رجل روسي يعيش 9 سنوات بقطعة زجاجية مغروسة في كبده.. كيف نجا من الموت؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
في واقعة طبية غريبة، اكتشف رجل روسي يبلغ من العمر 53 عامًا، سر معاناته من آلام حادة في بطنه على مدار تسع سنوات كاملة والذي كان بمثابة صدمة كبيرة له؛ فبعد إجراء فحوصات طبية، تبين وجود شظية زجاجية طولها 9 سنتيمترات مغروسة في كبده.
ألم شديد وتجاهل مستمروبحسبما ورد على موقع «odditycentral»، فإنه لم يكن الرجل الروسي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، يدرك سبب آلامه المستمرة التي كان يعاني منها في الجانب الأيمن من جسده، وعلى الرغم من معاناته لسنوات طويلة، فإنه لم يلجأ إلى الطبيب إلا مؤخرًا، ليُصدم بعد معرفته السبب؛ إذ بعد إجراء أشعة مقطعية، ظهرت الصورة الواضحة للشظية الزجاجية التي كانت تستقر داخل جسده وتحديدًا في الكبد.
خضع الرجل الخمسيني لعملية جراحية دقيقة بالمنظار لإزالة الشظية الزجاجية، والتي وصفها الأطباء المعالجون بأنها كانت مغلفة بكبسولة من النسيج الضام، وأنها الطريقة الوحيدة التي يمكن للجسم من خلالها قبول أجسام غريبة، وبعد مجهود كبير تمكنوا من إزالة الشظية بنجاح دون أي مضاعفات، على الرغم من حدة الشظية وقربها من الأوعية الدموية الحساسة في الكبد.
ولاقت صور الشظية الزجاجية انتشارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار دهشة واستغراب الكثيرين من النشطاء الذين راحوا يتساءلون كيف استطاع الرجل تحمل هذا الألم الشديد لسنوات طويلة دون أن يدرك السبب، لافتين إلى أن هذه القصة الغريبة تذكرهم بأهمية عدم تجاهل أي آلام مستمرة واللجوء إلى الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واقعة غريبة واقعة طبية حالة طبية عملية جراحية أشعة مقطعية
إقرأ أيضاً:
هدم فيلا تاريخية في جنح الظلام لبناء عمارة زجاجية بمراكش
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
شرعت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الجاري الجرافات في هدم بناية فيلا لوسين الشهيرة بالقرب من المعبد اليهودي بحي جليز بمدينة مراكش، و الذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1900، رغم صرخات ودعوات حماة التراث بالمدينة لوقف عملية الهدم.
وأكدت مصادر، أن المبنى التاريخي كان محل نزاع قضائي بين جماعة مراكش و مالك العقار و أن عملية الهدم تمت بشكل مفاجئ وسريع في جنح الظلام في ظل غياب أي تنسيق مع الجهات المحلية المعنية رغم ان فيلا لوسيين في طور التقييد كأثر وطني في وزارة الثقافة.
واشارت مصادر أن المالك الجديد للعقار استغل ايام الويكاند و انشغال المغاربة مع حلول رمضان و لم يقم باخبار قسم التعمير بالمجلس الجماعي بالقرار القضائي مما حال دون إمكانية استئنافه أو الطعن فيه غرفة النقض كما أن الوكالة الحضرية الجهة المسؤولة عن التخطيط العمراني أعلنت أنها لم تكن على علم بعملية الهدم و عدم الانتظار حتى تتم مسطرة النقض ليقوم الاخير بهدم فيلا لوسين دون التنسيق مع الجهات المحلية المعنية.
وأكد مهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش ان هذا الهدم المفاجئ يطرح تساؤلات حول مصداقية الجهات المسؤولة عن الحفاظ على التراث خاصة في ظل وجود دراسة يجريها مكتب دراسات مختص لتقييد البنايات التاريخية التي تزخر بها مراكش في القرن العشرين و يهدد بفقدان الثقة في الجهود المبذولة للحفاظ على الإرث المعماري.
وأشاروا أن هناك فجوة كبيرة في التنسيق بين الجهات القضائية والجهات المحلية فالمجلس الجماعي الذي كان يخطط لتحويل فيلا لوسين إلى متحف سياحي لجذب الزوار وتعزيز السياحة المحلية وجد نفسه أمام أمرٍ واقع بعد هدم المبنى.