4 وظائف في مأمن من الذكاء الاصطناعي.. كبيرة باحثين جوجل تكشف عنهم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من السطو على بعض المهن مهما تقدمت تقنياته، هذا ما أكدت عليه كاسي كوزيركوف، كبير الباحثين في مجال اتخاذ القرار في جوجل بـ مقال لها.
قالت كبير الباحثين في مجال اتخاذ القرار في جوجل إن هناك 4 مهن يصعب على الذكاء الاصطناعي القيام بتنفيذ مجالاتها، وفقا لما نقلته شبكة “سكاي نيوز” اليوم الثلاثاء.
وأوضحت كاسي كوزيركوف أن أولى هذه الوظائف “الكتابة الإبداعية” قائلة إن الذكاء الاصطناعي يعجز عن ترتيب الكلمات بأسلوب يعبر عن التخيلات والتصورات الفنية والمجازات.
وتابعت أن ثاني الوظائف التي تعتبر في مأمن من الذكاء الاصطناعي حاليا “مجالسة الكبار والصغار أو رعايتهما” حيث أن هذه التقنيات تفتقر إلى الحميمة التي ينفرد بها البشر، ولا يمكنها إدراك متطلبات البشر على اختلاف أعمارهم.
ونبهت أن الذكاء الاصطناعي لن ينجح ابدا في الفنون الإبداعية الفريدة، مثل: الفنون التشكيلية والأدب والموسيقى، كما أنه رابعا، فإن البرمجة التي خلقت مجالات الذكاء الاصطناعي ستبقى بعيدة عن متناول يده، مشيرة: “الروبوتات تستجيب وفق ما بُرمجت عليه ولا يمكنها فك رموز لغات البرمجة”.
ووفقا لشبكة “سكاي نيوز” قال أستاذ الإدارة وخبير التنمية البشرية، الدكتور رأفت يوسف إن هناك فارق شاسع بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.
أوضح الدكتور رأفت يوسف أن الذكاء الاصطناعي يستطيع القيام بما يعرف في علم الإدارة بإعادة الأفعال المتكررة، كما أنه لا يفكر بل يجمع معطيات ليقدم نتيجة
وأردف أن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى أربع أساسيات، وهي: أخذ القرارات: فهو يساعد في عرض مقترحات لا غير، و الإبداع والابتكار حيث لا يزال العقل البشري يتفوق على الذكاء الاصطناعي.
واختتم: “كذلك الفنون حيث يفتقر إلى المشاعر والأحاسيس، والحدس والبديهة وهي ميزة الآهية للبشر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي السطو اتخاذ القرار جوجل الكتابة الإبداعية الفنون التشكيلية البرمجة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كندية دبي تطلق برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي
أعلنت الجامعة الكندية دبي عن إطلاق برنامج ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي لمواكبة الطلب المتزايد على المهارات المتقدمة في هذا المجال المتطور بسرعة والذي تم اعتماده من قبل وزارة التربية والتعليم الإماراتية.
وتم تطوير البرنامج المهني بالتعاون مع شركائها الكنديين، ويتماشى مع الدور القيادي لكندا في تطوير الذكاء الاصطناعي عالميًا.
ويدعم المنهج رؤية دولة الإمارات الطموحة لتحقيق الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك تماشياً مع استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031. كما يعكس التزام الجامعة بمواكبة التوجهات العالمية الواردة في تقرير “مستقبل الوظائف” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يبرز الذكاء الاصطناعي كعامل محوري في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز التحول الرقمي في سوق العمل.
ويقدم البرنامج، الذي يُطرح ضمن كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في الجامعة الكندية دبي، رؤية متقدمة لاستكشاف أحدث التقنيات مثل التعلم الآلي، التعلم العميق، معالجة اللغة الطبيعية، الرؤية الحاسوبية، الروبوتات، وعلوم البيانات.
ويتم تصميم المنهج بالتعاون مع قادة الصناعة المحليين وخبراء أكاديميين عالميين لضمان توافقه مع المتطلبات الإقليمية الناشئة في مجال المهارات، ومقارنته بأفضل البرامج الأكاديمية في كندا وعلى مستوى العالم سيتم تقديم الدورات بواسطة نخبة من أعضاء هيئة التدريس.
ومع التركيز الكبير على الاعتبارات الأخلاقية في تطوير الذكاء الاصطناعي، سيكون خريجو برنامج MScAI مستعدين لتطبيق مهاراتهم ومعارفهم لدعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي المسؤول.
ومع أولوية دولة الإمارات للاستثمار في الكوادر البشرية لدفع عجلة الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات، تتزايد حاجة الشركات إلى الخبرة في هذا المجال مع التركيز على توظيف الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية في مجالات مثل الرعاية الصحية، والتمويل، والتعليم، والتصنيع.
وسيتضمن برنامج الذكاء الاصطناعي مكونًا قويًا للتعلم التجريبي، مصممًا لتزويد الطلاب بفهم شامل للمفاهيم النظرية والتطبيقات العملية، وتعزيز التفكير الابتكاري وحل المشكلات الإبداعي. من خلال مشاريع جماعية وأطروحات بحثية وشراكات مع الشركات المحلية، سيكتسب الطلاب خبرة واقعية وفرصًا للتواصل. في الفصل الدراسي الأول من البرنامج، ستفتتح الجامعة مختبرًا حديثًا عالي الأداء للحوسبة، ليكون بمثابة مركز للمبادرات متعددة التخصصات عبر البرامج ومع الصناعة.
وقال الدكتور شريف موسى، عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في الجامعة الكندية دبي: “إن إطلاق برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي يمثل علامة فارقة للجامعة الكندية دبي حيث نلبي الحاجة الملحة إلى محترفين ذوي مهارات عالية في الذكاء الاصطناعي داخل الإمارات وعلى مستوى العالم. يزود هذا البرنامج الطلاب بأساس قوي في تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب المهارات العملية والوعي الأخلاقي، لضمان استعدادهم لقيادة الابتكار في الصناعات المختلفة”.