النيابة العامة بالبحرين: حبس خطيب جمعة بسبب خطاب طائفي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قالت النيابة العامة في البحرين عبر حسابها على منصة "إكس"، إنها قضت بحبس أحد الخطباء احتياطياً على ذمة التحقيق، لتعديه على إحدى طوائف المجتمع، والتحريض على بعضها والتحقير من شعائرها.
وأكدت النيابة العامة البحرينية، أن حرية التعبير مصونة فيما لا يتعدى الثوابت الشرعية والمساس بحرية العقيدة والتعدي على حقوق الآخرين المكفولة.
وكانت النيابة قد أوقفت قبل أيام متهمين اثنين لنشرهما محتوى يحمل خطاب كراهية طائفية.
البحرين تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للمياه في فبراير 2025
تستضيف مملكة البحرين، النسخة الثانية، من المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ، في الفترة من 23 إلى 25 فبراير 2025، في مركز البحرين العالمي للمعارض بالصخير.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية، اليوم الأحد، أن المؤتمر سيجمع كبار المسؤولين والخبراء وصانعي القرار من مختلف دول العالم؛ لمناقشة العديد من الموضوعات البيئية المهمة، وسيستعرض الحلول الفعالة للتكيف مع تحديات استدامة المياه وموارد الطاقة في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالحد من تأثير تغير المناخ.
وأكد وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ البحريني الدكتور محمد بن مبارك، حرص المملكة على الحفاظ على الأمن البيئي، بما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة.
وأوضح أن استضافة مملكة البحرين للنسخة الثانية من المؤتمر تأتي بعد النجاح اللافت للنسخة الأولى في سبتمبر 2023، والتي شهدت مشاركة واسعة تجاوزت الألف مشارك و130 متحدثًا من كبار المسؤولين والمتخصصين والخبراء من مختلف دول العالم.
وأسفرت النسخة الأولى من المؤتمر عن العديد من التوصيات المهمة لدعم الحفاظ على الموارد الطبيعية، من بينها مبادرات لزيادة الاستثمار في البحث والتطوير والدراسات، وتعزيز الشراكات البيئية، والتركيز على تنمية مصادر الطاقة الناشئة مثل الهيدروجين، وتشجيع التمويل المصرفي لمشاريع الاستدامة.
ومن المتوقع أن يستضيف المؤتمر في نسخته الثانية أكثر من ألفي مشارك، وما يزيد على 250 شركة متخصصة، وأكثر من 200 متحدث من أبرز الخبراء في قطاع الطاقة والمياه؛ لمناقشة أبرز التحديات الراهنة، واستعراض أحدث التقنيات الحديثة الداعمة لاستدامة الموارد المائية ورفع كفاءة إنتاجها، والتطورات في تقنيات الطاقة المتجددة بالإضافة للخطط والسياسات الرامية إلى التكيف مع تغير المناخ، بما يحافظ على موارد المياه والطاقة، كما سيتيح المؤتمر فرصة لتبادل قصص النجاح من مختلف المناطق والقطاعات.
رويترز: ارتفاع عدد الضحايا جراء الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة باليمن إلى 6 قتلى و80 مصاباً
أفادت مصادر طبية يمنية لوكالة رويترز بارتفاع عدد الضحايا جراء الضربات الإسرائيلية على مدينة الحديدة في اليمن إلى 6 قتلى و80 مصاباً. وقعت الضربات مساء أمس، مستهدفة مواقع متعددة في المدينة الساحلية.
وذكرت المصادر أن الضربات تسببت في دمار واسع في المباني السكنية والبنية التحتية، وأدت إلى إصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة. وتم نقل المصابين إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وقالت المصادر الطبية إن الوضع في المستشفيات حرج نظراً للأعداد الكبيرة من المصابين والحاجة الملحة للإمدادات الطبية. وناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية تقديم الدعم العاجل للمساعدة في التعامل مع هذه الكارثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرين حبس خطيب جمعة بسبب خطاب طائفي من المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الانقسامات حول تمويل المناخ تتكشف مع اقتراب كوب29 من نهايته
باكو"وكالات": خرج الانقسام والسخط إلى العلن اليوم الخميس في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في باكو بعد أن طرح مقترح لاتفاق مالي عالمي جديد خيارين مختلفين بينهما هوة واسعة دون أن يرضي أحدا.
والهدف الرئيسي لكوب29 هو الاتفاق على قيمة الأموال التي يجب على الدول المتقدمة الغنية أن تقدمها للدول النامية الفقيرة لمساعدتها في التصدي لتغير المناخ والجوع والفقر، وهو ما يمثل ركيزة أساسية في جهود الحد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع درجات حرارة الكوكب.
لكن جهود التوصل إلى اتفاق للتمويل شهدت تحركا بطيئا في المؤتمر الذي تستضيفه عاصمة أذربيجان، وظهرت المسودة الأحدث للنص التفاوضي متأخرة بضع ساعات عن الموعد المحدد مع دخول المندوبين، نظريا، الساعات الثماني والأربعين الختامية.
