بوابة الوفد:
2024-09-07@15:35:19 GMT

ثورات مصر وكرامة الأمة

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

علي الرغم من الثمانية عشر عاماً التى قضاها عبدالناصر فى سدة الحكم منذ 1952 إلى 1970 هى أكثر فترة تمتعت فيها مصر باستقلالها السياسى فى القرن العشرين بعد ان نجح فى إسقاط الملكية, فإن أمنها القومى تعرض للاستباحة مع احتلال إسرائيل لسيناء فى 67. لعدة أسباب قاتلة، منها غياب الأحزاب وسيطرة الفكر الواحد والرأى الواحد فى مواجهة ظروف دولية شديدة الخطورة, ووفقاً لشهادات من عاصروا عهد «ناصر» فإن أزمة مارس 1954 كانت تهدف لتحقيق النظام الديمقراطى بمؤسساته الانتخابية مع سعى لبناء مصر ولكن ذلك لم يتحقق بسبب الصدام المبكر بين نجيب وعبدالناصر وانتهت، وفى عهد ثورة 1919 الثورة الأم، التى علي الرغم من انها هزت عرش الاحتلال البريطانى وعلمت العالم كيف يكون للأمه كرامة، انتهت باستخفافه باعتبارها انها حركة من الحركات الوطنية المصرية وليست ثورة, بلا شك ارتبط المشروع الناصرى بالقومية العربية التى برزت فى أعقاب العدوان الثلاثى على مصر كنتيجة لعدة عوامل داخلية وخارجية كان من بينها تأميم قناة السويس، إضافة إلى ذلك التحول الكبير فى مجال السياسة الخارجية المصرية والمشاركة فى تأسيس حركة عدم الانحياز، ودعم مصر للعديد من حركات التحرر الوطنى سواء بالبلدان العربية أو الأفريقية الذى وصف بحبيب الملايين، ارتبط المشروع الناصرى بالاستقلال الوطنى وجلاء الإنجليز عسكريا وسياسيا باعتبار ان القصر والملك حجر عثرة فى تحقيق ذلك.

.للأسف كانت تطلعاته كزعيم عربي أكثر منه مصريا رغم انحيازه البسيط لطبقه الفقراء لا يوجد بيت عربى به صورة ناصر حقيقة لا يمكن إنكارها، حتى جاءت هزيمة 67، ثم جاءت حرب أكتوبر 73، لتمنح «السادات» شعبية، وبذكاء المحارب مكنته من تمرير العديد من القرارات الاقتصادية، ومن ثم تبنى سياسة الانفتاح تحت دعوى إصلاح «العطب» الذى أصاب النظام الاقتصادى بعد حطام الحرب، وفتح الباب للأحزاب لتتنفس كديكور جديد من أشكال الديمقراطية، سياسات عرفت بسياسة الباب المفتوح، وأفسح المجال لصعود طبقة جديدة فى المجتمع السياسى، لم تكن لها وجود من قبل تلك الطبقة التى عرفت باسم أصحاب رؤوس الأموال، ومن هنا ظهر صعود طبقة رؤوس الأموال التى أفسدت السياسة، ومن خلال زواج المال والسلطة الذى ملأ أسماعنا منذ زمن. 
سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية
‏magda [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجتمع السياسى ماجدة صالح

إقرأ أيضاً:

حسام حسن: اللاعب المصري ذكي.. وأتمنى تطبيق فكر الجوهري وشحاتة

أشاد حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطنى بعقلية اللاعب المصرى، مؤكدًا أنه ذكى ويستجيب للتعليمات،لافتًا إلى أنه يعمل على خلق الروح والحماس بين عناصر الفريق قبل مواجهة كاب فردى فى افتتاح التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم بالمغرب.

تصريحات حسام حسن في مؤتمر مباراة مصر وكاب فيردي

أضاف حسام حسن خلال تصريحات في المؤتمر الصحفى اليوم الخميس: "اللاعب المصرى ذكى ونحن نحتاج هذه العقلية في الوقت الحالي ويوجد انسجام وتفاهم بين اللاعبين ويفهمون الطريقة التي نعمل بها ويطبقونها بشكل جيد".

وقال المدير الفني للمنتخب الوطنى: "اللاعب المصري لديه روح أيضًا وهذه الحالة التي أعمل عليها وأحترم لاعبو كاب فيردى وأملك لاعبين قادرين على تنفيذ تعليماتى وسلاحى يتمثل فى أننا نعمل بعقلياتنا وفنياتنا".

حسام حسن: أتمنى تطبيق فكر الجوهري وشحاتة في إقامة المعسكرات

تابع:"فيه ناس بتهيأ للرأي العام أنى بعمل معسكرات طويلة وهذا غير صحيح، أنا بحاول أتفاوض لإنقاذ ما ينقذ إنقاذه،المفروض فترة الإعداد الطبيعية للاعبين مش أقل من شهر وهذا الذى طبقه محمد صلاح وتريزيجيه لكن باقى اللاعبين لم يفعلوا ذلك"

ماذا يفعل منتخب مصر في غياب محمد عبد المنعم قبل لقاء الرأس الأخضر؟ أرقام حسام حسن مع منتخب مصر قبل مواجهة الرأس الأخضر

وأضاف:"أنا طلبت 3 أيام فقط، ولم اطلب شهر وكان من الممكن أنى أريح نفسي، لكننى لم أفعل ذلك ومن وقت ما توليت تدريب المنتخب الوطنى نبلغ بالمواعيد من قبلها بـ 3 شهور،لكن ظروف الدورى مختلفة عندنا ونحن بنعطى شرعية لتأجيلات كثيرة وعندما يرفض اتحاد الكرة يبقى ضد الحالة".

واختتم:"الناس بتقول حسام عايز يرجعنا للكابتن جوهرى يارب أرجع للكابتن جوهرى وحسن شحاتة في تفكيره وذكائه في إقامة المعسكرات، أنا باخد 3 أيام زيادة لخلق التأقلم بين اللاعبين وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وسأعمل وفقًا للظروف المحددة لكن لا بد أن تكون الأولوية للمنتخب وأطالب الجميع بمساندة المنتخب وليس اللاعبين".

مقالات مشابهة

  • الانتهاء من إجراءات ضم 50 ألف أسرة لـ«تكافل وكرامة».. الصرف يبدأ من 15 سبتمبر
  • نجيب محفوظ.. ذلك المقاوم الأكبر
  • الطرح الاستثمارى يقود ثورة التطوير داخل المنشآت الشبابية والرياضية
  • جرائمهم تفضحهم رغم حبكتها
  • حسام حسن: اللاعب المصري ذكي.. وأتمنى تطبيق فكر الجوهري وشحاتة
  • أشرف غريب يكتب: انتهى المهرجان.. لكن الأحلام بلا نهاية
  • فوزي إبراهيم يكتب: زهوة النجاح وعبقرية التنسيق الجماعي في «العلمين»
  • إثيوبيا تفقد توازنها سريعًا
  • بيت العنكبوت
  • عادل حمودة يكتب: إطلاق «الكراكيب» العقلية‏‏