أصدر اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اليوم الخميس، قرارًا بتعديل تعريفة الأجرة للمواصلات الداخلية والخارجية وسيارات نقل الركاب السرفيس والتاكسي بالعداد داخل المحافظة وبين المراكز، وذلك عقب زيادة أسعار البنزين والسولار. وجاءت هذه الزيادة بعد قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بزيادة سعر البنزين بمقدار 1.

25 جنيهًا لبنزين 80 و92، وزيادة سعر السولار بمقدار 1.5 جنيهًا للتر، ليصبح سعر السولار في السوق المحلي 11.5 جنيهًا للتر، بالإضافة إلى زيادة أسعار البنزين بأنواعه إلى 12.25 جنيهًا لبنزين 80، و13.75 جنيهًا لبنزين 92، و15 جنيهًا لبنزين 95، والكيروسين إلى 11.5 جنيهًا للتر، والمازوت المورد لباقي الصناعات إلى 8500 جنيه للطن، مع تثبيت سعر المازوت المورد للكهرباء والصناعات الغذائية.

متابعة وتنفيذ تعريفة الأجرة الجديدة

وأوضح محافظ أسيوط في بيان صادر عن مكتب إعلام المحافظة أن القرار يلزم السائقين وأصحاب المركبات بالتعريفة الجديدة، مع تكليف إدارة المرور وإدارة المواقف بتكثيف الحملات لمتابعة الالتزام بالتعريفة الجديدة وعدم مخالفة خطوط السير أو استغلال المواطنين. كما سيتم وضع ستيكر بقيمة التعريفة الجديدة على زجاج السيارات والتاكسي الأمامي والخلفي، وتركيب بانرات ولوحات إرشادية بالتعريفة الجديدة وأرقام الشكاوى وعقوبات المخالفين في جميع مواقف نقل الركاب بالمحافظة.

رقابة على محطات الوقود وتخصيص خطوط ساخنة للشكاوى

ووجه المحافظ رؤساء المراكز والأحياء بالتنسيق مع التموين لمتابعة محطات الوقود وتكثيف الرقابة عليها لضمان وصول الحصص كاملة وعدم الاتجار بها في السوق السوداء، مع اتخاذ إجراءات وعقوبات رادعة ضد المخالفين. كما تم تخصيص بعض الخطوط الساخنة لتلقي شكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة والتعامل مع أي بلاغات أو شكاوى من خلال أرقام الخطوط الساخنة الخاصة بغرفة عمليات المحافظة ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ العامة، وأيضًا عبر برامج واتس آب وتليجرام، بالإضافة إلى رقم منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة والبوابة الإلكترونية للمنظومة.

التعريفة الجديدة لسيارات الأجرة

و حدد القرار تعريفة الأجرة المقررة لسيارات التاكسي لتصبح 11.5 جنيهًا، والسرفيس داخل مدينة أسيوط 3.75 جنيهًا، و7 جنيهات لمدينة أسيوط الجديدة، وسرفيس داخل مدينة أسيوط الجديدة 3.75 جنيهًا، و7 جنيهات لمدينة ناصر (الهضبة). كما زادت الأجرة بين مدينة أسيوط ومراكزها لتصبح 18.5 جنيهًا لديروط، و14 جنيهًا للقوصية، و8 جنيهات لمنفلوط، و8 جنيهات لأبوتيج، و11.5 جنيهًا لصدفا، و14 جنيهًا للغنايم، و8 جنيهات لساحل سليم، و11.5 جنيهًا للبداري، و6.50 جنيهًا لأبنوب، و3.50 جنيهًا للفتح.

التعريفة الجديدة بين أسيوط والمحافظات الأخرى

أما تعريفة الأجرة المقررة بين محافظة أسيوط والمحافظات الأخرى فأصبحت كالتالي:
- 163.5 جنيهًا لمحافظة القاهرة
- 26.5 جنيهًا لملوي
- 37.50 جنيهًا للمنيا
- 14 جنيهًا لطما
- 21 جنيهًا لطهطا
- 35 جنيهًا لسوهاج
- 57.5 جنيهًا للبلينا
- 55.75 جنيهًا لجرجا
- 57.5 جنيهًا لدار السلام
- 65 جنيهًا للوادي الجديد
- 71.5 جنيهًا لنجع حمادي
- 80 جنيهًا لقنا
- 148.5 جنيهًا للغردقة

تشكيل لجنة لتحديد التعريفة الجديدة

و أصدر المحافظ قرارًا بتشكيل لجنة تضم مسئولي المرور والشئون القانونية والمواقف لوضع تعريفة الركوب الجديدة لمركبات الأجرة بنطاق المحافظة في ضوء الزيادة الجديدة في أسعار البنزين والسولار. انعقدت اللجنة عقب إقرار الأسعار الجديدة للمنتجات البترولية لوضع التعريفة الجديدة للمواصلات الداخلية والخارجية وسيارات نقل الركاب السرفيس والتاكسي بالعداد داخل المحافظة وبين المراكز.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط مواصلات النقل الجماعي زيادة الأجرة أجرة النقل زيادة أجرة النقل زيادة سعر البنزين زيادة البنزين زيادة السولار زيادة المواد البترولية محافظ أسيوط التعریفة الجدیدة تعریفة الأجرة

إقرأ أيضاً:

هل تتراجع أسعار الكهرباء والبنزين في موريتانيا مع بدء استخراج الغاز؟

نواكشوط– قبل نحو شهرين قرر الشاب الموريتاني الطيب عبدو (27 عاما) الاستثمار في منتجع تقليدي مطل على الطريق المسمى محليا بـ"المشاريع" في الجزء الغربي من العاصمة نواكشوط، حيث يوفر لرواده أماكن للاسترخاء ويمدهم بالوجبات التقليدية.

