وفاة 310 أشخاص وإصابة 1286 آخرين خلال الشهر الأول من موسم الاصطياف
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
توفي 310 أشخاص وأصيب 1286 آخرون إثر وقوع 843 حادث مرور جسماني خلال الشهر الأول من موسم الاصطياف، حسب ما تم تسجيله من قبل مصالح الدرك الوطني على مستوى مناطق اختصاصها.
وفي هذا الصدد، أوضح المكلف بالاتصال بمركز الإعلام والتنسيق المروري بقيادة الدرك الوطني، الرقيب أول عبد الحميد عمراني, في تصريح اعلامي أن العامل البشري يبقى “المتسبب الرئيسي” في هذه الحوادث.
وعرف عدد حوادث المرور مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية -حسب نفس المسؤول- انخفاضا (-49), وانخفاضا في عدد القتلى (-69)، وكذا في عدد الجرحى (-203)، وهو ما أرجعه إلى الجهود المبذولة من طرف وحدات الدرك الوطني وتكييف التشكيلات الموضوعة في الميدان.
من جهة أخرى، سجلت مصالح الدرك الوطني-يضيف الرقيب أول-, خلال الأسبوع الجاري،وفاة 64 شخصا وإصابة 297 آخرين بجروح على إثر وقوع 189 حادث مرور جسماني خلال الأسبوع الجاري.
وتسبب السائقون في 117 حادثا, من بينها 15 حادثا بسبب عدم احترام المسافة الأمنية, 15 آخر بسبب تغافل السواق, فيما تسبب المارة في 4 حوادث.
وأشار عمراني إلى أن ولاية العاصمة سجلت أكبر عدد من حوادث المرور ب (13 حادثا). تليها وهران (12 حادثا). ثم تبسة وسكيكدة (11 حادثا).
وعرف عدد حوادث المرور مقارنة مع الأسبوع الماضي حسب نفس المسؤول. ارتفاعا في عدد الحوادث ب (+31)، وارتفاعا في عدد الضحايا ب (+1). وكذا ارتفاعا في عدد الجرحى ب (+28).
وبالمناسبة، دعا الرقيب أول عمراني إلى “ضرورة احترام قواعد السياقة السليمة, سيما تخفيض السرعة, مسافة الأمان. مراعاة الأولوية وإشارات المرور، خاصة بالتزامن مع موسم الاصطياف الذي يسجل أعلى نسب الحوادث سنويا”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الدرک الوطنی حادثا بسبب فی عدد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إنتاج الطاقة الكهربائية بأزيد من 6 في المائة خلال الشهر الأول من 2025
كشفت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، بأن إنتاج الطاقة الكهربائية الوطني ارتفع بنسبة 6,7 في المائة خلال الشهر الأول من سنة 2025، بعد تسجيل تحسن بنسبة 9,4 في المائة قبل سنة.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية، أن هذا النمو مدعوم بنمو الإنتاج الخاص للكهرباء بنسبة 9,6 في المائة، وكذا إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 1,1 في المائة.
ومن جهته، تراجع إنتاج الطاقات المتجددة المتعلقة بقانون 09ـ13 بنسبة 3,5 في المائة، بدل ارتفاع بنسبة 31,5 في المائة متم يناير 2024. وفي ما يتعلق بمبادلات القطاع من الطاقة الكهربائية مع الخارج، فقد ارتفع الحجم المستورد بنسبة 14,4 في المائة خلال يناير الماضي، بعد انخفاض بنسبة 21,8 في المائة قبل سنة.
أما الحجم المصدر، فقد تراجع بنسبة 43,6 في المائة، وذلك في ظل سياق يتسم بارتفاع حجم الطاقة المسماة الصافية بنسبة 7 في المائة، أي أقوى ارتفاع سجل خلال الإثني عشر سنة الماضية.
وفي ما يتعلق بحجم استهلاك الطاقة الكهربائية، فقد سجل نموا خلال الشهر الأول من سنة 2025 بنسبة 16,7 في المائة، بعد تحسن بنسبة 4,6 في المائة السنة الفارطة، ليسجل بذلك مستوى قياسي مقارنة بالسنوات الثماني والعشرين الأخيرة.
ويعزى هذا التطور، بالأساس، إلى نمو في مبيعات الطاقة الموجهة للموزعين (زائد 93,9 في المائة)، والطاقة ذات الجهد « العالي جدا، والعالي والمتوسط، باستثناء الموزعين » (زائد 55,3 في المائة)، المستعملة بالأساس في قطاع الصناعات التحويلية. وبخصوص استهلاك الطاقة ذات الجهد « المتوسط والمنخفض »، فقد تراجع بنسب بلغت، تواليا، 66,4 في المائة و 58,9 في المائة متم يناير 2025.
كلمات دلالية ارتفاع الطاقة الكهربائية انتاج