«الريجاتون».. كيف غيَّر حميد الشاعري شكل الموسيقى في العالم؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
طفرة موسيقية حققها حميد الشاعري، استطاع من خلالها السيطرة على حقبة التسعينيات، نسبة كبيرة من الأغاني التي يستمع إليها الشباب في ذلك التوقيت، كانت من إمضاء «الكابو» سواء بالتلحين أو التوزيع، قدم من خلال هذه الأعمال أشكالا موسيقية جديدة من ضمنها «الريجاتون».
الريجاتونبعد صدور ألبوم «وياه» عام 2009، أحيا عمرو دياب حفلا غنائيا مذاعا على الهواء في مدينة قرطاج التونسية، أثناء غنائه على المسرح، واندماجه مع الجمهور، توقف عن الغناء فجأة ليبرز دور حميد الشاعري وتأثيره على الموسيقي «هقولكوا قصة موسيقية، الرتم اللي إحنا بنعزفه ده، عندنا في مصر اسمه الملفوف، معروف عندنا من زمان، من 10 سنين عملوا حاجة اسمها الريجاتون، هو هو بس بدل ما بنعمله على الدف بقى على الدرامز، أول واحد عمله كان حميد الشاعري، وهو أول واحد عمله في العالم مش في مصر بس».
يستعد نجوم التسعينيات لإحياء حفل غنائي بعنوان «كاست 90»، يضم ألمع نجوم هذه الفترة وعلى رأسهم حميد الشاعري، الذي يُعد أهم عنصر في نجاح الكثير من فناني هذه الحقبة من ضمنهم، إيهاب توفيق ومحمد فؤاد وهشام عباس، ومن المقرر إقامة الحفل في الأول من أغسطس الشهر المقبل في الساحة الموسيقية، ضمن فعاليات مهرجان العلمين في نسخته الثانية.
انطلقت النسخة الثانية من مهرجان العلمين، في الـ11 من يوليو الجاري، ومن المفترض أن تستمر فعاليات المهرجان إلى يوم 30 أغسطس المقبل، تشهد هذه الدورة إقامة 5 مهرجانات على هامش المهرجان الرئيسي من ضمنها، مهرجان الترفيه، مهرجان الرياضة، مهرجان الموسيقى، مهرجان نبتة للأطفال، مهرجان الطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة حمید الشاعری
إقرأ أيضاً:
هالة جلال: دعم المواهب والانفتاح على العالم هدفنا في مهرجان الإسماعيلية
تستعد محافظة الإسماعيلية لاستقبال الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والتي تقام في الفترة من 5 إلى 11 فبراير 2025، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، وبرئاسة المخرجة هالة جلال، وذلك تحت شعار دعم المواهب الجديدة والانفتاح على العالم.
ويعد المهرجان أحد أقدم وأهم المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة في المنطقة العربية، حيث يشكل منصة تجمع بين صناع السينما من مختلف أنحاء العالم، ما يعزز مكانة الإسماعيلية كوجهة سينمائية وثقافية.
وأكدت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، أن الدورة الحالية تهدف إلى تسليط الضوء على المواهب السينمائية الصاعدة، ودعم الأفلام المستقلة والتجريبية، التي تحمل أفكارًا جديدة وتطرح قضايا معاصرة بطرق مبتكرة.
وقالت: "مهرجان الإسماعيلية ليس مجرد تظاهرة سينمائية، بل هو مساحة للحوار والتفاعل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما، نحن نسعى إلى تقديم تجارب سينمائية تعكس التنوع الثقافي والفني، ونوفر منصة للمواهب الجديدة كي تُسمع أصواتها ويتمكنوا من التعبير بحرية وإبداع".
وأضافت أن المهرجان يهدف أيضًا إلى تعزيز العلاقات السينمائية بين مصر والعالم، من خلال استضافة صناع أفلام من مختلف القارات، وتنظيم جلسات نقاشية وورش عمل تسهم في تبادل الخبرات والمعرفة بين السينمائيين.
يقدم المهرجان هذا العام برنامجًا سينمائيًا غنيًا، يضم مسابقات للأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة، والأفلام الروائية القصيرة، وأفلام التحريك، بالإضافة إلى عروض خاصة وبرامج موازية تسلط الضوء على تجارب سينمائية فريدة من نوعها.
كما يخصص المهرجان هذا العام مساحة واسعة للندوات وورش العمل، التي تهدف إلى تطوير مهارات الشباب في مجالات الإخراج، والتصوير، والمونتاج، والإنتاج، حيث سيشرف على هذه الورش خبراء ومخرجون عالميون.
وأكدت “جلال” أن ملتقى الإسماعيلية يعد أحد أبرز الفعاليات المصاحبة للمهرجان، حيث يوفر فرصة للمخرجين والمنتجين الشباب لعرض مشروعاتهم السينمائية والحصول على دعم إنتاجي من جهات مختلفة، ويهدف الملتقى إلى تشجيع الإنتاج السينمائي، وتوفير فرص حقيقية للمواهب الجديدة لتنفيذ مشاريعهم وتحقيق أحلامهم في صناعة السينما.
وأوضحت أن المهرجان لا يقتصر على قاعات العروض المغلقة، بل يمتد إلى شوارع الإسماعيلية، من خلال عروض تُقام في مناطق مختلفة مثل القنطرة غرب وفايد، إضافة إلى تنظيم زيارات لأهم معالم المحافظة، بهدف تعزيز التفاعل بين المهرجان والجمهور المحلي، وتشجيع أهالي الإسماعيلية على المشاركة في الفعاليات والانخراط في عالم السينما.
يطمح مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة مع مرور 25 عامًا على انطلاقه، هذا العام إلى تحقيق نقلة نوعية في مستوى العروض والفعاليات، وتعزيز مكانته كأحد أهم المهرجانات السينمائية المتخصصة في العالم العربي.
وقالت: "هدفنا هو أن يكون مهرجان الإسماعيلية منصة حقيقية للإبداع، وفرصة لتقديم أفلام قوية تعكس رؤى مختلفة، وتجارب فنية تثري الثقافة السينمائية محليًا وعالميًا".