النزوح يصل إلى “مستويات غير مسبوقة” وموسم الأمطار يهدد بتفاقم الوضع في السودان
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بعد مرور 14 شهرا على الصراع في السودان، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن النزوح في البلاد يواصل الارتفاع إلى "مستويات غير مسبوقة" فيما تستمر الأزمة في التكشف وإحداث تأثيرات متتالية في المنطقة وخارجها.
ووفقا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة، أُجبر أكثر من عشرة ملايين شخص على الفرار من منازلهم في السودان، ينقسمون إلى 7.
وقالت المنظمة إن هناك مخاوف متزايدة بشأن الحماية، وخاصة بالنسبة للمهاجرين واللاجئين الإثيوبيين وجنوب السودان. وأشارت فرقها الميدانية إلى احتمالية تفاقم أزمة النزوح بسبب الفيضانات خلال موسم الأمطار بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر.
وقالت المنظمة في تقرير أصدرته اليوم الخميس: "من المرجح أن تؤدي الأمطار إلى تفاقم تحديات الوصول ليس فقط في السودان، ولكن أيضا في جميع أنحاء المنطقة - في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد، والتي شهدت الأخيرة بالفعل أضرارا للملاجئ والطرق بسبب الأمطار".
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، يعيش أكثر من 97 في المائة من النازحين داخليا في جميع أنحاء السودان في مناطق ذات مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك المناطق التي يصعب الوصول إليها - مثل دارفور.
وأضافت: "مساعدة جميع السكان المحتاجين من خلال تشغيل استجابة متكاملة تشبه الاستجابة لمجاعة، تعتمد على الوصول الإنساني الآمن وغير المعوق، والخالي من العوائق البيروقراطية التعسفية، من خلال جميع النقاط المتاحة".
نقص التمويل
وعلى الرغم من الإنجازات الملحوظة في السودان والدول المجاورة، حيث تمكنت المنظمة من الوصول إلى أكثر من 1.1 مليون شخص بمساعدة متعددة القطاعات هذا العام، إلا أنها أكدت أن هناك فجوات حرجة لا تزال قائمة في توسيع نطاق العملية الإنسانية الإقليمية.
وأضافت أن خطة الاستجابة لديها ممولة بنسبة 21 في المائة فقط بحلول منتصف العام، مما يستلزم ضخ الأموال لتوسيع نطاق العملية وتلبية الأولويات في جميع أنحاء المنطقة.
الامم المتحدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
أستراليا تحظر برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” وتؤكد أنه خطر أمني يهدد الحكومة
أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الأربعاء، حظر استخدام برامج الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة “ديب سيك” الصينية على جميع الأجهزة الحكومية، وذلك بسبب “مخاطر أمنية غير مقبولة”، وفق ما أفادت به وزيرة الداخلية الأسترالية، ستيفاني فوستر.
وأوضحت فوستر، في بيان رسمي صدر أمس الثلاثاء، أن هذا القرار جاء بعد تحليل شامل للمخاطر والتهديدات، حيث تبين أن منتجات وتطبيقات “ديب سيك” تشكل تهديدًا أمنيًا على الحكومة الأسترالية. وأضافت: “ستتم إزالة جميع برامج ديب سيك من المعدات الحكومية، سواء الثابتة أو المتنقلة، بشكل فوري”.
ويأتي هذا الإجراء في ظل تزايد المخاوف العالمية بشأن التكنولوجيا الصينية وتأثيراتها على الأمن السيبراني، خاصة بعد أن أطلقت “ديب سيك” روبوت محادثة متطورًا أثار اهتمامًا واسعًا بقدرته على منافسة البرمجيات الأمريكية المشابهة ولكن بتكلفة أقل.
وكانت أستراليا أحدث المنضمين إلى قائمة الدول التي تحقق في سياسات “ديب سيك”، حيث سبقتها كوريا الجنوبية، التي طلبت توضيحات من الشركة حول كيفية تعاملها مع بيانات المستخدمين، كما اتخذت فرنسا وإيرلندا إجراءات مماثلة.
يذكر أن هذا القرار قد يزيد من حدة التوتر بين أستراليا والصين، وسط تصاعد المخاوف بشأن الأمن الرقمي وخصوصية البيانات على المستوى الدولي.