صرح المحلل المتخصص في شائعات أبل، مينج-تشي كوو، بأن أبل تستعد لتغيير مستشعرات الكاميرا الخاصة بهواتف آيفون، وحاليًا تعد شركة سوني هي المحتكر الوحيد لمستشعرات هواتف الآيفون، ولكن قد يتغير ذلك خلال عامين.

وقال كوو: إن أبل تعمل مع سامسونج على مستشعرات لهواتف آيفون 18، والتي من المتوقع أن تطلق في خريف عام 2026، وسيأتي المستشر بدقة 48 ميجابيكسل بحجم 1/2.

6 بوصة، سيتم استخدامه للكاميرات فائقة الاتساع.

الآيفون

وتابع المحلل المتخصص في شائعات أبل: هناك من يزعم أن سامسونج قد أنشأت فريقًا متخصصًا لتلبية احتياجات آبل، ويبدو أن العقد قد تم توقيعه بالفعل.

ومن الواضح أنه غير معروف ما هو الفرق، إن وجد، الذي سيحدثه هذا التغيير في جودة كاميرا جيل آيفون 18 مقارنة بأجهزتهم السابقة، ومادامت الشركة المنتجة للآيفون هي أبل، فأننا لا نتوقع أن يسوء الأداء الخاص بالكاميرات.

ومن المتوقع أن تحتوي سلسلة آيفون 18 على كاميرا فائقة الاتساع بدقة 48 ميجابيكسل ومستشعر من صنع سامسونج بحجم 1/2.6 بوصة لم يتم الإعلان عنه بعد، ولكن عندما تقوم سامسونج في النهاية بالإعلان الرسمي عن مستشعر بهذه المواصفات، سنعرف أنه المخصص لهواتف آيفون.

اقرأ أيضاًجوجل تزيل التطبيقات منخفضة الجودة من متجر Play بداية من الشهر المقبل

براءة اختراع لشركة روسية في استكشاف حقول النفط باستخدام الذكاء الاصطناعي

«ذو تكلفة منخفضة وفعالية عالية».. المملكة المتحدة تختبر سلاح شعاع الليزر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آيفون ابل كاميرا كاميرات مستشعرات

إقرأ أيضاً:

لا سقفَ لجبهة الإسناد اليمنية.. تقنياتٌ غيرُ مسبوقة في مواجهة بلا قيود

يمانيون../ فتح قائدُ الثورة السيدُ عبدُ الملك بدر الدين الحوثي مسارَ الردِّ اليمني وأفق معركة إسناد غزة على احتمالات لا متناهية، من خلال الإعلان عن الوصول إلى قدرات عسكرية “غير مسبوقة” ستفاجئ العدوّ في البر على غرار ما حدث في المواجهة البحرية والتي شهدت تسجيل العديد من الأحداث لأول مرة في التأريخ؛ الأمر الذي من شأنه يزيد ارتباك وخوف الأعداء الذين باتوا يعترفون بصراحة بهزيمتهم أمام اليمن.

إعلان قائد الثورة عن “تقنيات جديدة غير مسبوقة في التأريخ” جاء مصحوبًا بتأكيدات صريحة وواضحة على أن تطوير ورفع مستوى العمليات وتأثيرها لا يتعلق بمسار الرد على استهداف الحديدة فقط، بل يشمل أَيْـضاً مسارات الإسناد المُستمرّة؛ وهو ما يعني أن العدوّ يقف أمام تصعيد واسع لا يمكن حصر احتمالاته، وبالتالي لا سبيلَ لتوقعه والاستعداد له بالشكل المطلوب.

وحتى الحساباتُ السياسية التي قد يعتقد العدوّ أنها قد تفرض سقفًا معينًا على مسارات الرد والإسناد اليمنية ليس لها أية قيمة ولا يمكن الاعتماد عليها في وضع أي تصور لحجم ونوعية العمليات القادمة، حَيثُ أكّـد القائد بشكل واضح وحاسم على أن الموقف اليمني لا سقف له ولا تؤطره أية اعتبارات سياسية أَو غير سياسية، وأن اليمن منخرط في هذه المعركة بكل ما يستطيع وإلى أقصى حَــدٍّ يمكنُ بلوغُه مهما كانت النتائج، وهو جدارٌ آخر تتحطَّمُ عليه كُـلُّ آمال العدوّ في التعامل مع الجبهة اليمنية سواء على المستوى الدبلوماسي والسياسي أَو على المستوى العسكري؛ لأَنَّ فاعليةَ كُـلّ الأوراق التي يملكها منعدمةً مسبقًا فيما يتعلق بالتأثير على الموقف اليمني.

