الكنيست يصادق على نقل صلاحيات هدم البيوت داخل أراضى الـ48 إلى بن غفير
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
صادقت الهيئة العامة "للكنيست" الإسرائيلية، اليوم الخميس، على قرار الحكومة الإسرائيلية بنقل المسؤولية عن سلطة إنفاذ الأراضى وعملها إلى وزير الأمن القومى الإسرائيلى المتطرف إيتمار بن غفير، بتأييد 55 عضو كنيست ومعارضة 51.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، تمنح صلاحيات سلطة إنفاذ الأراضى وعملها، بن غفير المسؤولية عن هدم البيوت فى المجتمع العربى داخل أراضى الـ48 بزعم البناء غير المرخص، علما أن إنفاذ هذه الصلاحيات لم يطبق أبدا فى المجتمع اليهودي.
يشار إلى أن هذه الصلاحيات كانت ضمن مسؤولية وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاءت المصادقة بعد أن وافقت الأحزاب الحريدية على تأييد نقل الصلاحيات إلى بن غفير، مقابل موافقة بن غفير على تأييد قانون يسمح بعدم إتاحة مضامين فى الهواتف الخليوية، الذى سيؤدى إلى سيطرة مطلقة على حوالى 600 ألف من حاملى الهواتف الخليوية فى وسط المتدينين اليهود.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
لماذا يطالب الكنيست بالاستعجال بإبرام المرحلة الثانية من الصفقة وما الذي يخشاه؟
قال مراسل قناة الجزيرة في فلسطين إلياس كرام إن السبب وراء سعي الكنيست، للمسارعة ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة، هو تصاعد المخاوف من نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقف عند المرحلة الأولى.
وأوضح أن مطالبة أعضاء الكنيست من "معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس بعقد جلسة طارئة للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية يعكس قلقاً عميقاً في أوساط المعارضة وعائلات الأسرى.
وأشار إلى أن هذه المخاوف تستند إلى شروط المتطرفين في الائتلاف الحاكم، خاصة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي هدد بالانسحاب من الحكومة إذا لم تُستأنف الحرب بعد المرحلة الأولى.
حراك عائلات الأسرى
ولفت المراسل إلى أن استقالة وزير الأمن إيتمار بن غفير، الذي اشترط عودته للحكومة باستئناف الحرب، عمقت المخاوف من نوايا نتنياهو.
وفي مواجهة هذه التحديات، أشارت تقارير إلى تصاعد حراك عائلات الأسرى التي تنظم مظاهرات أمام وزارة الدفاع، وفي تل أبيب، للضغط على الحكومة لتسريع المفاوضات.
وفقا لمراسل الجزيرة فإن عائلات الأسرى الإسرائيليين، المدعومة من المعارضة، ترفض الانتظار حتى اليوم الـ16 -الموعد المقرر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية- وتطالب باستغلال كل يوم للتقدم في الصفقة، وتوقع المراسل تصاعد المظاهرات الأيام المقبلة للضغط على الحكومة.
إعلانوفي سياق متصل، أكدت هيئة عائلات الأسرى أنه لا يمكن السماح "للمتطرفين" بعرقلة تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين، ودعت للانضمام إلى مظاهراتها المستمرة.