من السكان الأوكرانيين دعمت الانضمام للناتو في ذلك الوقت، ما عزز مخاوفها.
ويوم 26 نوفمبر الجاري، من المقرر أن تُنشر مذكرات ميركل، التي قادت أكبر اقتصاد في أوروبا لمدة 16 عاما (2005 و2021)، وكانت أول امرأة تتولى منصب المستشار في ألمانيا، في أكثر من 30 دولة حول العالم.
ويروي الكتاب، الصادر عن دار النشر الألمانية كيبنهوير آند فيتش، تجارب المرأة الحديدية خلال حياتها الشخصية ومسيرتها السياسية الممتدة لعقود، بما في ذلك تعاملها مع شخصيات عالمية بارزة مثل فلاديمير بوتين.
وتتناول ميركل تفاصيل ما لا يقل عن 70 عامًا من التاريخ السياسي في ألمانيا وأوروبا والعالم، وتكشف كيف بدأت حياتها السياسية حتى أصبحت أول امرأة تعمل فى منصب مستشارة ألمانيا لمدة 16 عامًا، عاصرت خلالها 4 رؤساء أمريكيين مختلفين، هم جورج دبليو بوش، وباراك أوباما، ودونالد ترامب، وجو بايدن، إضافة إلى إقامتها تحالفات أوثق مع روسيا والصين، مقارنة بالعديد من أسلافها الألمان والأوروبيين.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب