مؤسسة النفط ترفض عرض شركة “تراستا” الإماراتية لبيع حصتها في شركة “ليركو”
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
رفضت المؤسسة الوطنية للنفط عرض شركة تراستا الإماراتية فيما يتعلق ببيع حصتها في شركة ليركو المشكلة لتشغيل مصفاة رأس لانوف.
وقال رئيس مجلس إدراة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة في رسالة للشركة الإماراتية، إنه لا جدوى من إدخال طرف ثالث في شركة ليركو يحل محل شركة تراستا قبل تسوية كافة الإشكاليات القانونية القائمة بين شركة تراستا والمؤسسة الوطنية للنفط، سواء المنظور منها أمام غرفة التجارة الدولية بباريس أو المنظور أمام القضاء الليبي.
وأضاف بن قدارة أنه قبل معالجة هذه الإشكاليات فإنه يتعذر على المؤسسة الموافقة على بيع حصة “تراستا” لطرف ثالث؛ لما سيترتب عن ذلك من أضرار تلحق بالمؤسسة.
ولفت بن قدارة إلى أنه من غير المتصور وجود طرف ثالث يرغب في شراء حصة بشركة محل نزاع وبها إشكاليات قانونية قائمة، فضلاً عن ضرورة موافاة المؤسسة بمعلومات كاملة عن الطرف الذي ترغب الشركة في بيع حصتها له حتّى يتسنى لها النظر في هذا الموضوع، وفق قوله.
وعن عرض شركة “تراستا” بيع حصتها للمؤسسة الوطنية للنفط بقيمة 173.5 مليون دولار، قال بن قدارة إنه يتعذر على المؤسسة الموافقة عليه؛ وذلك نظرا لارتفاعها، لا سيما أن مصفاة رأس لانوف قد أصبحت متهالكة بشكل شبه كامل وتحتاج إلى صيانة وعمره كاملة وذلك حتى يتم تشغيلها وتحقيق الفوائد المرجوة منها، حسب قوله.
ودعا بن قدارة الشركة الإماراتية إلى إعادة دراسة عرضها وتقديمه للمؤسسة مرة الخرى بقيمة تتماشى وحالة المصفاة الواقعية، وذلك حتى يتسنى للمؤسسة دراسته والدخول في التفاوض للوصول إلى قيمة يتفق عليها الطرفان يتم من خلالها شراء حصة الشركة في شركة ليركو وإنهاء كافة النزاعات القانونية القائمة بشأن مصفاة رأس لانوف ، وفق قوله.
وتدير الشركة الليبية الإماراتية “ليركو” مصفاة “رأس لانوف” النفطية، ويشترك في ملكيتها كل من المؤسسة الوطنية للنفط ممثلة عن الدولة الليبية، وشركة “تراستا” التابعة لمجموعة “الغرير” الإماراتية.
وخسر الشريك الإماراتي 4 دعاوى تحكيم انتهت جميعها لصالح الدولة الليبية، كان آخرها حكم محكمة باريس العليا الذي قضى برفض جميع مطالبه بالتعويض وتأكيد حكم هيئة التحكيم الصادر في يناير 2018، وحكم محكمة استئناف باريس في فبراير 2011.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
المؤسسة الوطنية للنفـطتراستافرحات بن قدارةليركو Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المؤسسة الوطنية للنفـط فرحات بن قدارة
إقرأ أيضاً:
روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما أظهرت بيانات رسمية.
وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً.
وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.
وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع
الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.
وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.
وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.
وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.
ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .