بوابة الوفد:
2024-09-07@15:35:30 GMT

خانه الجميع «4»

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

نختتم حكاية الأديب محمد حافظ رجب ونتحدث عن مواقفه مع زملاء المهنة، هل ساعدوه أو على الأقل انصفوه؟، فمثلا إبراهيم منصور شن هجوما ضاريا ومنظما عليه فى كل مكان، مع ملاحظة أن «منصور» لم يكتب إلا قصة وحيدة فى حياته اسمها «اليوم 24 ساعة»، ويحيى الطاهر عبدالله الذى حطم زجاجة «البيبسى» فى مقهى وادى النيل فى ميدان التحرير، وفى حضور الأبنودى، وأراد أن يقتله حينما قال: إن الكتابات القديمة قد انتهت بما فيها نجيب محفوظ مع إيمان «رجب» الشديد بمحفوظ، بينما قال محمود أمين العالم، وهو تحت تأثير البنج بعد إجراء عملية جراحية - حين كان مديراً للهيئة العامة للكتاب وحوله مجموعة من الأدباء - «حرام عليكم أطبعوا كتاب محمد حافظ رجب»، ولماذا أنكر إبراهيم أصلان مقولة «رجب» نحن جيل بلا أساتذة ونسبها إلى سيد خميس والذى نسبها بدوره إلى كاتب آخر؟
كل هذه السلسة من الخيانات المتواصلة تحملها «رجب»، ولأن المصائب لا تأتى فرادى تزامنت مع صمت إبراهيم فتحى الأب الروحى لليسار المصرى والناقد الشهير عن شهادته عن «رجب» أو الدفاع عنه.


وحتى عندما قرر «رجب» أن يودع القاهرة ويعود إلى الإسكندرية مهزوماً كان ينتظر من نجيب محفوظ -الذى يعشقه- أن يقول له «لا تسافر يا محمد واستمر فى القاهرة»، أو ينقله موظفًا فى هيئة السينما بدلاً من المجلس الأعلى للثقافة، وكان وقتها «محفوظ» رئيس هيئة السينما، وعندما دخل عليه «رجب» قال له « محفوظ»: خير يا أستاذ.. قال له جئت أودعك وأترك القاهرة وأعود للإسكندرية ثانية، وضحك «محفوظ» ضحكته الساخرة قائلا: «تودعنى ودعنى يا حبيبى ودعنى وقام وحضنه وتركه».
وهل نسى أو تناسى رؤساء اتحاد كتاب مصر على مدار أربعين عاما أن يقرروا له معاشا يحميه من العوز والفقر؟
يقول الكاتب السيد حافظ شقيق «رجب»: لقد رحل أخى محمد عن عمر يناهز 86 عاماً، كما رحل شقيقى عادل عن عمر 59 عاماً، وفقدت الأسرة كذلك الدكتور رمضان 55 عاماً.
و يضيف شقيقه: أيها السادة هذه الأسرة ابتليت بالكتابة والإبداع والعطاء وأذكركم بما قاله الراحل رجب فى مجلة الثقافة الجديدة، نوفمبر 1964: نحن المخدرين، نقول كلمتنا.. نتناول العقار المخدر، ثم نقول كلمتنا، نهش به وجه المقت والغل وجهكم، ونحاسبكم. نحن المهلوسين الأبناء غير الشرعيين لهذا الزمن، لهذا المكان نقول كلمتنا: كلمات العذاب واليأس (منكم) والتشنج.
نحن المتقلصة أمعائنا أبداً، نرد عليكم، على البرجوازى الصغير، الموظف الخبيث المقنع بقناع الوظيفة حامل المسئولية، بينما هو يختبئ داخل درج مكتبه يأكل مال النبى نرد على البرجوازية المتوسطة المتربعة على عرش بعض مجلات الدولة تدافع عن قيم ثابتة تربة لا تهتز، وتسحق بحذائها ديدان الأرض: نحن ديدان الأرض، ويرشدنا رجالها الجدد (مصححو المقالات فى المطبعة) بالتوكسفين. نحن جوالو الطرق العشرة المعفرة، متشردو الشوارع الضيقة، جامعو القروش من عطاياكم الهزيلة نقول كلماتنا. نقولها ونحن أنصاف مجانين، أنصاف عرايا، أنصاف أفندية ومثقفين، نقول لكم كفوا عن اصطناع معركة الوهم، والهجوم المتوحش لخلق بالون الضجة المفتعلة، لا تجرونا إلى الخدعة، إلى الكذبة الوارمة: أنتم حراس البؤساء، فرسان قضية الجياع والمساكين وأبناء السبيل (فجأة وجدناكم ملائكة تعزفون لسنابل القمح الذهبية، وتغنون بأغانى الحصاد) وفجأة وجدنا أنفسنا غرباء منبوذين، خوارج مرفوضين. نحن الوهم وأنتم الحقيقة، وبقيتم منفردين بمزاميركم فى الميدان، لكى تظلوا تعزفون ثم تبحثون عن محاربين، تجعلونهم أعداءً لكم.. فأنتم تكتبون كل يوم وكل لحظة وتنشرون لكن لا تقولون شيئاً.
هذه الكلمات كاشفة فاضحة لكل العورات بل الخيانات إن شئت الدقة، بها كل التفاصيل لعلها تكون جرس إنذار حتى نتفادى كوارث جديدة.

‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوارث جديدة ندى خانه الجميع 4 صلاح صيام ميدان التحرير

إقرأ أيضاً:

المؤبد والمشدد 3 و 15 سنة للمتهمين بقتل عامل والشروع في قتل شقيقه بالشرقية

قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة المتهمين بقتل عامل والشروع في قتل شقيقه وابن عمه بسبب الخلاف على سبيتة بالمؤبد للمتهم السابع والسجن المشدد ١٥ سنة للمتهمين الأول والثاني والثالث والخامس والسادس والثامن والتاسع والعاشر، والسجن المشدد ٣ سنوات للمتهمين الأول والثالث والثامن والتاسع، وبراءة المتهم 11، وانقضاء الدعوة الجنائية بوفاة المتهم الرابع عبد الله.م.م.

صدر الحكم برئاسة المستشار سعيد عابدين وعضوية المستشار محمود محمد عبد الرحمن منصور، والمستشار أيمن حسين حمدان، والمستشار مصطفى حسن محمود عشيش وسكرتارية تامر عبد العظيم.

تعود أحداث القضية رقم ٨٥٢١ لسنة ٢٠٢٣جنايات مركز أبوحماد والمقيدة برقم ٣٥٠٠لسنة ٢٠٢٣ كلى جنوب الزقازيق، عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطارًا في ٣٠ مايو من العام الماضي يفيد بمقتل محمد عطا الله 38 عامل عادي مقيم بالملاك بدائرة مركز شرطة أبوحماد.

وأسند أمر الإحالة، قيام المتهمين سعيد.ز.م. م 25 عاما وعاطل، يوسف. ف. م. م 30 عاما وعامل، أحمد.ز.م.م 20 عاما وعامل، عبد الله. م. م. س 59 عاما وخفير خاص، إبراهيم.ع.م28 عامل عادي، وسعيد.ع. م 38 عاما وخفيرخاص، ومحمد.ع. م. م 28 عاما عامل عادي، سالم.س.م.س 44 عاما عامل، وشقيقه مسعد.س.م 38 عامل، مسعد.ع.س.س 32 عاما عامل زراعي، إبراهيم.ع.س29 عاما وعامل، من الأول حتى المتهم التاسع بقتل المجني عليه، محمد عطالله سعيد سالم عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على ذلك وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية وأسلحة بيضاء وتوجهوا إلى حيث ايقنوا مكان تواجد المجني عليه بمكان حدوث الواقعة وما أن ظفروا به حتى قاموا بالتعدي عليه مستخدمين في ذلك سلاح ناري ( بندقيه اليه ) فاطلق المتهم: محمد عبد الله مسعد مسعود اعبارة نارية صوبه فاحدث ما به من إصابات والواردة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته بتحريض من المتهم: عبد الله مسعد مسعود قاصدين من ذلك ازهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين من الأول إلى التاسع شرعوا في قتل شقيق المجني عليه: مسعد عطالله سعيد بأن قاموا بإعداد أسلحة نارية واسلحة بيضاء وتوجهوا إلى المكان الذي ايقنوا تواجده وما أن ظفروا به حتى قاموا بالتعدي عليه مستخدمين في ذلك أسلحة بيضاء محدثين ما به من الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية قاصدين من ذلك قتله الا انه قد خاب اثر جريمتهم لسبب لا دخل لارادتهم فيه وهو تدارك المجنى عليها بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات، كما قام المتهمان العاشر والمتهم الحادي عشر بالشروع فى قتل المجني عليه: سعيد عبد الله مسعد مسعود بأن قاما باعداد سلاح ناري ( بندقية خرطوش) وتوجهوا إلى المكان الذي ايقنوا تواجده وما أن ظفرا به حتى قام المتهم العاشر باطلاق أعيرة نارية صوبه من سلاح ناري سالف البيان محدثا ما به من الإصابات الواردة بالصفة التشريحية قاصدين من ذلك قتله الا انه قد خاب أثر جريمتهما لسبب لا دخل لارادتهما فيه وهو تدارك المجنى عليها بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.

