وزير الأوقاف يلتقي رئيس الجمعية الإسلامية الصينية والوفد المرافق له
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبو طالب:
التقى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، حسن يانغ فام ينغ رئيس الجمعية الإسلامية الصينية والوفد المرافق له، يأتي ذلك على هامش مشاركة وزير الأوقاف في أعمال المؤتمر الدولي الخامس "طريق الحرير الروحي.. أهمية القيم الدينية في منطقة أوراسيا الكبرى" والذي تنظمه الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية بمدينة قازان الروسية عاصمة جمهورية تتارستان بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في الفترة من 25- 26 يوليو 2024م.
وأكد رئيس الجمعية الإسلامية الصينية أن العلاقات بين الصين ومصر علاقات جيدة وعميقة، وقد أرسلت حكومة الصين سنة ١٩٣١ طلابا إلى مصر للدراسة في الأزهر الشريف واستمرت الوفود متتالية، كما تم إهداء عدد من المؤلفات المصرية للصين، لتكوين مكتبة إسلامية.
وأضاف رئيس الجمعية الإسلامية الصينية أن أشهر علماء الصين درسوا في الأزهر، موجها الشكر لجمهورية مصر العربية والأزهر الشريف على رعاية المسلمين الصينيين، وخدمة الشئون الإسلامية، إضافة إلى المجهودات الكبيرة التي يقدمها خريجو الأزهر الشريف من أبناء الصين لدولتهم.
ووجه رئيس الجمعية الإسلامية الصينية الشكر للحكومة المصرية على اهتمامها بشئون الطلاب الصينيين، وعلى العلاقات المتبادلة بين البلدين.
وأكد أن علماء الصين يقدرون ويقدمون المؤلفات المصرية عن الإسلام، وننتظر مزيدًا من المؤلفات التي تقدم إلى الصين عن طريق الأزهر الشريف، بما يعكس اهتمام الدولة المصرية والأزهر الشريف بالمسلمين الصينيين.
وأضاف رئيس الجمعية الإسلامية الصينية أن معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف يحظى بشهرة وحب كبير في كل أنحاء العالم، وعلاقتنا طيبة وجيدة بوزارة الأوقاف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء.
وعبر معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عن سعادته بلقاء رئيس الجمعية الإسلامية الصينية مؤكدا أننا جميعا ننشأ في فهم الإسلام على قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "اطلبوا العلم ولو بالصين"، فكل مسلم منذ صغره يقرأ هذا الحديث.
وأكد وزير الأوقاف أنه ألف كتابا عن تاريخ علماء الأزهر من مائة سنة وهذا الكتاب فيه أخبار علماء الأزهر من المصريين ومن غير المصريين وطبع في عشرة مجلدات كبار، وكان من العلماء الأزهريين الذين كتب عنهم أعضاء البعثة الصينية مضيفا:" وكتبت في هذه الموسوعة عن الشيخ أبو بكر هاجانكين أول صيني يحصل على شهادة العالمية من الأزهر الشريف، كما كتبت عن العالم الجليل رضوان ليو لين روي والأستاذ الجليل الشيخ محمد ماكين الذي ترجم القرآن الكريم إلى اللغة الصينية وترجم الدستور الصيني إلى اللغة العربية، وقام بتأليف رسالة بعنوان "الإسلام في الصين".
كما بين وزير الأوقاف، أنه زار الصين منذ سنتين وصلى في مساجدها، وهناك حلقة في التليفزيون في مصر عن الصينيين الأزهريين.
وأضاف وزير الأوقاف أنه ألف كتابا في الرد على المتطرفين وسماه "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين" وقد قام أحد الصينيين الدارسين في الأزهر بترجمته إلى اللغة الصينية وهو الأستاذ حسين لي شينج بينج.
