ثلاثة أدعية تبعدك عن المعاصي وتعينك على الطاعة.. أزهري يكشف عنها
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إن هناك ثلاثة أدعية عن النبي صلى الله عليه وسلم مهمين جدا، علينا أن نحرص على ترديديها حيث يفتح الله لنا بها الأبواب ويزيل عنا الأحقاد ويقينا شر الظالمين، ويأتينا بالأرزاق من حيث لا ندرى ولا تحتسب، ويعملون نشاطا في أجسامنا وهمه فى العبادة والصبر عن المعصية.
وأضاف محمد أبو بكر أنه بترديدك لهذه الأدعية يغلق الله في وجهك أبواب المعصية ويفتح أبواب الطاعة.
وأوضح أن الأدعية هي:
1- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.
2- وهذا الدعاء علمه النبي لستنا فاطمة الزهراء ابنته وحبيبته “يا حي يا قيوم، برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين”.
3- دعاء قال النبي عنه إن الله يرزقك الخلق من خلاله، وهو تسبيح الخلائق كلها "سبحان الله وبحمده".
وتابع محمد أبو بكر: أنه كان هناك دعاء علمنا شيخنا إياه، لو داخلين على شخص خائفين ومرعوبين منه أو شخص خائف من أى شيء، فيقول يا بني الزم “اللهم اخرجنى من حول نفسي وقوتي إلى حولك وقوتك يا أكرم الأكرمين” وكنا إذا التزمناه نجد العجب العجاب بفضل الله سبحانه وتعالى.
ونصح محمد أبو بكر بحفظ هذه الأدعية وتحفيظها للأولاد والأهل، وأن نجعلها فى لساننا بمثابة الذكر الدائم حتى نصل بعون الله إلى ما نريد من فتح ومن صرف لكل شر.
أمران في الركوع والسجود يغفران كل الذنوب
قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أوصانا بالإكثار من أمرين في الركوع والسجود أثناء الصلاة ، منوها بأن الله سبحانه وتعالى يمحو بهما كل الذنوب.
وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى أن ذنوب الإنسان توضع على رأسه وكتفيه، فعندما يركع أو يسجد في الصلاة ، فإن ذنوبه تسقط عنه، منوها بأنه لذا يستحب الإطالة في السجود والركوع حيث إنها فرصة على المرء استغلالها، وثانيها الإكثار من الدعاء.
واستشهد بما ورد في صحيح ابن حبان، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : «إن العبد إذا قام يصلي أتي بذنوبه كلها فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه».
وأضاف أنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه أوصانا بالإكثار من الدعاء في السجود خاصة، حيث إن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، مستدلا بما ورد في صحيح مسلم عن أبي هريرة، أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:« أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الاسلامية صلى الله علیه وسلم رسول الله
إقرأ أيضاً:
دينزل واشنطن يكشف سر كرهه حفلات الأوسكار وغيابه عنها
كشف النجم دينزل واشنطن عن شعوره بالمرارة والقرار بالتخلي عن الأوسكار بعد خسارته جائزة أفضل ممثل في حفل الأوسكار لعام 2000 لصالح كيفن سبيسي.
وكان واشنطن قد ترشح للجائزة عن أدائه في دور روبن كارتر، الملاكم الذي تمت إدانته خطأً بارتكاب جريمة قتل ثلاثية، في فيلم The Hurricane. لكن الجائزة ذهبت إلى سبيسي الذي فاز عنها بدوره في American Beauty، حيث جسّد شخصية ليستر برنهام، رجل يمر بأزمة منتصف العمر.
في ذلك الوقت، كان واشنطن قد ترشح للأوسكار ثلاث مرات سابقًا، فاز في واحدة منها بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم Glory (1990). لكن خسارته في 2000 أثرت عليه بشكل عميق.
وقال واشنطن (69 عامًا) في مقابلة مع Esquire: “أتذكر أنه عندما نادوا باسم كيفن سبيسي عن American Beauty، التفتُّ ورأيت الناس من حوله يقفون، لكن الجميع من حولي كانوا يحدقون بي. ربما كانت تلك الطريقة التي تصورت بها الموقف في ذلك الوقت. ربما شعرت وكأن الجميع يراقبونني. الآن، أعتقد أنهم لم يكونوا كذلك.”
وأضاف: "أعتقد أنني عدت إلى المنزل وشربت تلك الليلة. كان لابد لي من ذلك". واشنطن اعترف بأنه أصبح مشوشًا ومتأثرًا بما حدث، قائلاً: "قلت لزوجتي بوليتا: 'لا أهتم بذلك. إذا كانوا لا يهتمون بي، أنا أيضًا لا أهتم. أنتم تصوتون وتشاهدون، أما أنا فلا.' توقفت عن المتابعة، أصبحت مريرًا. كانت حفلة شفقة على نفسي".
ومع ذلك، استطاع واشنطن أن يحقق فوزًا كبيرًا عندما فاز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم Training Day عام 2002، ومنذ ذلك الحين تلقى أربع ترشيحات أخرى للأوسكار.
أما فيما يتعلق بفيلمه الجديد Gladiator II، الذي يعرض حاليًا في دور السينما، لم يتضح بعد ما إذا كان سيتلقى ترشيحًا لهذا الدور، حيث يؤدي فيه شخصية ماكرينوس، العبد السابق الذي جمع ثروة. وقد حصل الفيلم على تقييم جيد من قبل The Independent التي منحت الفيلم أربع نجوم، مشيدة بأداء واشنطن والفيلم بشكل عام.