وتبين من التحريات قيام المتهم الأول حتى المتهم التاسع بإشعال النيران عمدا في مكان معد للسكنى ( عشه) والخاص بالمجني عليه: محمد عطا الله سعيد سالم بأن وضعوا مواد معجله قاصدين من ذلك إشعال النيران على النحو المبين بالتحقيقات، كما قاموا باستعراض القوة والتلويح بالعنف اتجاه المجنى عليهما: محمد عطالله سعيد سالم ومسعد عطالله سعيد سالم وذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم والحاق الأذى المادي والمعنوي لهما مستخدمين في ذلك أسلحة نارية وبيضاء وترتب على ذلك إحداث وفاة الأول وإصابة الثاني على النحو المبين بالتحقيقات.

كما أظهرت التحريات، وقوع مشاجرة بين طرفي النزاع، عطا الله.س.س ونجليه إبراهيم وسعيد وسعد طرف أول، وعبد الله. م ونجليه محمد وإبراهيم وسعيد طرف ثان، بسبب ادعاء الطرف الثاني قيام الطرف الأول بسرقة بعض الأشياء من الزرع الخاص بغفرتهم(حراستهم)، وعلى إثر ذلك قام الطرف الأول بالتعدى بالضرب على المدعو عبد الله مسع، فقام الأخير بالاستعانة بأبنائه وأشقائه، ونشبت مشاجرة، قام نجله محمد.ع. م بإطلاق أعيرة نارية، مما أصاب محمد عطا فأردفه قتيلا، فقام سعد عطا( شقيق المجنى عليه) المتوفى إلى رحمة مولاه بإطلاق الأعيرة النارية صوب سعيد عبد الله ( شقيق المتهم بقتل محمد عطا) فأصابه وحدث كر وفر، وحاز باقي الأطراف أسلحة بيضاء عبارة عن شوم وعصا.

و تبين من التحقيقات قيام المتهمين بقتل المجني عليه محمد.ع.س وإحراق الخص الذي كان يجلس فيه أثناء عمله في حراسة مزرعة موالح بنفس دائرة المركز، مع العلم انهم أبناء عمومية ومن نفس العائلة، بسبب، حيث اكدوا أن سبب حدوث الواقعة قيام المجني عليه بسرقة "سبيتة خص"، وهذا ما نفته أسرة المجنى عليه.

وعقب تقنين الإجراءات ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عدد من المتهمين وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت قرارها المتقدم.

مقالات مشابهة

  • صون التراث النقدي حول نجيب محفوظ!
  • شخص يقتل زوجتة بكفر الشيخ والمحكمة تعاقبه
  • المؤبد لمتهم بقتل زوجته بسبب خلافات أسرية فى كفر الشيخ
  • إصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب تروسيكل بالإسماعيلية
  • الصرامي : تحس بين مانشيني والمسحل اتفاق في التصاريح .. فيديو
  • الإماراتي محمد خميس.. مسيرة تاريخية في رفع الأثقال
  • تشيع جثامين 10 شهداء في مدينة جنين ومخيمها.. صور
  • شهداء طوباس فرّقتهم الجغرافيا وجمعتهم الكتيبة واغتالهم الاحتلال
  • 6 شهداء بقصف الاحتلال مركبة بطوباس وشهيد بالفارعة
  • المؤبد والمشدد 3 و 15 سنة للمتهمين بقتل عامل والشروع في قتل شقيقه بالشرقية