انطلقت أولى فعاليات مهرجان أهالينا الصيفي، وسط إقبال كبير من أهالي قرية قاو النواورة بمركز البداري بمحافظة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقرية لمدة يومين ضمن برامجها الصيفية المكثفة بجميع المحافظات.

 

وافتتح فعاليات المهرجان الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمهندس محمد حسن الديب رئيس مركز ومدينة البداري نائبا عن محافظ أسيوط، بحضور ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، ولفيف من المبدعين وأعضاء مجلس النواب ومسئولي الثقافة والتربية والتعليم.

وأكد ناصف، الأولوية التي تحظى بها المناطق  والقرى الأكثر احتياجا، وخاصة في صعيد مصر في برامج وفعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن استراتيجية وزارة الثقافة لنشر التوعية والقيم عبر الثقافة والفنون، مشيرا أن لمبدعي مصر دور كبير في دعم هذه البرامج، وأعرب نائب رئيس الهيئة عن سعادته بالإقبال الكبير من أبناء القرية على فعاليات المهرجان وبالمواهب التي رآها، مؤكدا أن مشروع أهالينا سينطلق بجميع المحافظات خلال الفترة المقبلة بعد أن تم تدشينه في محافظة الشرقية بمدينتي ههيا وبلبيس.

من جهته أكد ضياء مكاوي رئيس الإقليم أن البرنامج يعزز دور الثقافة في نشر الوعي وترسيخ الهوية الوطنية للشباب والأطفال من خلال قوافل التنوير والفعاليات المتنوعة التي تشهدها.

بدأت فعاليات الاحتفالية بفقرة استقبال على أنغام المزمار قدمته فرقة القوصية للآلات الشعبية، وتفقد الحضور ورش الأشغال الفنية لفناني قصور الثقافة في مجال إعادة التدوير والحفاظ على البيئة، الرسم التعبيري، إلى جانب معرض ومنفذ بيع إصدارات قصور الثقافة بأسعار مخفضة.

وعلى المسرح استهلت الفعاليات بالسلام الوطني وقدمها الشاعر ماهر مهران، وشهدت عرض فيلم وثائقي عن إنجازات الدولة المصرية في الآونة الأخيرة، أعقبته محاضرة تثقيفية بعنوان "التراكم الحضاري لمصر" للدكتورة أسماء عبد الرحمن أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب جامعة أسيوط.

 

وتحدثت عن الحضارة المصرية عبر العصور وعن صلابة وقوة الإنسان المصري، كما تحدثت عن تاريخ البداري وأسبقيتها الحضارية وعن نضال أهل قرية قاو النواورة في التاريخ الحديث ومساهماتهم المؤثرة.

 

 وقدمت الشكر لوزارة الثقافة وهيئة قصور الثقافة للاهتمام بالوصول بالخدمات الثقافية لأبناء الصعيد، إلى جانب ذلك قدم عرض فني لفرقة القوصية للآلات الشعبية قدمت خلالها باقة من المقطوعات التراثية.

وتضمنت الفعاليات عرضا لفريق كورال أطفال مدرسة فاطمة الزهراء الابتدائية بنات بقاو النواورة وقدموا استعراضا بعنوان "أحلى بلاد الدنيا بلادي" و"إيد لوحدها"، أعقبها عروض مواهب القرية وقدموا باقة متنوعة من القصائد الشعرية ذات الطابع الوطني.

كما أقيمت أمسية شعرية شارك بها نخبة من المبدعين الأدباء ومنهم الأديب والناقد عبد الحافظ بخيت مدير عام النشر الأسبق بالهيئة ورئيس نادي الأدب المركزي بسوهاج والشاعر مدثر الخياط رئيس مجلس إدارة نادي الأدب المركزي بأسيوط ونادى أدب القوصية والأديبة د. هند محسن والشاعرة سناء عبد الوهاب والشاعر محمد أبو زيد.

