نواب فرنسيون ينتقدون خطاب نتنياهو في الكونغرس الأمريكي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
وعارض نواب حزب “فرنسا الأبية” أبرز أحزاب تحالف اليسار الحائز على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان خلال الانتخابات العامة المبكرة في فرنسا، خطاب “مجرم الحرب” نتنياهو الذي تلقى وقوفا وتصفيقا حارا عدة مرات.
ووصفت ماتيلد بانوت، نائبة رئيس كتلة “فرنسا الأبية” في البرلمان، الخميس، طريقة الترحيب بنتنياهو في الكونغرس الأمريكي بأنها “مخزية”، بحسب مراسل الأناضول.
وقالت بانوت إن نتنياهو مجرم حرب، وأكدت دعمها الكامل لرشيدة طليب، الممثلة الوحيدة من أصل فلسطيني في الكونغرس، التي حضرت الجلسة بكوفية وحملت لافتتين بعبارتي “مجرم حرب” و”مجرم إبادة جماعية” بينما كان نتنياهو يتحدث.
ولفت النائب عن حزب “فرنسا الأبية”، جيروم ليغافر، في منشور عبر منصة اكس، إلى أن المجازر في غزة كانت مستمرة بينما كان نتنياهو “المسؤول عن إبادة الفلسطينيين” يلقي خطابه.
كما وصف النائب توماس بورتس، أحد الأسماء البارزة في الحزب، استقبال الكونغرس لنتنياهو بأنه “وصمة عار مطلقة”.
وفي إشارة إلى رشيدة طليب، أكد بورتس دعمه “أي شخص يبدي ردة فعل ضد رئيس وزراء يحاول قتل شعب”.
ومساء الأربعاء، ألقى نتنياهو خطابا أمام الكونغرس الأمريكي، استمر حوالي ساعة، زعم فيه أن الاحتلال الإسرائيلي “لم يقتل أي مدني تقريبا” بمدينة رفح، وسط احتجاجات ضخمة لآلاف المؤيدين لفلسطين في شوارع واشنطن مطالبين بوقف العدوان وتزويد كيان الاحتلال بالسلاح.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الكونغرس الأميركي يحاول جاهدا منع إغلاق وشيك للحكومة
يسعى الكونغرس الأميركي جاهدا لتفادي إغلاق جزئي للحكومة، الجمعة، بعد ساعات من رفض أكثر من 30 عضوا جمهوريا لطلب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب باستخدام هذا الإجراء لرفع سقف ديون البلاد.
وحاول رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وضع نهج قد يقره مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بفارق طفيف، ومجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، مع اقتراب الموعد النهائي لتمويل الموازنة في منتصف ليل الجمعة (05:00 بتوقيت غرينتش يوم السبت).
وقال جونسون للصحفيين في مبنى الكونغرس اليوم الجمعة: "لدينا خطة... ونتوقع تصويتا هذا الصباح".
ورفض الجمهوريون المحافظون أمس الخميس طلب ترامب برفع سقف الدين، وهو ما قد يضيف تريليونات أخرى إلى ديون الحكومة البالغة 36 تريليون دولار.
وصعد ترامب الذي يُنصب رئيسا في 20 يناير من لهجته بين عشية وضحاها، داعيا إلى تعليق النظر في سقف الدين الأميركي لمدة خمس سنوات حتى بعد أن رفض أعضاء الجناح اليميني في حزبه تمديده لمدة عامين في اقتراح سابق.
وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي بعد الساعة الواحدة صباحا بقليل: "يتعين على الكونغرس التخلص من سقف الديون السخيف أو يطيل أمده ربما حتى 2029. وبدون هذا، لن نتوصل لصفقة أبدا".
وكانت صفقة سابقة مدعومة من الحزبين قد ألغيت بعد أن أعلن ترامب وحليفه إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، معارضتهما يوم الأربعاء.
وأُحبطت صفقة بديلة تم تعديلها على عجل بدعم من ترامب بحصولها على 174 صوتا مؤيدا مقابل 235 صوتا معارضا مساء أمس الخميس.
وكانت هذه الصفقة المنقحة تحافظ على استمرار الميزانية الفيدرالي البالغة نحو 6.2 تريليون دولار عند مستواها الحالي حتى مارس، وتقدم 100 مليار دولار في شكل إغاثة من الكوارث.
لكنها أسقطت تدابير أخرى لاسترضاء الديمقراطيين الذين ما زالوا يسيطرون على مجلس الشيوخ الأميركي والبيت الأبيض لأربعة أسابيع قادمة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن عارض مشروع القانون المعاد صياغته.
وأثارت المعارك السابقة حول سقف الديون مخاوف الأسواق المالية، لأن عجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها قد يتسبب في صدمات ائتمانية في أنحاء العالم.
وتم تعليق الحد بموجب اتفاق ينتهي من الناحية الفنية في الأول من يناير، لكن المشرعين ربما لا يكونون مضطرين إلى معالجة هذه القضية قبل الربيع.