ومع اقتراب الموعد المقرر لنهاية المؤتمر غداً الجمعة، أظهرت الوثيقة الجديدة أن نقاطا كثيرة تتعلق بقضايا رئيسية لم يتم حسمها، مثل ما هو المبلغ السنوي ومن الذي سيدفع وكم.
وقال مفوض المناخ بالاتحاد الأوروبي فوبكي هوكسترا "من الواضح أن الوضع الحالي غير مقبول".
وقال كبير المفاوضين عن بنما خوان كارلوس مونتيري جوميث لرويترز "كل هذا يتحول إلى مشهد مأساوي، عرض مهرج، لأنه حين نصل إلى اللحظة الأخيرة نحصل دائما على نص شديد الضعف".
وقال خبراء اقتصاد في المحادثات الأسبوع الماضي إن الدول النامية تحتاج إلى تريليون دولار سنويا على الأقل بحلول نهاية العقد للتصدي لتغير المناخ.
وتقلصت الوثيقة المؤلفة من عشر صفحات إلى أقل من نصف حجم النسخة السابقة بعد حذف بعض الخيارات، لكنها عكست المواقف المتعارضة والقائمة سلفا قبل المؤتمر لتكتلات الدول المتقدمة والنامية.
وركز أحد الخيارين على ضمان أن تكون الأموال في صورة منح أو ما يعادلها شكلا، وأن مساهمات البلدان النامية لبعضها البعض، في إشارة إلى مانحين محتملين كبار مثل الصين، لا تشكل رسميا جزءا من الهدف.
أما الخيار الآخر الذي كرر موقف البلدان الأكثر ثراء، فقد استهدف توسيع أنواع التمويل التي تحتسب في الهدف السنوي النهائي، وليس فقط المنح من البلدان المتقدمة، بل يشمل مساهمات دول أخرى.
وتجنب الخياران تحديد إجمالي الأموال التي تسعى البلدان إلى استثمارها كل عام، وترك مكان الرقم علامة "إكس".
وقال لي شو الخبير في دبلوماسية المناخ "نحن بعيدون عن خط النهاية... نص التمويل الجديد يقدم موقفين متباعدين لا يوجد تقارب كبير بينهما".
وأضاف "الأمر المحوري هو أن النص يفتقر إلى رقم يحدد حجم تمويل المناخ في المستقبل، وهو شرط أساسي للتفاوض بحسن نية".
ولعل هذا لم يكن مفاجئا لأن الدول المانحة الرئيسية ومنها دول من الاتحاد الأوروبي قالت إنها تريد وضوحا أكبر لهيكل وقاعدة المساهمين قبل المناقشة المعلنة للمبلغ الذي يمكنها المساهمة به.
من جهتهم، قال بعض المفاوضين أيضا إن مقترحات اليوم الخميس لم تحافظ على تعهد ظهر في قمة دبي العام الماضي للاستغناء تدريجيا عن الوقود الأحفوري الذي قوبل بحفاوة حينذاك ووصف بأنه لحظة فاصلة.
وساهمت الأنشطة البشرية، وحرق الوقود الأحفوري بشكل خاص، في زيادة متوسط درجة حرارة الكوكب على الأجل البعيد بنحو 1.3 درجة مئوية منذ ما قبل عصر الصناعة، مما تسبب في حدوث ظواهر كارثية من فيضانات وأعاصير وجفاف وموجات حر شديدة.
وتسعى البلدان إلى الحصول على تمويل أكبر لتحقيق هدف اتفاقية باريس لعام 2015 المتمثل في تقييد ارتفاع درجة حرارة الكوكب عند أقل بكثير من درجتين مئويتين، ويستحسن ألا تتجاوز هذه الزيادة 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.
ويقول علماء المناخ الآن إن العالم سيتخطى على الأرجح هذا الحد الأكثر طموحا الذي قد تحدث بعده تأثيرات مناخية أوخم في العواقب، في أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، إن لم يكن قبل ذلك.
وإلى جانب التمويل، شغل مستقبل الوقود الأحفوري الاهتمام في مؤتمر كوب29 وأثار الشقاق منذ اليوم الأول.
فقد هاجم الرئيس الأذربيجاني الهام علييف في الجلسة الافتتاحية المنتقدين الغربيين لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد بأنها هبة من الله.
وأشارت المسودة الأحدث لاتفاق دبي إلى "الابتعاد عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة" لكنها لم تحدد خطوات تالية واضحة.
وقال أحد المفاوضين الأوروبيين لرويترز إن العمل على تخفيف أو خفض انبعاثات الكربون والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري "تراجع" عما حدث في دبي.
ولمحت وثيقة اتفاق تمويل المناخ إلى مستقبل الوقود الأحفوري، مع صياغة تتحدث عن التخلص التدريجي "من الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري... في أقرب وقت ممكن".
وحثت الوثيقة أيضا الشركات على "المساهمة في العمل المناخي واتساق العمليات مع اتفاقية باريس"، عبر جهود مثل الاستثمار في البلدان النامية ودعم نقل التكنولوجيا.
وقال ثريق إبراهيم وزير البيئة في جزر المالديف لرويترز "يتبقى يومان فقط. يتعين علينا الكدح في العمل حتى يكلل هذا المؤتمر بالنجاح".