بلجيكا توقف 7 أشخاص للاشتباه في تخطيطهم لهجوم إرهابي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلنت السلطات البلجيكية أنها أوقفت 7 أشخاص اليوم الخميس للاشتباه في إعدادهم لشن هجوم إرهابي، كما نفذت الشرطة 14 عملية دهم في أنحاء مختلفة بالبلاد.
وقالت النيابة العامة في بيان إن جميع الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم "يشتبه في مشاركتهم في أنشطة مجموعة إرهابية وتمويل الإرهاب والتحضير لهجوم إرهابي".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الناطق باسم النيابة العامة في بلجيكا أرنو دوترومون قوله "ليست لدينا أي تفاصيل في الوقت الراهن حول المواقع أو الأهداف، لكن ما عثر عليه يحملنا على الاعتقاد أنه كان يجري الإعداد لاعتداء".
وقامت الشرطة البلجيكية بعمليات دهم صباح اليوم، شملت 14 موقعا في مناطق من بينها لييج شرقي البلاد، وأنتويرب في الشمال، وذلك بناء على طلب قاض مختص في مكافحة الإرهاب، وفقا للنيابة العامة الفدرالية.
وشهدت بلجيكا في العام 2016 هجومَين انتحاريَين استهدفا مطارا وشبكة للمترو أسفرا عن مقتل 32 شخصا وإصابة المئات.
كما شهدت هجوما آخر وصفته سلطاتها بأنه هجوم إرهابي في أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما أطلق رجل النار على مواطنَين سويديَين في بروكسل وأرداهما قتيلين.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم وقتها، وقُتل المهاجم برصاص الشرطة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 أشخاص وحرق مئات المنازل في هجوم بجمهورية إفريقيا الوسطى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قتل تسعة أشخاص ودمر أكثر من 700 منزل في هجوم وقع يوم الثلاثاء في شمال إفريقيا الوسطى، وفقا لما ذكره المسؤولون المحليون.
وقال متمردون من جماعة "3 أر / ثري آر" وهي ميليشيا للدفاع الذاتي تم تشكيلها أثناء الحرب الأهلية، إنهم هاجموا قرية نزوره بسبب نزاع حول سرقة ثيران.
وصرح حبيب يعقوب أحد مقاتلي جماعة "ثري آر" بأن رجال الجماعة لديهم طموح بالدفاع عن الرعاة المهمشين.
ولكن عمدة نزوره بيرتراند أودين ديمنش، قال عند الاتصال به هاتفيا إنه لا يعرف سبب الهجوم.
وأضاف أن متمردي "ثري آ ر" لايحترمون حياة الإنسان ويقتلون لأسباب سياسية، والحكومة غير نشطة ولا تحميهم.
وأفادت الحكومة المركزية بأنها قلقة للغاية بشأن التطورات ووعدت بإصدار بيان ردا على الهجوم.
وغالبا ما عملت الجماعات المتمردة دون رادع على مدار العقد الماضي، مما حال دون الاستكشافات التعدينية من قبل الشركات الأجنبية.
يشار إلى أن جمهورية إفريقيا الوسطى تظل واحدة من أفقر دول العالم على الرغم من ثرواتها المعدنية الهائلة، بما في ذلك الذهب والألماس.