ولكن طبيعة عمل الفتى الجامعي الجديد -والتي تقتضي استهلاك كميات كبيرة من الغاز والكهرباء بكلفة شهرية تربو على 300 دولار- تفرض عليه الاقتصاد في استهلاك الطاقة لغلاء سعرها، وتجنبا للفواتير الباهظة التي قد تؤدي للخسارة.

ويقول الطيب للجزيرة نت إن "أسعار الكهرباء والغاز والبنزين تشكل عبئا ماليا ثقيلا على مشروعي الناشئ وتجبرني أحيانا على زيادة الأسعار، وتعيق طموحي في التوسع في بعض الأنشطة".

ومع الإعلان عن بدء استخراج الغاز الطبيعي في موريتانيا لأول مرة، يأمل الطيب أن تسهم عائدات غاز بلاده في خفض تكلفة مصادر الطاقة التي تثقل كاهل ملاك المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وفي الأول من يناير/كانون الثاني الجاري أعلنت شركة "بي بي" bp البريطانية رسميا بدء استخراج الغاز الطبيعي المسال من مشروع "السلحفاة آحميم" الكبير، على الحدود البحرية مع السنغال، وذلك بعد 10 سنوات من الانتظار.

ويمثل بدء إنتاج الغاز نقطة تحول لموريتانيا، فبعد عقود طويلة من الاعتماد على تصدير المعادن الخام والأسماك، يحلم سكان موريتانيا البالغ عددهم نحو 5 ملايين نسمة بأن تستغل حكومتهم عائدات الغاز لتحسين ظروفهم المعيشية وخفض كُلفة الطاقة.

إعلان ترقب كهرباء الغاز

تصنف أسعار الكهرباء في موريتانيا بأنها الأغلى في المنطقة، وتدفع الأسر متوسطة الاستهلاك ما بين 40 و50 دولارا شهريًا مقابل خدمة الكهرباء، وهذه الكلفة الباهظة -باعتراف الحكومة- دفعتها لتخطيط لتنفيذ مشاريع هامة لإنتاج الطاقة باستخدام الغاز لاستغلال المنتج من حقل "السلحفاة آحميم" للاستهلاك المحلي والتي تقدر بـ35 مليون طن مكعب متري يوميا.

ووفق أحمد فال محمدن مستشار وزير الطاقة المكلف بالتعاون والاتصال، فإن "موريتانيا تعمل الآن لتسريع وتيرة الإجراءات" المتعلقة بإنشاء محطات لتوليد الكهرباء بالغاز، بقدرة إجمالية تتجاوز 600 ميغاوات، على أن تدخل أولى المحطات حيز التشغيل مع حلول عام 2027.

ويؤكد المستشار في حديث للجزيرة نت أن مشروع توليد الكهرباء بالغاز المحلي سيخفف كلفة الإنتاج لدى الشركات المعدنية، والشركة الوطنية للكهرباء، مما سينعكس بشكل كبير على الاقتصاد الوطني من خلال خفض تكلفة الكهرباء عامة.

ويلفت إلى أن التحول المتزايد نحو الطاقة النظيفة من العوامل التي ستسهم مستقبلا في خفض سعر الكهرباء، فنحو 48% من طاقة البلاد الكهربائية الآن باتت نظيفة، ومصدرها الشمس والرياح والطاقة الكهرومائية، وتتجه لأن تكون ضمن قائمة الدول الرائدة في مجال التحول الطاقوي وإنتاج الهيدروجين الأخضر بوصفه الطاقة البديلة.

وتعتمد موريتانيا -حسب أحمد فال- على رؤية إستراتيجية للطاقة من أجل تكامل بين قطاعات الغاز والكهرباء والمعادن، تتمثل في استغلال موارد الغاز لإنتاج كهرباء وفيرة ذات موثوقية بأسعار مخفضة وتوجيهها نحو الأقطاب المعدنية لدعم الصناعات التحويلية مما سيحدث نقلة اقتصادية واجتماعية في البلد".

تمثل المحروقات نسبة 30% من الواردات الموريتانية (موقع شركة ستار أويل ) تذمر من الغلاء

تمثل المحروقات نسبة 30% من الواردات الموريتانية، ويشكل غلاؤها تحديا كبيرا لدى الأسر وأصحاب المشاريع الصغيرة، خصوصا أن تأثير غلائها يطال المواد الغذائية وترتبط بشكل مباشر بحياة المواطن البسيط.

