عرس جماعي لـ40 عريساً وعروساً في مديرية ميفعة عنس بذمار
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
وخلال العرس، أشاد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، بمبادرة أبناء مناطق مديرية ميفعة عنس في تبني الأعراس الجماعية بشكل سنوي الأمر الذي يجسد مستوى التعاون والتكاتف بين أبناء المجتمع وحرصهم على الاهتمام بالشباب وتحصينهم من الأخطار وإكمال نصف دينهم.
وأكد أهمية أن يقتدي أبناء المديريات الأخرى بتلك المبادرات التي تسهم في التخفيف من الأعباء التي يتكبدها الشباب جراء تكاليف إقامة الأعراس.
بدوره أشار عضو اللجنة المنظمة للعرس نائب مدير الأشغال بالمحافظة المهندس محمد ريده، أن إقامة العرس الجماعي يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تحصين الشباب وتيسير تكاليف الزفاف وحماية المجتمع من أخطار الحرب الناعمة.
وأكد تفاعل أبناء المجتمع وتعاونهم في تبني الأعمال الخيرية والإنسانية ومنها إقامة الأعراس الجماعية التي تمثل خطوة مهمة للتخفيف من الأعباء التي ترهق كاهل الشباب عند الزفاف. حضر العرس، مدير فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالمحافظة عبدالغني الديلمي ونائب رئيس هيئة مستشفى ذمار العام عبدالكريم الثمري.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مسجد باريس يُدين حملة التشهير التي استهدفته قناة cnews الفرنسية
أدان مسجد باريس الكبير بشدة حملة التشهير التي تعرض لها من قبل قناة CNews وبعض الشخصيات العامة. مشيرًا إلى أن هذه الاتهامات تشكل استهدافًا صريحًا للإسلام والمسلمين في فرنسا.
ووصف المسجد في بيان له ، على لسان شيخه شمس الدين حافظ، الاتهامات الموجهة إليه بأنها “غير مقبولة وغير مبررة”.
وكان المدون المثير للجدل شوقي بن زهرة قد زعم، في تصريحات على قناة CNews. أن المسجد يسعى إلى “زعزعة استقرار فرنسا”.
كما أثارت تصريحات السفير الفرنسي السابق بالجزائر. كزافييه دريانكور، جدلًا واسعًا عندما دعم مزاعم مشابهة في وقت سابق.
وأكد البيان أن هذه التصريحات تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تتبناها القناة لنشر الكراهية. والتحريض ضد المسلمين. معتبرًا أنها تهدف إلى ترسيخ أفكار اليمين المتطرف في المجتمع الفرنسي.
وأضاف المسجد أن هذا الهجوم يأتي بعد مواقفه الصريحة في مواجهة خطاب الكراهية. لا سيما خلال الانتخابات الأخيرة في جوان وجويلية 2024. حيث عُرف بمواقفه الرافضة للأفكار اليمينية المتطرفة.
وجدد المسجد الكبير في بيانه التزامه بمواجهة جميع أشكال التطرف والكراهية. داعيًا إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي في المجتمع الفرنسي. كما أعرب عن أسفه لغياب التوازن الإعلامي. وتقديم روايات أحادية الجانب تعزز الانقسامات الاجتماعية.
أثارت هذه القضية تساؤلات حول دور وسائل الإعلام في تغذية الانقسام داخل المجتمعات. ويُنتظر أن تتخذ الجهات المختصة خطوات لمعالجة خطاب الكراهية والحد من تأثيره. بما يعزز قيم العدالة والمساواة التي تقوم عليها الجمهورية الفرنسية.