في واقعة طبية غريبة، اكتشف رجل روسي يبلغ من العمر 53 عامًا، سر معاناته من آلام حادة في بطنه على مدار تسع سنوات كاملة والذي كان بمثابة صدمة كبيرة له؛ فبعد إجراء فحوصات طبية، تبين وجود شظية زجاجية طولها 9 سنتيمترات مغروسة في كبده.

ألم شديد وتجاهل مستمر

وبحسبما ورد على موقع «odditycentral»، فإنه لم يكن الرجل الروسي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، يدرك سبب آلامه المستمرة التي كان يعاني منها في الجانب الأيمن من جسده، وعلى الرغم من معاناته لسنوات طويلة، فإنه لم يلجأ إلى الطبيب إلا مؤخرًا، ليُصدم بعد معرفته السبب؛ إذ بعد إجراء أشعة مقطعية، ظهرت الصورة الواضحة للشظية الزجاجية التي كانت تستقر داخل جسده وتحديدًا في الكبد.

إزالة الشظية الزجاجية

خضع الرجل الخمسيني لعملية جراحية دقيقة بالمنظار لإزالة الشظية الزجاجية، والتي وصفها الأطباء المعالجون بأنها كانت مغلفة بكبسولة من النسيج الضام، وأنها الطريقة الوحيدة التي يمكن للجسم من خلالها قبول أجسام غريبة، وبعد مجهود كبير تمكنوا من إزالة الشظية بنجاح دون أي مضاعفات، على الرغم من حدة الشظية وقربها من الأوعية الدموية الحساسة في الكبد.

تفاعل رواد التواصل الاجتماعي

ولاقت صور الشظية الزجاجية انتشارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار دهشة واستغراب الكثيرين من النشطاء الذين راحوا يتساءلون كيف استطاع الرجل تحمل هذا الألم الشديد لسنوات طويلة دون أن يدرك السبب، لافتين إلى أن هذه القصة الغريبة تذكرهم بأهمية عدم تجاهل أي آلام مستمرة واللجوء إلى الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: واقعة غريبة واقعة طبية حالة طبية عملية جراحية أشعة مقطعية

إقرأ أيضاً:

كيف تُعامل المرأة؟

حيرتنى كثيرًا معاملة الرجل السيئة للمرأة، وكثرة المشاكل الزوجية وحالات الطلاق التى لا تعد ولا تحصى، بل أؤكد أنها لم تترك بيتًا إلا وأصابته، وذكرتنى بفيلم «إسماعيل ياسين فى الطيران» أثناء ركوبه الطائرة بجملته الشهيرة «كيف تهبط الطائرة؟» وبحثه عن الكتاب الذى يمكن من خلاله الهبوط بها مع هلعه الشديد من السقوط بطريقته الكوميدية الساخرة المعتادة، فتجسد فى مخيلتى أن المرأة مثل الطائرة تحتاج لكتالوج كى تهبط، أو كى تطير بها بطريقة صحيحة، ومع كثرة المشاكل بين الأزواج فى أيامنا هذه نرى المعاملة الجافة التى يعامل بها الرجل زوجته، ولا يقدر مجهوداتها فى البيت وخارجه ورعايتها لأطفاله، وأرى نماذج كثيرة فى الحياة من الرجال يبخلون على المرأة بالمال أو بالكلمة الحلوة التى تريحها- وهى مع أنها شىء معنوى قليل ترضى به- بل يصل إلى حد قتلها أو التنكيل بها فى صورة حرمانها من أطفالها أو حرمانها من النفقة ومصاريف الأبناء فى حالة الانفصال، فالمرأة لا تحتاج لكتالوج كى تتعامل معها، فهى من لحم ودم وليست آلة، وإذا كانت الآلة تحتاج إلى المحافظة عليها وكيفية تشغيلها بطريقة صحيحة ومعاملتها برفق لإدارتهاـ تصور الآلة تحتاج إلى الرفق بها حتى تعطيك أداء سليمًا، وتعيش معك أطول فترة ممكنةـ فما بالك بالمرأة شقيقة روحك التى تحتاج إلى الحنان والحب والعطف ومشاركتها همومها لا تركها تواجه أعباء الحياة وحدها.