إعلان

وحسب المستثمر في النقل المواطن الحضري سيدي المختار، فإن غلاء المحروقات تسبب في هجرة جماعية للمهنة، مؤكدا أن الربح لم يعد ممكنا بل إن الأغلب هنا يكابد فقط من أجل المعيشة أو تفادي الخسارة.

وقبل سنتين ارتفعت أسعار المحروقات في موريتانيا دفعة واحدة بنسبة 30%، بسبب "تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية" ومنذ ذلك الحين والشكاوى من غلاء الأسعار تتصاعد، إذ يصل سعر لتر السولار إلى 490.96 أوقية (1.363 دولار) وسعر لتر البنزين إلى 560.64 أوقية (1.557 دولار).

وبخصوص التسعيرة المطبقة في مجال محروقات السيارات والمركبات الصناعية، يؤكد المستشار أحمد فال أن "الدولة لا تزال تدعم الأسعار حماية للمستهلك ضد الارتفاعات المذهلة لأسعار النفط على مستوى العالم وتقلبات السوق".

ويضيف أن الحكومة تواصل دعم أسعار غاز البوتان الضروري لحاجيات الأسر في مجال الطبخ، ويساهم ذلك بيئيا في حماية المخزون الغابوي الذي يعاني من حين لآخر من قطع الأشجار واستعمال الحطب لأغراض الطهي.

ومن المتوقع أن تنعكس عائدات الغاز الجديد على أسعار المحروقات، رغم أن الدولة تدعم حاليا أسعار المحروقات بنحو 138 مليار أوقية قديمة، وتدفع عن كل لتر من الوقود 52 أوقية (0.13 دولار) كما تدفع 1160 أوقية (3 دولارات) عن قنينة غاز منزلي كبير.

آثار الغاز المتوقعة

وبخصوص انعكاس مشروع حقل "آحميم الكبير" على أسعار الوقود، يعتقد المحلل الاقتصادي أمم ولد أنفع أن العائدات النقدية التي سيوفرها المشروع ستترك هامش مناورة للخزينة الموريتانية من أجل التوسع في دعم الوقود سواء كان سائلا أم غازيا في المراحل القادمة.

ويضيف أن موريتانيا مستقبلا سيكون بإمكانها توفير الكهرباء من مصدر محلي مما سيكون له الأثر الإيجابي على المواطن والمستثمر عموما، لأن أسعار الطاقة ستتراجع على المدى المتوسط والبعيد.

إعلان

أما المحلل الاقتصادي سيدي الخير عمرو فلا يتوقع انعكاسًا مباشرا على أسعار الوقود في المدى القريب لعدة أسباب أجملها في التالي:

الغاز الطبيعي المسال من حقل "آحميم" موجه نحو الاستخدامات الصناعية ويختلف عن غاز البوتان المنزلي، ولا يغني عن المنتجات البترولية المستخدمة بالسوق المحلية مثل البنزين والديزل إلا فيما يتعلق بإنتاج الكهرباء. غياب البنية التحتية المحلية: فموريتانيا لا تمتلك حاليًا شبكة توزيع محلية للغاز الطبيعي لتلبية احتياجات السوق المحلي، مما يجعل انعكاس إنتاج الغاز على أسعار الوقود محليا محدودا. توجيه الغاز للتصدير: فمعظم الغاز المنتج سيتم تصديره للأسواق الدولية بموجب عقود طويلة الأجل مع شركات أجنبية تستثمر في المشروع.

ولكن سيدي الخير لا يخفي أمله في أن يكون للغاز تأثير إيجابي على أسعار المحروقات في المدى البعيد، مؤكدا أن عائدات الغاز يمكن أن تستغل لدعم الوقود أو تطوير مصادر طاقة بديلة، مما سيخفف من تكاليف الطاقة على المواطنين وينعكس بشكل مباشر على حياتهم المعيشية.

مقالات مشابهة

  • زيادة تصل 10 آلاف جنيه.. أسعار سيارات فيات تيبو الجديدة
  • آخر تحديث .. الذهب عيار 21 يسجل 3805 جنيهات
  • تفاصيل الزيارة المفاجئة لمحافظ أسيوط لإدارة الفتح التعليمية
  • هل تتراجع أسعار الكهرباء والبنزين في موريتانيا مع بدء استخراج الغاز؟
  • ارتفاع جديد على أسعار الوقود في تركيا
  • للأسبوع الخامس على التوالي.. ارتفاع أسعار الوقود في ألمانيا
  • زيادة كبيرة في أسعار المواصلات في إسطنبول! إليكم الأسعار الجديدة
  • سعر الذهب الآن.. زيادة بقيمة 5 جنيهات في جرام عيار 21 بـ مصر
  • الصبيحي .. تعديل يربط بدل التعطل للمؤمن عليه غير الأردني بوجوده داخل المملكة
  • تراجعت 5 جنيهات .. أسعار الدواجن والبيض فى البورص والأسواق اليوم