ومن خلال التأكيد الصريح على أن القدرات الجديدة (البرية) “غير مسبوقة” وتشبيهها بما جرى في المعركة البحرية من اختراقات سجلها التأريخ لأول مرة، مثل إطلاق الصواريخ البالستية على السفن، فَــإنَّ القائد لا يضع العدوّ فقط أمام الاحتمالات المرعبة لامتلاك القوات المسلحة اليمنية أسلحة تستطيعُ الوصولَ إلى عمق الأراضي المحتلّة بنجاح، بل يضعه في مواجهة أساليبَ وتكتيكاتٍ مفاجئة أَيْـضاً تخترق استعداداته وأحزمته الدفاعية وربما بشكل لا يمكن معالجته.

 وبالنظر إلى حقيقة أن العدوّ الصهيوني يمارس منذ فترة حالة تأهب قصوى للتصدي للرد المرتقب من إيران واليمن (وهذا من أهم أسباب تأخير هذا الرد) فَــإنَّ تصريح قائد الثورة عن الوصول إلى تقنيات ستفاجئ الأعداء في البر يشكل في الواقع تحديًا كَبيراً لاستنفار العدوّ ويوجه له رسالة مفادها أن الجبهة اليمنية لا تنتظر أن يتم تخفيف مستوى الاستعدادات الدفاعية للعدو، بل تعد العُدة لتجاوز هذه الاستعدادات، من خلال التقنيات والتكتيك، ليس لمرة واحدة، بل تحويل هذا الاختراق إلى أمر واقع ينهي فاعلية ورقة الاستنفار الدفاعي التي يلجأ إليها العدوّ دائماً للاختباء من التصعيد الإقليمي الكبير؛ وهو ما يعني إرساء حالة ردع مهمة تجبر العدوّ على إعادة حساباته بشأن توسيع رقعة الصراع لمعرفته بأن استنفار قدرات الحلفاء والشركاء والعملاء للدفاع عنه لم يعد ينفع.

ولا يخفى أن وعيد قائد الثورة برفع مستوى العمليات اليمنية من ناحية التقنيات في هذا التوقيت يكتسب تأثيرًا خاصًّا أشدَّ وَقْعًا على العدوّ بالنظر إلى مصير المساعي الأمريكية والأُورُوبية التي كان الصهاينة يعولون عليها في التعامل مع جبهة الإسناد اليمنية، حَيثُ أصبحت الهزيمة الغربية في البحر الأحمر أكثر وضوحًا خلال الأيّام والأسابيع الماضية وخُصُوصاً بعد عملية اقتحام وإحراق الناقلة (سونيون) والتي دفعت العديدَ من المراقبين ووسائل الإعلام في الغرب وداخل الكيان الصهيوني إلى تسليط المزيد من الأضواء على تلك الهزيمة وتسميتها باسمها والحديث عن سيطرة القوات المسلحة اليمنية على البحر الأحمر وما حوله؛ وهو ما يعني بالضرورة الإقرارَ بأن اليمنَ يملك زمامَ فرض المعادلات وصناعة التحولات وتغيير الموازين، وأن تحقُّقَ كُـلّ ما توعد به قائد الثورة مُجَـرّد مسألة وقت لا أكثر.

مقالات مشابهة

  • تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16
  • لا سقفَ لجبهة الإسناد اليمنية.. تقنياتٌ غيرُ مسبوقة في مواجهة بلا قيود
  • كاميرات ترصد لحظة حدوث زلزال تركيا.. المواطنون يحتمون بالشوارع (فيديو)
  • نشرة منتصف اليوم.. تطورات مستقبل صلاح وأنشيلوتي يحدد وجهته المقبلة.. "الفجر الرياضي" يكشف موقع بوبينزا من الزمالك والريال يفقد نجمه
  • الأهداف الجميلة..«ريمونتادا فائقة النجاح» لـ «الأبيض» بـ«31% استحواذ»
  • اختراع أول ساعة ذرية فائقة الدقة في العالم
  • حقيقة وفاة فايز الدويري محلل قناة الجزيرة
  • محاولة انتزاع اعتراف دولي.. محلل سياسي يكشف السبب الحقيقي لإعادة طائرة ‘‘اليمنية’’ من أجواء السعودية
  • لماذا صنّفت إسرائيل الضفة الغربية منطقة قتال ثانية بعد غزة؟
  • محلل إسرائيلي: “فيلادلفيا” واحدة من أكبر خدع الحرب