أصطدام قارب بسمكة قرش مهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
إنجلترا – التقط فريق من العلماء لحظة اصطدام قارب بأكبر سمكة قرش في المملكة المتحدة.
في تجربة فريدة من نوعها، وضع العلماء جهاز تتبع Fitbit (مزود بكاميرا مدمجة) على سمكة القرش المهددة بالانقراض أثناء سباحتها قبالة ساحل مقاطعة كيري بإيرلندا، في محاولة لجمع البيانات السلوكية والفسيولوجية حول نوع القرش المتشمس الغامض (basking shark).
ويمكن أن يصل طول أسماك القرش المتشمسة إلى 12 مترا، وقد يصل وزنها إلى 6 أطنان، ما يجعلها ثاني أكبر سمكة في المحيط وأكبر سمكة قرش في المملكة المتحدة.
وبعد 6 ساعات فقط، تبين أن قاربا كان يمر عبر منطقة تم تحديدها مؤخرا كأول متنزه بحري وطني في البلاد، اصطدم بأنثى القرش البالغ طولها 7 أمتار.
وعندما انفصل جهاز Fitbit بعد 7 ساعات، لم تستأنف سمكة القرش نشاطها الطبيعي وغاصت مباشرة إلى قاع البحر بعيدا عن الشاطئ، ما أثار مخاوف من احتمال قتل أنثى القرش النادرة في سن التكاثر.
ويقول المعد الرئيسي المشارك لورقة بحثية توضح تفاصيل الحادث، تايلور تشابل، من جامعة ولاية أوريغون: “على عكس الحيتان، غالبا ما تغرق أسماك القرش عند قتلها، لذلك من الصعب جدا قياس معدلات الموت، وحتى في هذه الحالة، لسنا متأكدين من مصير الأنثى التي أصيبت في الحادث”.
وتُظهر اللقطات علامات واضحة للضرر الذي لحق بجلد سمكة القرش، بالإضافة إلى خطوط الطلاء والتآكل التي خلفها القارب.
وعلى الرغم من حجمها، فإن أسماك القرش الضخمة هذه تتغذى فقط على العوالق. وتسبح أسماك القرش المتشمس بلا نهاية بحثا عن المياه الغنية بالعوالق، مستخدمة أفواهها الضخمة لتصفية العناصر الغذائية من المحيط.
ومع ذلك، فإن سلوك التغذية هذا قد يعرضها لخطر الاصطدام بالقوارب المارة.
ويوضح الدكتور نيك باين، الأستاذ المساعد في كلية “ترينيتي” في دبلن للعلوم الطبيعية: “تتغذى أسماك القرش المتشمس على السطح، مثل بعض الحيتان، وهذا السلوك يجعلها عرضة للضربات”.
يذكر أنه تم إدراج أسماك القرش هذه في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) على أنها مهددة بالانقراض، وتم منحها الحماية رسميا بموجب قانون الحياة البرية (1976) في عام 2022.
نُشرت الورقة البحثية في مجلة Frontiers in Marine Science.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. الحكومة مهددة بالسقوط بسبب خلافات بشأن الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
وسط خلافات حادة حول السياسة المالية، هددت مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا، الاثنين، بإسقاط الحكومة الائتلافية في تصويت بسحب الثقة منها بعد فشل المحادثات مع رئيس الوزراء ميشيل بارنييه في تلبية مطالب حزبها بشأن الميزانية.
وقالت لوبان إنه لم يتغير أي شيء عقب المناقشات، وإنها لم تكن متفائلة بشأن التوصل إلى حل وسط بشأن مشروع قانون ميزانية عام 2025 التقشفية. وقالت للصحفيين "لا شيء يبدو مؤكداً".
وبدأ مجلس الشيوخ، الغرفة الأعلى في البرلمان الفرنسي، مناقشة مشروع قانون الميزانية يوم الاثنين بعدما رفضه مشرعون في مجلس النواب.
من جانبها، تهدد أحزاب المعارضة بإسقاط حكومة بارنييه بسبب الميزانية، ويعتمد بقاء ائتلافه الهش على دعم حزب التجمع الوطني بزعامة لوبان.
وتسعى الحكومة إلى تقليص العجز إلى 60 مليار يورو ، نحو 62.85 مليار دولار، من خلال زيادات ضريبية وخفض الإنفاق لخفض العجز إلى 5% من الناتج الاقتصادي العام المقبل من أكثر من 6% هذا العام.
وهدد حزب التجمع الوطني بأنه سيدعم الجهود الرامية إلى الإطاحة بالحكومة إذا لم تتم تلبية مطالبه. وقالت لوبان الأسبوع الماضي إن حزبها يعارض زيادة الأعباء الضريبية على الأسر أو رواد الأعمال أو المتقاعدين، وإن هذه المطالب لم تتحقق حتى الآن في مشروع قانون الميزانية.
ويلتقي بارنييه بزعماء سياسيين آخرين اليوم الاثنين للسعي إلى التوصل إلى حل وسط بشأن مشروع قانون الميزانية. ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ على الميزانية الإجمالية في 12 كانون الأول.
بعد مراجعة النظرة المستقبلية السلبية من وكالة موديز لتصنيف فرنسا الائتماني، أكد وزير المالية الفرنسي أنطوان أرمان التزام البلاد بخفض عجزها العام.
ويسلط تعديل النظرة المستقبلية إلى "سلبية" من "مستقرة" من قبل موديز الضوء على الشكوك المتزايدة حول قدرة فرنسا على تضييق عجز ميزانيتها.