نافست الأمريكية ماريسا تيجو، البالغة من العمر 72 عامًا، في مسابقة ملكة جمال تكساس الأمريكية. رغم أنها لم تفز، إلا أنها لفتت الأنظار بمظهرها ورشاقتها.

في مقابلة مع مجلة «People»، قالت تيجو: “أتناول طعامًا صحيًا للغاية، أفضل الخضار والفواكه ودقيق الشوفان، ولا أتناول الجبن أو اللحوم المصنعة أو الخبز الأبيض”.

وأضافت أن سر جمالها الدائم هو اتباع نظام غذائي نظيف وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. وأوضحت تيجو: “لا أنصح باتباع أنظمة حمية قاسية لأنها قد تأتي بنتائج عكسية”.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

"ذا هيل": مأساة غزة تكشف خطورة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية

مع اقتراب الذكرى السنوية لأحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، يُطرح السؤال: هل علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل تستحق كل هذا العناء؟.

دفعت الولايات المتحدة ثمناً باهظاً لعلاقتها بإسرائيل على مر السنين


ويقول الكاتب الصحفي ك. وورد كامينغز، إنه كان من الأسهل بكثير الإجابة عن هذا السؤال خلال فترة الحرب الباردة، عندما قدّمت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل لموازنة النفوذ السوفيتي في المنطقة. ولكن، كان ذلك منذ أمد بعيد، ورغم أن الروس نشطون في منطقة الشرق الأوسط، أمسى نشاطهم محدوداً، ولا يرقى لنطاقه إبان الحرب الباردة.

 

 

"Is the U.S. relationship with Israel still worth it?" (@TheHillOpinion) https://t.co/Wi51BkP6E7

— The Hill (@thehill) September 2, 2024


وأضاف الكاتب في مقاله بموقع "ذا هيل": فضلاً عن ذلك، كان استقرار أسواق النفط أحد أسباب دعمنا لإسرائيل منذ فترةٍ طويلة. غير أن هذا الوضع يتبدل الآن أيضاً، إذ أمست الولايات المتحدة المنتج الرئيس للنفط على كوكب الأرض.
وتابع الكاتب: "بالطبع تواصل إسرائيل تقديم دعمها للولايات المتحدة في العديد من النواحي السياسية المهمة في المنطقة. لكنني ما زلت أشعر بأنه حري بي أن أطرح السؤال التالي: هل هذا كله كافٍ؟".

ثمن باهظ

دفعت الولايات المتحدة ثمناً باهظاً لعلاقتها بإسرائيل على مر السنين. لا بالمال وحسب، وإنما بالدماء أيضاً. فوفقاً للجنة هجمات الحادي عشر من سبتمبر، كان دعم الولايات المتحدة لإسرائيل سبباً رئيساً في شن هذه الهجمات عام 2001. ووردَ في تقرير اللجنة أن "عداء خالد شيخ محمد تجاه الولايات المتحدة لم ينبع من تجاربه في الولايات المتحدة كطالبَ علم، وإنما من الخلاف العنيف مع السياسة الخارجية الأمريكية المؤيدة لإسرائيل".

 

 

"Is the U.S. relationship with Israel still worth it?" (@TheHillOpinion) https://t.co/IEoC8KDyKD

— The Hill (@thehill) September 3, 2024


وخلال أزمة الطاقة في الولايات المتحدة في سبعينات القرن العشرين، كان نقص الوقود نتيجة قطع الدول العربية إمدادات النفط عن الولايات المتحدة بسبب غضبها من الدعم الأمريكي لإسرائيل خلال حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973.
واعتبر تفجير ثكنة مشاة البحرية الأمريكية في لبنان عام 1983، الذي أودى بحياة 241 من الجنود الامريكيين، "درساً في خطورة تدخل الولايات المتحدة في الصراع بين إسرائيل وأحد جيرانها".

