محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تدمير حياة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الهدف الاستراتيجي للاحتلال الإسرائيلي هو تدمير حياة الفلسطينيين وتحويل قطاع غزة إلى مكان لا يصلح للحياة، لافتًا إلى أن هناك تقارير تؤكد أن القطاع عاد إلى عام 1980، أي أنه فقد حوالي 44 عاما من التنمية في فلسطين في مجالات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية.
وأضاف مطاوع، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «DMC»، أن الخسارة والتدمير في الأراضي الفلسطينية ستصنع فجوة كبيرة لدى جيلين من الأجيال القادمة وستؤثر على أولويات الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن انقطاع 80 عضوا من جلسة نتنياهو أمام الكونجرس ليس بتأثير كبير.
هذا الخطاب تم الإعداد له جيدًا من قبل إسرائيلوواصل: «نتنياهو تلقى دعما كبيرا في الكونجرس الأمريكي في أطول كلمة تقدم رئيس وزراء للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل، والتي حاول من خلالها أن يغسل سمعة الاحتلال، وهذا الخطاب تم الإعداد له جيدًا من قبل إسرائيل، والوفد المرافق له كان يحمل رسائل كثيرة، ونتنياهو هو رئيس الوزراء الإسرائيلي الوحيد الذي استطاع أن يؤثر في الداخل الأمريكي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين
يمانيون/ خاص
أشار السيد القائد إلى أن الإعلام الإسرائيلي يتباهى بالدعم العسكري الأمريكي عبر ما يقولون إنه قطارا جويا يصل إليهم ويحمل شحنات كبيرة من الأسلحة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية خلال هذه الفترة الماضية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين.
وأوضح السيد أنه من الغريب لدى بعض الأنظمة والقوى العربية أنها لا تستفيد من الوقائع والحقائق حين تحرض ضد المقاومة وسلاحها وبعض الأنظمة والقوى العربية لم تستفد من مسار الصراع مع العدو الإسرائيلي. مؤكدا أن ما يفيد كل شعب هو امتلاك قوة الردع لحماية نفسه، وأن يسعى لأن يكون قوياً وأن يحافظ على أي عناصر للقوة، وأن الشعب الفلسطيني مستهدف في كل شيء، وأنه أحوج ما يكون إلى المزيد من القوة والتسليح.
وأكد قائد الثورة أن اتجاه السلطة الفلسطينية وبعض الإعلام العربي إلى التأليب على المقاومة والسلاح خطأ رهيب بل خيانة وخدمة مجانية للعدو.
لافتاً إلى أن التأليب على المقاومة فشل بفضل الله ونتيجة الوعي العالي لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونثني على وعي الشعب الفلسطيني وعلى ثباتهم وصمودهم واستبسالهم بالرغم من كل المعاناة الكبيرة جداً.
وأوضح السيد أن استئناف العدو الإسرائيلي للعدوان من جديد على قطاع غزة كان حتى بالإعلان الأمريكي والتبني والدعم المستمر والجسر الجوي اليومي.
وأشار السيد القائد إلى أن كل المشاهد المأساوية للمظلومية الرهيبة للشعب الفلسطيني هي بفعل القنابل الأمريكية، وأن الأمريكي شريك في الإجرام وشريك في العدوان والدور الأساسي هو له في أن يستمر العدوان وحتى بذلك المستوى من الوحشية.
مؤكد أنه ينبغي أن يكون على مستوى النظرة العامة في عالمنا الإسلامي أن الأمريكي هو صاحب الدور الأساس في المسلك الإجرامي والوحشي.
وأوضح السيد عبدالملك أن المسلك الأمريكي هو مسلك إجرامي وحشي، ومسلك طغيان وعدوان واستهانة بالحياة البشرية، واستباحة للحياة الإنسانية.
مشدداً على أن التوجه الصهيوني الأمريكي الإسرائيلي يشكل خطرا على المجتمع البشري بكله لأنه لا يعطي أي كرامة ولا اعتبار للحياة الإنسانية، و الإبادة الجماعية للشعوب هو مسلك ومنهج أمريكي.