تأجيل محاكمة الوزير الأسبق مبديع بسبب إضراب المحامين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اليوم الخميس، محاكمة، الوزير الأسبق، والقيادي في حزب الحركة الشعبية، محمد مبديع ومن معه، إلى الخامس من شتنبر المقبل، بعدما تعثرت مواصلتها بسبب الإضراب الذي يخوضه المحامون في مدينة الدار البيضاء احتجاجا على المسطرة المدنية.
ويتابع مبديع بتهم تبديد أموال عمومية، واستغلال النفوذ، والارتشاء، والتزوير في وثائق عرفية وتجارية ورسمية، رفقة متهمين آخرين يبلغ عددهم 13، منهم مهندسون ومقاولون.
لوحق مبديع بناء على شكاية قدمها الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام جهة الدار البيضاء ــ سطات ضده، حول “تبديد أموال عمومية والاغتناء غير المشروع وخرق قانون الصفقات العمومية، وتلاعبات في الصفقات، والنفخ في قيمة الفواتير، وأداء مستحقات مقابل أشغال لم تنجز، وتوجيه بعض الصفقات نحو شركات ومكاتب دراسات معينة”.
كلمات دلالية محكمة الاستئناف محمد مبديعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: محكمة الاستئناف محمد مبديع
إقرأ أيضاً:
لقجع : أتمنى نهائي مونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا على أرضية ملعب الدار البيضاء
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
عبّر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن طموحه الكبير بأن يكون نهائي كأس العالم 2030 مواجهة بين المنتخب المغربي ونظيره الإسباني، وأن يُجرى هذا النهائي على أرضية الملعب الكبير المرتقب تشييده في مدينة الدار البيضاء، والذي سيكون أحد أبرز معالم البنية الرياضية الجديدة للمملكة.
وقال لقجع، في كلمته الافتتاحية بقمة كرة القدم العالمية المنظمة بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات بالرباط، والتي تعرف مشاركة 1500 شخصية من عالم الرياضة والاقتصاد وخبراء دولين، إن تحقيق هذا الحلم سيكون له رمزية قوية، ليس فقط رياضياً، بل على مستوى تقوية الروابط بين المغرب وإسبانيا، البلدين الشريكين في تنظيم هذا العرس العالمي، مشيراً إلى أن النهائي بين هذين المنتخبين “سيجسد المعنى الحقيقي للتنظيم المشترك بين القارتين الإفريقية والأوروبية”.
وأبرز رئيس الجامعة الملكية أن هذا الطموح لا يُعد ضرباً من الخيال، في ظل ما حققه أسود الأطلس خلال نهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث بلغوا نصف النهائي في إنجاز تاريخي غير مسبوق على مستوى المنتخبات الإفريقية والعربية.
وشدد لقجع على أن تنظيم كأس العالم على الأراضي المغربية يمثل أكثر من مجرد استضافة رياضية، بل هو فرصة لترسيخ موقع المملكة كقوة إقليمية وواجهة رياضية عالمية.