انتهى موسم امتحانات الثانوية العامة وانفض المولد ولم يتبق منه إلا النتيجة النهائية لتبدأ الصراعات النفسية للطلاب اثناء التقديم للكليات او المعاهد من خلال التنسيق. حيث تبدأ حالات التحسر التى تصيب الطلاب اثناء ذلك فقد يصاب البعض بسبب فشلهم فى الالتحاق بكلية ما ولم يحالفهم الحظ على نصف درجة أو درجة فتسبب لهم آلاما كثيرة تصل لحد الصدمة، فيشعرون بان احلامهم ذهبت مع الريح، فمنذ بداية الموسم الدراسى للثانوية العامة تجد اسر الطلاب تشد الحزام وتعلن حالة التأهب القصوى وتجعل من منازلهم «كامبات» فلا يدخلها احد غيرهم ولا يتزاورون لحين انتهائها وتكتسى الوجوه بالوجوم، فقد انتهى الموسم الدراسى والامتحان الذى له ما له وعليه ما عليه، فقد جعل من السواد الأعظم للطلاب شدا عصبيا وأصابهم بحالة نفسية سيئة وقد تبين ذلك عند مراجعة أحد الامتحانات التى تبين وجود أخطاء جسيمة بها، وكان من بينها ان عددا من احد المدرسين أكد على وجود ٣٤ خطأ كان فى احد اسئلة المادة فى الصياغة مما أثار الجدل وأدى إلى وجود مطالبات بإلغاء الأسئلة غير الصحيحة مع منح الطلاب درجاتها كاملة.
وقال البعض من المختصين من خلال تصريحاتهم أو على منصات التواصل انه لوحظ ان الامتحانات كان بها عدم وضوح المعايير التى تم وضع الامتحانات وفقا لها، والتباين الكبير فى مستويات السهولة والصعوبة، ووجود أسئلة شديدة الصعوبة وتفوق قدرات الطلاب وغياب الاتساق فى توزيع الأسئلة على مستويات الصعوبة المختلفة.
وطالب البعض بتدريب الملاحظين على مهام المراقبة بشكل جيد قبل انطلاق الامتحانات، مع تجهيز اللجان المعدة للامتحانات وصيانتها قبل بدء الامتحانات بوقت كاف، والاهتمام بتوضيح كل ما يتعلق بالامتحانات أولا بأول حتى لا يترك مجال للشائعات.
واخيرا نطلب من الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا جميعا وابناءنا الطلاب ويجتازوا كل الصعاب ويكونوا عونا وسندا لأسرهم ولمصرنا الحبيبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السطور نجوى عبدالعزيز امتحانات الثانوية العامة امتحان الفيزياء منصات التواصل
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف كيف ارتبط الملك فيصل بن عبدالعزيز بالقضية الفلسطينية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الملك فيصل بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين الراحل، ارتبط مبكرًا بالقضية الفلسطينية، ورأس وفد بلاده في مؤتمر لندن الذي عُقد لمناقشة القضية، وعُقد المؤتمر يوم 7 فبراير عام 1939 في قصر سانت جيمز.
وأضاف حمودة، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مؤتمر لندن حضر به وفد فلسطيني وآخر يهودي، ولكن جلس كل منهما في قاعة مستقلة، وتنقل بينهم وزير المستعمرات مالكوم ماكدونالد، وحضر ممثلون عن مصر والعراق واليمن والأردن، وطالب العرب بإنهاء الانتداب واستقلال فلسطين ومنح اليهود حقوق الأقلية.
مؤتمر لندن 1939 انتهى كما بدأوأشار الإعلامي إلى أنه من ضمن مطالب العرب، وضع حدود للهجرة اليهودية، ولكن انتهى المؤتمر في يوم 17 مارس كما بدأ دون نتيجة إيجابية، وعندما أُعلنت دولة إسرائيل، رفض الملك فيصل الاعتراف بها، بل حث والده على قطع العلاقات مع الولايات المتحدة لسرعة اعترافها بإسرائيل، لكن طبيعة العلاقات السعودية النفطية منعت ذلك.
وأكد حمودة أن شخصية فيصل جمعت بين أخلاق الفارس وورع المتدين وجرأة المحارب وخبرة الدبلوماسي وبراعة السياسي، فشخصية بهذه القدرات المتعددة لا بد أن تكون شخصية تستحق التوقف عندها لمعرفة سر تميزها.