خالد الجندي: من يتطاول على والدته بالضرب أو الاعتداء ليس له توبة إلا إذا (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من يتطاول على والدته بالضرب أو الاعتداء أيا كان ليس له توبة مهما فعل إلا بعد أن تغفر له والدته.
خالد الجندي يشكر الشركة المتحدة بعد تكفلها بعلاج حفيد الشيخ محمد رفعت (فيديو) رسالة تحذيرية من خالد الجندي للآباء والأمهات بشأن تربية أبنائهم (فيديو) ضرب ابن لوالدتهوقال "الجندي" خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "دي إم سي" اليوم الخميس: "في ست ابنها ضربها كلمتني وقالت لي إنه ضربها وبتسألني إني أدعى له ربنا يهديه، دى هل هناك علاقة ممكن تنشأ بين ولد زي ده وأمه؟".
وتابع: "أنا استغربت إيه اللي جوا قلبك يعني إنت جواك إيه اللي ماشي في عروقك إيه ده دم عشان ترفع إيدك على أمك؟، أنا نفسي أفهم إنت إنهي بني آدم، النقطة الثانية قمة الحنان والرحمة من هذه الأم برضه هتلاقي ناس يقول لك معلش ممكن يكون متوتر نفسيًا أو عانى نفسيًا والكلام ده أنا ماليش دعوة بالكلام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندى خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: يجوز تمييز الابن والابنة في العطايا والهدايا
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على أهمية فهم الفتاوى الدينية المتعلقة بتصرفات المورثين في أموالهم أثناء حياتهم، لافتا إلى أن من الفتاوى المهمة التي يجب أن نتنبه إليها هي حكم تصرف الأب أو الأم في أموالهما أثناء حياتهما، سواء كان ذلك بإعطاء أموال لبناتهم أو أبنائهم أو غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء، أن دار الإفتاء المصرية قد انحازت إلى الرأي الذي يؤكد جواز هذا التصرف، مشيراً إلى أن هذا التصرف ليس وصية بل هو هبة أو عطية، وهو عمل مشروع في الشريعة الإسلامية، الوصية تكون لغير الورثة فقط، والرسول صلى الله عليه وسلم قال لا وصية لوارث، أما التصرف في المال أثناء الحياة فيعد هبة أو عطية وليست وصية، وهي مشروعة تماما.
هدية أبو بكر الصديق لابنتهوتحدث الجندي عن بعض ما فعله الصحابة رضي الله عنهم في هذا الأمر، مشيراً إلى أن الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه أعطى هدية لابنته عائشة رضي الله عنها أثناء حياته وليس بعد وفاته.
وذكر الجندي أن هذه العطايا كانت أمراً شائعاً بين الصحابة، مثلما فعل عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن عوف، حيث فضلوا بعض أبنائهم في حياتهم دون أن ينكر عليهم أحد من الصحابة.
تخصيص العطايا أيام الصحابةوأضاف: «فكرة تخصيص الأب أو الأم لأحد الأبناء في العطية ليست جديدة، بل هي موجودة في السنة النبوية الشريفة وسيرة الصحابة الكرام، وقد كان الصحابة يفضلون بعض أبنائهم في الهدايا أو العطايا دون أن يتعرضوا لانتقاد أو اعتراض من أحد المهم هنا هو أن هذه العطايا لا علاقة لها بالميراث، بل هي تصرفات حرة من الأب أو الأم، ولم يكن هناك أي تدخل ديني أو قانوني في مثل هذه القرارات طالما كانت تُمثل مصلحة الأبناء وتُسعدهم في حياتهم».