وعبر عن سعادته بهذا اللقاء، وأن وزارة الأوقاف ستسهم في إرسال عدد من المؤلفات إلى الجمعية الإسلامية الصينية، ومنها موسوعة علماء الأزهر في عشرة مجلدات وكتب أخرى تعرِّف بالإسلام الوسطي من مطبوعات وزارة الأوقاف وغيرها، مع استمرار التواصل بين الجانبين لما تحظى به العلاقة بين الدولتين من أهمية وقوة في ظل علاقة الحكومتين المصرية والصينية القوية، وفي ظل الصداقة العميقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس شي جين بينج.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن انسحاب بايدن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجمعية الإسلامية الصينية جمهورية تتارستان الصين ومصر الأزهر الشریف علماء الأزهر وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي وزير المالية لاستعراض عددٍ من مؤشرات الأداء المالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أحمد كُجوك، وزير المالية، لاستعراض عدد من مؤشرات الأداء المالي، وذلك بحضور ياسر صبحي، نائب وزير المالية، ومجدي محفوظ، رئيس قطاع التمويل بوزارة المالية، ووليد عبدالله، رئيس قطاع الموازنة العامة بوزارة المالية.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالإشارة إلى استمرار الحكومة في العمل على استهداف تحقيق الانضباط المالي وزيادة الإنفاق على قطاعي الصحة والتعليم وزيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية، موضحًا أن اجتماع اليوم يأتي لعرض عدد من المؤشرات المهمة المتعلقة بالأداء المالي للفترة من يوليو 2024 إلى فبراير 2025، وكذا أبرز مؤشرات موازنة العام المالي الجديد.
وخلال اللقاء، استعرض وزير المالية أهم النتائج المالية للفترة من يوليو 2024 إلى فبراير 2025، موضحًا أن هذه المدة شهدت تحقيق أعلى قيمة فائض أولي ليصل إلى نحو 330 مليار جنيه، كما ارتفعت الإيرادات الضريبية بنسبة 38.4% على أساس سنوي، وهو أعلى معدل نمو سنوي يتحقق منذ سنوات.
وأشار الوزير إلى أنه خلال هذه الفترة تحسنت إدارة الدين من خلال توزيع أعباء مدفوعات الفوائد على السنة المالية، كما تباطأ معدل نمو الاستثمارات المُمولة من الخزانة، في ضوء توجه الدولة نحو ترتيب أولويات الإنفاق ومراجعة خطة الاستثمارات العامة في ظل الالتزام بسقف الإنفاق الاستثماري للعام المالي الحالي.
وأوضح أحمد كُجوك أن الإنفاق على قطاعي الصحة والتعليم، خلال هذه الفترة، زاد بنسبة 29%، و24% على التوالي مقارنة بالفترة المماثلة من العام المالي السابق، كما أن الانفاق على باب الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية، قفز بنسبة 44% خلال الفترة من يوليو 2024 إلى فبراير 2025.
وخلال اللقاء، استعرض وزير المالية أهم محاور وأولويات موازنة العام المالي المقبل 2025-2026، مشيرًا إلى أن المحور الأول يتمثل في دفع النمو والنشاط الاقتصادي وإتاحة فرص عمل خاصة من خلال دعم الثقة في الاقتصاد المصري، ومساندة القطاعات الإنتاجية وقطاعي السياحة والتكنولوجيا، والحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي من خلال الالتزام بالمستهدفات المالية وخفض الدين وأعبائه، والمساعدة في تأمين مصادر الطاقة والوفاء بالتزامات القطاع، واستمرار زيادة المُخصصات المُوجهة لصالح الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مساندة الفئات ذات الأولوية.
وفي هذا السياق، عرض الوزير أهم المستهدفات المالية بموازنة العام المالي الجديد، مشيرًا إلى استهداف استمرار تحقيق فائض أولي، وزيادة الإيرادات الضريبية، وزيادة الإنفاق على برنامجي تكافل وكرامة وقطاعات الصحة أو أي برامج أخرى للحماية الاجتماعية.
وخلال اللقاء، قدّم أحمد كُجوك عرضًا بشأن متابعة تنفيذ إصلاحات برنامج صندوق النقد الدولي والموافقة على صرف الشريحة الرابعة والتمهيد للمراجعة الخامسة، كما قدّم الوزير عرضًا تضمن مُقترحًا لخفض دين أجهزة الموازنة.