بحضور الدكتور محمد محمود ابو زيد نائب محافظ المنيا ، والدكتور مندى محمد عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة والعديد من قيادات المحافظة ، شارك ٣٠٠ شاب وفتاة من الكيانات الشبابية ، الإحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة بالمسرح الروماني،  الذى نظمه فرع ثقافة المنيا التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي.

 

بمناسبة ذكري ثورة 23 يوليو المجيدة ، تحت رعاية اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا، بالمسرح الرومانى على كورنيش النيل ،  وذلك ضمن احتفالات المحافظة بتلك المناسبة التي سطرت ملامح التكاتف والتلاحم ، بين جموع الشعب المصري،  وقواتنا المسلحة ، لتحقيق أهداف الثورة المجيدة ، والتى ستظل عالقة في أذهان المصريين  .

 

وقد حضر الإحتفالية الدكتورة سوسن فرغلى وكيل المديرية للشباب ، الدكتور محمد حمدى معاون وكيل الوزارة ، وأشرف عبد الأعلى منسق برلمان الشباب ، ومنسقين وأعضاء كيانات yly، وشباب قادرون والمصريون الشباب ، ومؤسسة القادة ، وكوادر شباب المنيا ، وسند شباب الصعيد ، والإتحاد الشبابي لدعم مصر ، وإرادة شباب مصر ، والجبهة الدبلوماسية ، وقيادات شباب مصر ، وصندوق مكافحة الإدمان وطلاب تحيا مصر.

 

وتضمن برنامج الإحتفالية معرضاً فنياً لعرض منتجات الورش الفنية ، التي يتم تنفيذها بقري المحافظة ضمن برنامج المواطنة، وعرضا فنياً لفرقة كورال أطفال قصر ثقافة المنيا، وعرضاً فنياً للفنون الشعبية ( فرقتى المنيا - ملوى )، بالإضافة ، إلى تكريم فريق عمل فيلم " رفعت عيني للسماء" من أبناء قرية البرشا التابعة لمركز ملوي ، وهم ابناء مديرية الشباب والرياضة ، وتدربوا فى مركز شباب البرشا ، وناصر ملوى ، وهو الفيلم الحائز علي جائزة مهرجان كان السينمائي الدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شاب وفتاة الكيانات الشبابية أخبار محافظة المنيا ذكري ثورة يوليو

إقرأ أيضاً:

دكتور مصطفي ثابت يكتب.. شيخ الأطباء في الفيوم: قصة نجاح الدكتور صلاح ابو طالب

 

في قلب محافظة الفيوم، وتحديدًا في قرية صغيرة بمركز طامية، وُلد الدكتور صلاح أبو طالب، الذي أصبح فيما بعد رمزًا للطب والإدارة الصحية في المحافظة. من عائلة متعلمة، نشأ الدكتور صلاح حاملًا حلمًا بتخفيف المعاناة وإنقاذ الأرواح. منذ طفولته، أظهر شغفًا بالعلم، وتميز بذكاء استثنائي أهّله للتفوق في دراسته.

في بداية الثمانينيات، بدأ الدكتور صلاح مسيرته المهنية في مستشفيات جامعة عين شمس ومستشفى الفيوم العام، ثم انتقل إلى مستشفى نفيسة الحصري. من خلال عمله في هذه المستشفيات، لفت الأنظار بمهاراته الطبية وسرعة بديهته في التعامل مع الحالات الحرجة. لكن لم يكن طموحه مقتصرًا على العلاج فقط، بل كان يسعى دائمًا لتطوير وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.

في عام 1991، تولى الدكتور صلاح منصب مدير مستشفى التحرير بجوار الكوبري العلوي في مدينة الفيوم، ورأى في هذا المنصب فرصة لتطبيق رؤيته الطموحة لتطوير الرعاية الصحية في المحافظة. كان من أهم أهدافه إنشاء مستشفى تأمين صحي يخدم أهالي الفيوم، رغم التحديات الكبيرة التي واجهته.

