الاتحاد الأوروبي: يجب وقف الحرب في السودان والجلوس إلى طاولة المفاوضات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
سكاي نيوز عربية - أبوظبي
دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الخميس، إلى إنهاء الحرب في السودان والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وقال بوريل: "خمسة عشر شهرا من الحرب، يتعين على الأطراف المتحاربة في السودان أن توقف هذه المأساة التي هي من صنع الإنسان وأن تجلس إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف أن " الاتحاد الأوروبي على استعداد لدعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب، بما في ذلك محادثات وقف إطلاق النار المقررة من قبل الولايات المتحدة، والتي تستضيفها سويسرا والمملكة العربية السعودية في 14 أغسطس".
وستجرى المفاوضات في سويسرا والمملكة العربية السعودية ويشارك فيها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤولين من البلدان التي عملت على تسهيل مفاوضات المنامة.
وستضم المحادثات الاتحاد الإفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة بصفة مراقب.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في السودان في منتصف أبريل 2023، طرحت أطراف دولية وإقليمية 9 مبادرات لوقف الحرب لكنها لم تنجح حتى الآن في حل الأزمة.
وأدى النزاع في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية كبيرة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
إيران وأوروبا على طاولة النووي قبل عودة ترامب
من المقرر أن تجرى محادثات حول البرنامج النووي الإيراني بين طهران من جهة، وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة من جهة أخرى، في سويسرا الاثنين، قبل أسبوع من تولي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب منصبه.
وستجرى هذه المحادثات بعد أقل من شهرين على مفاوضات أحيطت بالتكتم بين إيران وممثلي الدول الأوروبية الثلاث في جنيف، في وقت يشعر الغرب بقلق إزاء تقدم البرنامج النووي الإيراني.
#Iran has expanded military drills to cover two additional nuclear facilities at Fordow and Khondab, state media reported on Sunday, with the Iranian Talaash and Khordad 15 air defense systems.https://t.co/hYvwP62Ux7 pic.twitter.com/SsbXHGXoRU
— Jason Brodsky (@JasonMBrodsky) January 12, 2025وقالت وزارة الخارجية الألمانية: "هذه ليست مفاوضات"، فيما ذكرت إيران أنها مجرد "مشاورات".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن اجتماع، الإثنين، هو "مؤشر إلى أن دول مجموعة الترويكا"، وهي صيغة تضم فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة "تواصل العمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني الذي يشكل مستوى تقدمه مشكلة بالغة".
ومطلع ديسمبر (كانون الأول) أعلنت طهران البدء بتغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو "ما من شأنه على المدى الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل انتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60 %"، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بتاريخ 6 ديسمبر (كانون الأول) أعربت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة عن "قلقها" العميق وحضت الجمهورية الإسلامية على "إنهاء التصعيد النووي على الفور".
وناقشت الدول الأوروبية الثلاث الاستخدام المحتمل لآلية إعادة فرض العقوبات على إيران "لمنعها من امتلاك أسلحة نووية".