واختتمت فعاليات الاحتفالية المنفذة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة أسيوط، بعرض فني لفرقة أسيوط للموسيقى العربية بقيادة المايسترو حسام حسني وبإشراف الفنان عمرو عبد المحسن.

جاء ذلك بحضور نشوي رائف، د. ناصر عثمان عضوا مجلس النواب، الأديب نعيم الأسيوطي، ربيع مكي مدير الإدارة التعليمية بالبداري، طلعت خير الدين موجه التربية الفنية بالبداري، د. جمال عبد الناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد، محمود أنور مدير عام الإعلام، صفاء كامل مدير قصر ثقافة أسيوط، ومن المقرر أن تقام فعاليات اليوم الثاني للمهرجان مساء اليوم وتأتي ضمن برامج ومبادرات صيفية مكثفة تقدمها هيئة قصور الثقافة بجميع المحافظات.

IMG-20240725-WA0024 IMG-20240725-WA0022 IMG-20240725-WA0022

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمسية شعرية قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

إعلان توصيات مؤتمر "مرجعية التراث الثقافي وإشكالية التجريب في إقليم وسط الصعيد"

 

إعلان توصيات مؤتمر "مرجعية التراث الثقافي وإشكالية التجريب في إقليم وسط الصعيد"

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات مؤتمر أدباء إقليم وسط الصعيد الثقافي في دورته الثانية والعشرين "دورة الشاعر الراحل سعد عبد الرحمن"، والذي أقيم في الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر الحالي بمحافظة أسيوط، تحت عنوان"مرجعية التراث الثقافي وإشكالية التجريب في إقليم وسط الصعيد"، برئاسة برئاسة الكاتب الصحفي د. محمود مسلم، وبأمانة الشاعر مدثر الخياط، ضمن برامج وزارة الثقافة.

 

وشهد اليوم الختامي جلسة انتهت لتوصيات عامة، تمثلت في: رفض أشكال التطبيع كافة مع الكيان الصهيوني، ودعم قرارات الدولة في الحفاظ على الأمن القومي والأمن المائي، وكذلك دعم الإجراءات كافة التي تتخذها الدولة تجاه هذا الشأن.

كما أدان المؤتمر أنواع الاعتداء كافة على غزة ويؤكد على ضرورة وقف العدوان وانسحاب الكيان الصهيوني وبدون شروط، ويؤكد المؤتمر أهمية احترام مفهوم الدولة الوطنية ووحدة وسلامة شعبها وأراضيها، وأن الثقافة هي خط الدفاع الأول في الحفاظ على الهوية المصرية والانتماء للوطن.

أما التوصيات الخاصة فجاءت كالتالي: الاهتمام بثقافة الحدود والعمل على إعادة اكتشاف تراث المناطق الحدودية والتأكيد علي هويتها الوطنية، من خلال عودة القوافل الثقافية مرة أخري وأشكال الفنون المختلفة إلى المناطق المحرومة كما كانت من قبل، الحفاظ على خصوصية الصعيد الثقافية والعمل على تطوير مفرداته الثقافية، إتاحة وسائل خاصة بترويج المنتج الثقافي دوليًا، إعادة النظر لأندية الأدب وهيكلتها من جديد.

كما أوصى المؤتمر بضرورة رقمنة الثقافة في ظل التحول نحو الجمهورية الجديدة ودعم وزارة الثقافة في جهودها لتحقيق هذا الهدف.

جاء ذلك بحضور ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، والشاعر عبده الزراع مدير عام الثقافة العامة، والأديب والناقد عبد الحافظ بخيت، رئيس نادي الأدب المركزي بسوهاج، ونخبة من الأدباء والمثقفين.

وكان المؤتمر قد شهد 5 جلسات بحثية و6 أمسيات شعرية، بالإضافة إلى جلسة إبداعية خاصة بشعراء الصعيد، ولقاء للاحتفاء بمئوية الأديب مصطفى المنفلوطي، وسبق إعلان التوصيات جلسة بحثية بقصر ثقافة أسيوط أدارها الشاعر أوفى الأنور، تحت عنوان "قراءة في حياة الأديب الراحل سعد عبد الرحمن"، شارك بها الأديبان د. مصطفى رجب وفراج فتح الله.