لم يتوقف الدكتور صلاح عند إدارة مستشفى التحرير، بل قاد عملية تطوير شاملة للمستشفى، حيث تم زيادة عدد الأسرة وأقسام العناية المركزة، وبدأت المستشفى بإجراء عمليات جراحية كبرى. في عام 1994، وضع حجر الأساس لمستشفى التأمين الصحي بمنطقة الصدر في الفيوم، التي افتتحت في عام 1999. كانت هذه الخطوة نقلة نوعية في الرعاية الصحية بالفيوم، حيث أصبح المستشفى من أكبر المنشآت الطبية في المحافظة.

وفي نفس الفترة، حصل على قطعة أرض أخرى لبناء مستشفى تأمين صحي جديد في منطقة الكيمان، مؤكدًا حرصه على توسيع نطاق الخدمات الصحية وتقديم أفضل رعاية ممكنة لأهالي الفيوم.

كان حلم الدكتور صلاح الأكبر هو إنشاء مركز متخصص لعلاج الأورام في الفيوم، لتخفيف معاناة المرضى الذين كانوا يضطرون للسفر إلى القاهرة لتلقي العلاج. على الرغم من الصعوبات العديدة التي واجهها، إلا أن عزيمته لم تتزعزع. وفي عام 2000، وضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام بالفيوم، وهو مشروع واجه تحديات كبيرة خلال مراحل تنفيذه، إلا أن الدكتور صلاح استطاع بفضل جهوده المستمرة التغلب على تلك التحديات وتحقيق حلمه.

واجه الدكتور صلاح محنة كبيرة عندما تم نقل إدارة مركز علاج الأورام من الجمعية العلمية التي كان يرأسها إلى هيئة المستشفيات التعليمية. لم يستسلم لهذا الظلم، وقرر اللجوء إلى القضاء، حيث استمرت الدعوى لسنوات، قبل أن يتمكن من استعادة المركز للجمعية العلمية.

مع عودة الإدارة إلى الجمعية، شهد المركز تطورًا كبيرًا بفضل استكمال البناء وتوفير أحدث المعدات الطبية. وأصبح المركز اليوم واحدًا من أهم المراكز المتخصصة في علاج الأورام في مصر، حيث قدم خدماته لأكثر من 400 ألف حالة منذ افتتاحه.

بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات، أصبح الدكتور صلاح أبو طالب رمزًا للصبر والعزيمة والإصرار في محافظة الفيوم. لُقب بـ "شيخ الأطباء"، وهو لقب يعكس احترام وتقدير المجتمع المحلي لدوره الكبير في تحسين مستوى الرعاية الصحية وتطوير الخدمات الطبية في المحافظة.

قصة الدكتور صلاح أبو طالب هي قصة ملهمة تعكس قوة الإيمان بالحلم والعمل الدؤوب لتحقيقه. إنها حكاية تُظهر كيف يمكن للإصرار والمثابرة أن يغيرا الواقع، وكيف يمكن لشخص واحد أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الآخرين. لقد علمنا الدكتور صلاح أن الأهداف الكبيرة يمكن تحقيقها بالإصرار والتفاني، وأن خدمة المجتمع هي أسمى أهداف المهنة الطبية.

مقالات مشابهة

  • الصوفي والشامي يتفقدان ساحة الاحتفال بذكرى المولد النبوي في حجة
  • وكيل الرياضة بالقليوبية يتابع أعمال انعقاد الجمعية العمومية بنادى مسطرد
  • وكيل شباب ورياضة سوهاج يشهد فعاليات المهرجان الرياضي بمركز شباب جرجا
  • الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.. المناسبة المقدسة لليمنيين
  • وكيل الشباب والرياضة بالغربية يهنئ البطل محمد المنياوي بذهبية الأولمبياد في رفع الأثقال الباراليمبي
  • دكتور مصطفي ثابت يكتب.. شيخ الأطباء في الفيوم: قصة نجاح الدكتور صلاح ابو طالب
  • تكليف الدكتور أحمد ابو العطا وكيلًا لوزارة الصحة بالأقصر
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة يتفقد أندية الدقي
  • أهم ما جاء في المؤتمر الصحفي لشركة غاز البصرة خلال افتتاح رصيفها الثاني في أم قصر بحضور وكيل وزير النفط لشؤون الغاز الدكتور (عزت صابر).
  • تكليف الدكتور محمد يوسف عبدالخالق مديرًا لمديرية الصحة بقنا والدكتورة سمر عاطف وكيلًا للمديرية