أفادت وكالة "رويترز"، عن رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي، جيمي راسكين، قوله بإن حسابات سياسية، غير مدروسة، لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، كانت خلف رصيف غزة البحري.

 

واعترفت الإدارة الأميركية بعدم صلاحية الرصيف البحري العائم في غزة، بعد محاولات متكررة، باءت كلها بالفشل، وسط تصريحات بوجود مآرب سياسية لدى إدارة بايدن خلف فكرة إقامته.

 

الجيش الأمريكي يفشل في تثبيت الرصيف العائم ويؤجله لفترة البنتاجون: القيادة المركزية حاولت إعادة تثبيت الرصيف العائم بشاطئ غزة

 

وكان الجيش الأميركي قد أعلن إنهاء مهمة الرصيف العائم الذي شيّده قبالة ساحل قطاع غزة، بزعم توصيل المساعدات إلى القطاع، مشيراً إلى أنّ "المساعدات سيتم نقلها عبر السفن التي تبحر من قبرص إلى ميناء أسدود".

 

الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على المعابر

وبحسب ما صرّح به برادلي كوبر، وهو نائب قائد القيادة المركزية الأميركية، فإنّ المساعدات التي تصل إلى أسدود "ستُنقل بعد ذلك بالشاحنات التي تعبر شمالي قطاع غزة"، علماً بأنّ الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على المعابر ويتعمّد منع وصول المساعدات المطلوبة إلى القطاع، في إطار حرب التجويع والإبادة الجماعية التي يشنّها ضد أهله.

كما طالب رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، مايك روجرز، ختام يوليو الفائت، إدارة بايدن، في رسالة، بإغلاق رصيف المساعدات لغزة، واصفاً العملية بأنها "غير فعالة ومحفوفة بالمخاطر ومضيعة للمال".

 

الوقف الفوري لهذه العملية الفاشلة

وحثّ روجرز، في رسالة اطلعت عليها وكالة "رويترز"، الإدارة الأميركية على الوقف الفوري لهذه العملية الفاشلة، قبل وقوع مزيد من الكوارث، والنظر في وسائل بديلة من أجل توصيل المساعدات الإنسانية براً وجواً".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول أميركي حسابات غير مدروسة لبايدن خلف الرصيف العائم غزة الرصیف العائم

إقرأ أيضاً:

مسؤول حكومي يعري الاعترافات المُفبركة التي تنشرها مليشيا الحوثي لنخبة المجتمع في صنعاء

 

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن ما تنشره مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، من اعترافات "متسلسلة" ومفبركة لنخبة المجتمع من اكاديميين وخبراء وموظفين في المنظمات الدولية والمحلية، والبعثات الدبلوماسية، افنوا حياتهم في خدمة البلد، واستخدامهم كمادة للدعاية الإعلامية والبروباغندا السياسية، جريمة نكراء لم يسبق لها مثيل، تكشف همجيتها وتخلفها وتجردها من كل القيم والاعتبارات الانسانية والاخلاقية، واستهانتها واستخفافها باليمنيين.

 

ونقلت وكالة سبأ عن معمر الإرياني،قولة بأن المتتبع لهذه السلسلة من الاعترافات المُفبركة، ومضامينها التي تثير السخرية، يكتشف أن ما يسمى جهاز الامن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي، قد رسم سيناريو مُسبق لمزاعم وجود نشاط استخباراتي أجنبي في اليمن، ثم بحث عن ضحايا لاداء الادوار في تلك المشاهد الهزيلة لاثبات صحة تلك المزاعم، وتم تلقينهم تلك العبارات مقابل وعود بالافراج عنهم، دون اي اعتبار لاعمارهم ومكانتهم وادوارهم في خدمة المجتمع، ومشاعر اهاليهم.

واشار الارياني الى أن الهدف من هذه الدعاية السياسية الرخيصة هو الادعاء أن اليمن كانت قبل انقلاب مليشيا الحوثي المتخلفة، مسرحاً للتدخلات الاجنبية، وساحة لنشاط الاستخبارات الدولية، ثم جاء المدعو عبدالملك الحوثي من كهفه في صعدة لوضع حد لهذا الاختراق، إضافة إلى شرعنة سياساتها التدميرية الممنهجة لمؤسسات الدولة، واستمرار وصايتها على المنظمات الدولية والمحلية، وفرض قيودها على الحريات العامة والخاصة، وارهاب المجتمع.

وأكد الإرياني أن هؤلاء الضحايا الابرياء الذين تعرضوا للاختطاف والاخفاء القسري والتعذيب النفسي والجسدي طيلة اعوام، وتم تلطيخ سمعتهم بنشر صورهم واعترافاتهم التي انتزعت تحت الضغط والاكراه، كانوا يؤدون مهامهم الروتينية ووظائفهم بشكل اعتيادي في مؤسساتهم ومنظماتهم وسفاراتهم، كما هو حاصل في كل دول العالم، وأن كل ما تروج له مليشيا الحوثي من تهم تجسس بحقهم، هي ادعاءات كاذبة وتهم باطلة لا اساس مادي ولا معنوي لها.

وشدد الارياني على ان موقف المجتمع الدولي المتراخي في التعامل مع مليشيا الحوثي طيلة السنوات الماضية، وغض الطرف عن ممارساتها الاجرامية، ساهم في الوصول لهذه المرحلة الخطيرة التي تقتحم فيها المليشيا مقار المنظمات الدولية، وتتعامل مع موظفيها والبعثات الدبلوماسية ك "جواسيس، وعملاء"، وتقتادهم للمعتقلات، وتتخذهم على طريقة "داعش، والقاعدة" أدوات للدعاية والضغط والابتزاز والمساومة.

وطالب الإرياني بموقف دولي حازم ازاء هذه الممارسات التي تمثل انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، واتخاذ اجراءات قوية ورادعة تتناسب مع الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي، وممارسة ضغوط حقيقية عليها لاطلاق كافة المحتجزين قسرا من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية، والبعثات الدبلوماسية والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية عالمية، ودعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول: روسيا والصين وإيران تحاول التأثير على الانتخابات الأميركية
  • مسؤول إسرائيلي سابق يدعو لإخلاء شمال غزة وإعلانها منطقة عسكرية
  • مسؤول أميركي يتحدث عن مسودة جديدة لصفقة تبادل أسرى
  • مسؤول أميركي رفيع: مفاوضات غزة معقدة
  • رويترز عن مسؤول أميركي كبير: إعدام رهائن في الآونة الأخيرة زاد من ضرورة التسريع بإبرام اتفاق في غزة
  • مسؤول أميركي: أمن إسرائيل سيكون في خطر أكبر في غياب اتفاق بشأن غزة
  • مسؤول أميركي يكشف تفاصيل مفاوضات وقف إطلاق النار وأزمة فيلادلفيا
  • مسؤول حكومي يعري الاعترافات المُفبركة التي تنشرها مليشيا الحوثي لنخبة المجتمع في صنعاء
  • وزير العدل الأميركي يحذر من جهود حثيثة من جانب إيران للتأثير في حملات انتخابات الرئاسة الأميركية
  • مسؤول: احتجاز عنصر من البحرية الأميركية في فنزويلا