ثم لماذا نحن بعيدون عن سنة نبينا وتعاليمه، فترانا نصلى ونؤدى فروضنا وواجباتنا إلا فرض وحق الزوجة علينا! فنحن بعيدون عنه أشد البعد.

هل تحب سيدنا محمد؟ هل تسير على سنته وهديه؟ إذا كانت اجابتك بالطبع هى: نعم، فلماذا تفعل هذا مع المرأة، زوجتك، حبيبتك، التى أوصانا بها الحبيب؟!

> ولقد أبدع فى الوصف سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- عندما وصفهن بـ«القوارير»، فهن للأسف قابلات للكسر، فقلوبهن مثل الزجاج سهلة الكسر، وإذا انكسر القلب فصاحبه يصبح على وشك فراق الدنيا، وهناك حادث شهير عن زوج ترك زوجته وطلقها، فما كان منها إلا أن فارقت الحياة، فهى ربطت حياتها بك فلما انقطعت عنها فارقت الحياة، تصور أن تكون سبباً فى قتل إنسان برىء ليس له ذنب إلا أنه أحبك. فأنا أربأ بك أيها الزوج، يا شريك حياتها أن تكون سبباً فى تحطيمها، لأنك ستندم أشد الندم، وستكون سبباً فى إيلام أبنائك، إذا كنت تخاف عليهم حقاً وتأبه لشئونهم.

ثم هل المرأة بالنسبة للرجل لغز لا يستطيع فك طلاسمه بسهولة؟ بل أؤكد أن المرأة كتاب مفتوحة دفتاه تسهل على المرء الحاذق قراءته وسبر أغواره بل والاستمتاع به أيضاً، ويجد لذة على مداومة قراءته ليصحبه فى كل مكان..هكذا المرأة مع الرجل العاقل، الفطن.

وأشدّ على يد كل مرأة صبورة، رشيدة، لأنها حتى الآن متمسكة بزوجها وبيتها وأبنائها، لم تنكسر أمام رياح الحياة العاتية مع عملها الذى تواجه فيه الصعاب، عائدة إلى منزلها لتواجه مسئوليات تنوء عن حملها الجبال.

وفى رأيى ما لم يتكاتف الزوجان ويتعاونا معاً ستصبح الحياة جحيماً، فتمسك بزوجتك واحنُ عليها، أثابك الله وهداك.

 

مقالات مشابهة

  • سيدة سودانية تسأل: (لماذا الرجل متعدد الزوجات تعدونه جيدا والمراة متعددة العلاقات سيئة؟) والشيخ محمد هاشم الحكيم يجيبها: (المفتاح الذي يفتح عدة أقفال هو ممتاز ومرغوب والقفل الذي يفتحه كل مفتاح هو قفل سيء وبايظ)
  • بعد هبوط ستارلاينر دون العالقين.. كيف يعيش رواد ناسا 6 أشهر في الفضاء؟
  • فرنسا.. ابنة الرجل الذي دعا غرباء لاغتصاب زوجته على مدار سنوات تتحدث عن الجحيم
  • فرنسا.. ابنة الرجل الذي دعا غرباء لاغتصاب زوجته تتحدث عن الجحيم
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 58 طائرة دون طيار بعد هجوم روسي واسع
  • أنحف ساعة ميكانيكية في العالم روسيّة الصنع.. ما قصّتها؟
  • 55 قتيلاً بهجوم صاروخي روسي على بولتافا الأوكرانية
  • كيف تُعامل المرأة؟
  • البخبخي: المنفي في الصين يعيش حالة من الرفاهية وإشباع النزوات وكأن الأمور بالبلاد اعتيادية
  • البارزاني:العراق يعاني من إدارات فاشلة جعلت المواطن يعيش في أسوأ حالاته