ووجه رئيس الإقليم خلالها تحية إعزاز وتقدير لمحافظ أسيوط لدعمه الكامل للمؤتمر وحرصه الشديد على المشاركة فى فعالياته الثقافية، وقدّم الشكر لهيئة قصور الثقافة لاتاحتها الفرصة لجمع هذا الحشد من الأدباء والمبدعين لتبادل الخبرات الثقافية والإبداعية، كما توجه بالشكر لجميع القائمين على المؤتمر الذي جاء ليدعم إشكالية التجريب والتراث المصري.

وتحدث د. مصطفى رجب عن المواقف الإنسانية التي جمعت بينه وبين الشاعر الراحل الذي حملت دورة المؤتمر اسمه هذا العام، كما تحدث عن التشابه الاجتماعي بينهما رغم اختلافهما في مذاهب الأدب، فهو من عشاق مدرسة طه حسين، وكان الشاعر الراحل من عشاق مدرسة العقاد.

وواصل الأديب فراج فتح الله اللقاء بحديث عن الشاعر الراحل الذي تتلمذ على يديه، واصفا إنسانيته، وعدم رده لأية شخص جاء إليه بقصد التعلم.

من ناحيته توجه الشاعر أوفى الأنور، بالشكر لكل من ساهم في إثراء هذا اللقاء، وخاصة من ساهم في إطلاق اسم الشاعر الراحل على قاعة الاجتماعات بقصر ثقافة أسيوط.

واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة الفنون الشعبية التابعة لقصر أحمد بهاء الدين المتخصص للطفل، وذلك عقب انتهاء فقرة التكريمات والتي شملت تكريم الأمانة العامة السابقة، الأدباء :د .مصطفى رجب، د سعيد حامد، الشاعرين كمال كوكب، ووليد حشمت، والإعلامي الدكتور شوقي السباعي، وتكريم الأمانة الحالية الأدباء: د.ناصر عاشور، د. حنان أبو القاسم، الباحث مصطفى معاذ، والشعراء منتصر نبيه، عبد الحافظ بخيت، ومدثر الخياط.

كما تم تكريم القائمين على النشرة الإعلامية للمؤتمر بمنحهم درع وشهادات تقدير وهم: الأديب فراج فتح الله رئيس التحرير، الإعلامي الدكتور أحمد مصطفى، محرر النشرة، هاني السيد، المدير التنفيذي، والشاعر رمضان عبد اللاه، المدقق اللغوي.

المؤتمر الأدبي الثاني والعشرون لإقليم وسط الصعيد الثقافي أقيم بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، والإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان والإدارة العامة للثقافة العامة، وشهد طوال فترة إقامته عددا من الجلسات البحثية، بمشاركة نخبة من النقاد والباحثين بجانب المحاضرات والأمسيات الشعرية بمواقع قصر ثقافة أسيوط، القوصية، ديروط، أسيوط الجديدة، أبو تيج، والغنايم.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات "مهرجان ظفار السينمائي الدولي"
  • قصور الثقافة تصدر جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات لـ محمود ذكري
  • قصور الثقافة تصدر كتاب "جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات" لمحمود ذكري
  • قصور الثقافة المتخصصة تواصل فعالياتها الصيفية المكثفة لروادها
  • إعلان توصيات مؤتمر "مرجعية التراث الثقافي وإشكالية التجريب في إقليم وسط الصعيد"
  • السبت.. قصور الثقافة تقدم "بداية جديدة" على مسرح البالون
  • انطلاق فعاليات مهرجان الرسول الأعظم بصنعاء
  • قصور الثقافة تطلق أسبوع "المرأة بين الثقافة والفنون" بطور سيناء
  • انطلاق مهرجان مسرح بلا إنتاج باسم الفنان أحمد السقا في الإسكندرية
  • انتخابات الجزائر: إقبال كبير على التصويت من الجالية في الخارج