الملحق العسكري الصيني: حريصون على تطوير علاقات الصداقة مع الجيش
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكد الملحق العسكري الصيني في لبنان العقيد شينغ يو شونغ، أنّ الجيش الصيني "يولي أهمية كبيرة لتطوير علاقات الصداقة مع الجيش اللبناني"، من خلال "تعميق التبادلات الودية والتعاون العملي في مجال تدريب الأفراد والزيارات الجماعية والاستجابة للكوارث وعمليات الإنقاذ". وخلال حفل استقبال أقامته السفارة الصينية في لبنان، بمناسبة العيد الـ 97 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني، في النادي العسكري المركزي في بيروت، أشار شونغ إلى أنّ الجيش الصيني "يشارك بنشاط في عمليات حفظ السلام في لبنان"، لافتاً إلى أنّ عناصر قوات حفظ السلام الصينية "أكملوا تنظيف ما يزيد على مليوني متر مربع من حقول الألغام المشبوهة والمناطق التي يشتبه بوجود قنابل غير متفجرة فيها، وقاموا بدوريات أمنية على مساحة 84 ألف متر مربع من الطرقات، وأزالوا أكثر من 20 ألف لغم أرضي وأنواعاً مختلفة من الذخائر غير المنفجرة".
وتابع قائلا: "لقد حان الوقت لنهاية مهمتي في لبنان، فأودّ أن أغتنمَ هذه الفرصة لأتقدمَ بالشكر الجزيل للجيش على رعايته ومساعدته لي على مدى السنوات الستّ الماضية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.
وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.