خطر متزايد مع تصاعد التوتر في المنطقة، يشعر الخبراء بالقلق من أن "فرصة الاعتداء على الولايات المتحدة تتزايد أيضاً". ويقول مسؤولو وكالة الاستخبارات الأمريكية إن "هناك خطراً متزايداً من أن يضرب مقاتلو حزب الله اللبناني الأمريكيين في الشرق الأوسط، بل وربما داخل حدود الولايات المتحدة نفسها".
وأضاف الكاتب: "هالني أن قرأت في تقرير لجنة الحادي عشر من سبتمبر أن الهجمات كان من المفترض أن تكون أشد وطأة بكثير مما كانت عليه، إذ كان من المقرر أن تنطوي على 10 طائرات لا 3 فقط، وأن أسامة بن لادن أراد أن تُشَن الهجمات قبل موعدها ذاك بكثير رداً على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون المثيرة للجدل إلى موقع مُقدس مُتنازع عليه في القدس العام السابق".
بَدَت الرسالة واضحة. ستكون حياة الأمريكيين في خطر دائم ما دعمت الولايات المتحدة إسرائيل.
ولم يكن هجوم حماس على إسرائيل 7 أكتوبر (تشرين الأول) سوى جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد. فقد قُتل نحو 1200 مدني يهودي بريء، واحتُجزت 250 رهينة. وفي إطار ملاحقة القوات الإسرائيلية لمقاتلي حماس، قُتل نحو 40 ألف فلسطيني وشُرِّد مئات الآلاف الأخرون. جيل يُساق إلى التطرف المعاناة كلها مؤسفة، يقول الكاتب، ولكن، بصفتي أمريكياً قلقاً، ولدي ذكريات حية عن تفجيرات مركز التجارة العالمي، فإن أكثر ما يخيفني من هذا الامتداد الأخير لعمليات العنف معاناة الأطفال. وعلى وجه الخصوص، أشعر بالقلق من أن جيلاً جديداً كاملاً من شباب غزة يُساق إلى التطرف ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
ووفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن لجنة الإغاثة الدولية، تيتَّمَ أكثر من 19 ألف طفل في غزة بسبب الحرب. ويشكل الأطفال ما يزيد على 47% من سكان غزة، ويُعتقد أن نصف القتلى الفلسطينيين من النساء والأطفال.
وأُصيب أكثر من 90 ألف شخص ونزحَ مليون آخرون، كثير منهم من الأطفال. وتشعر لجنة الإغاثة الدولية بالقلق حيال الآثار بعيدة الأجل التي لحقت بهم بسبب الحرب، إذ يعانون من "الانفصال العائلي والهجر والأخطار الجسدية والبيئية والإصابات والإضطرابات النفسية والاجتماعية والعاطفية".
واختتم الكاتب قائلاً إن منظمات الإغاثة الدولية  تبذل ما في وسعها لتخفيف حدة المعاناة وبناء مستقبلٍ لأطفال غزة. لكنني أعلم أنني لست الوحيد الذي يظن أنني لو كنت طفلاً في الثانية عشرة من عمري في غزة، وشاهدت عائلتي وأصدقائي يموتون في غارة إسرائيلة، واضطررت إلى العيش في مخيمات اللاجئين بعيداً عن من منزلي محاطاً بالفقر واليأس، فلا أعتقد أن كل الحلوى والألعاب المُتبرع بها على سطح هذا الكوكب كله كفيلة بأن تُنسيني هذه المأساة.

مقالات مشابهة

  • صور الأقمار الصناعية تكشف تحركات إسرائيلية على "محور فيلادلفيا" في غزة
  • ضبط متسولة سبعينية بحوزتها 778 دينارا بإربد
  • القبض على إثيوبي في ظهران الجنوب لتهريبه (22) كجم “حشيش” – صورة
  • «ذكراها لا تُنسى».. رجاء الجداوي من ملكة جمال وأيقونة الموضة إلى نجمة الشاشة.. مسيرة فنية استمرت 62 عاما
  • صيام بالنهار ورقص بالليل.. الراقصة دينا تكشف سبب رشاقتها وسر شبابها
  • الملاكمة الجزائرية إيمان على غلاف مجلة فوغ.. حقيقة صورة حظيت بانتشار واسع
  • "ذا هيل": مأساة غزة تكشف خطورة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية
  • انضمام محمد كريم لـ لجنة تحكيم مسابقة ملكة جمال العالم Miss Elite 2024
  • كشف سر حالته الصحية.. زيارة جمال شعبان للفنان صبري عبد المنعم «صورة»
  • سميرة صدقي تكشف سر إخفاء زواجها.. حكاية فنجان قهوة كشف سرقتها على يد طفل