الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من السطو على بعض المهن مهما تقدمت تقنياته، هذا ما أكدت عليه كاسي كوزيركوف، كبير الباحثين في مجال اتخاذ القرار في جوجل بـ مقال لها. 

قالت كبير الباحثين في مجال اتخاذ القرار في جوجل إن هناك 4 مهن يصعب على الذكاء الاصطناعي القيام بتنفيذ مجالاتها، وفقا لما نقلته شبكة “سكاي نيوز” اليوم الثلاثاء.

 

وأوضحت كاسي كوزيركوف أن أولى هذه الوظائف “الكتابة الإبداعية” قائلة إن الذكاء الاصطناعي يعجز عن ترتيب الكلمات بأسلوب يعبر عن التخيلات والتصورات الفنية والمجازات.

وتابعت أن ثاني الوظائف التي تعتبر في مأمن من الذكاء الاصطناعي حاليا “مجالسة الكبار والصغار أو رعايتهما” حيث أن هذه التقنيات تفتقر إلى الحميمة التي ينفرد بها البشر، ولا يمكنها إدراك متطلبات البشر على اختلاف أعمارهم.


ونبهت أن الذكاء الاصطناعي لن ينجح ابدا في الفنون الإبداعية الفريدة، مثل: الفنون التشكيلية والأدب والموسيقى، كما أنه رابعا، فإن البرمجة التي خلقت مجالات الذكاء الاصطناعي ستبقى بعيدة عن متناول يده، مشيرة: “الروبوتات تستجيب وفق ما بُرمجت عليه ولا يمكنها فك رموز لغات البرمجة”.

خبير أمن معلومات: الذكاء الإصطناعي سهل من أدوات وطرق فبركة الصور والفيديوهات أخصائي تطوير تكنولوجي: مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي ممكنة باستخدام الذكاء الاصطناعي

ووفقا لشبكة “سكاي نيوز” قال أستاذ الإدارة وخبير التنمية البشرية، الدكتور رأفت يوسف إن هناك فارق شاسع بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.

أوضح الدكتور رأفت يوسف أن الذكاء الاصطناعي  يستطيع القيام بما يعرف في علم الإدارة بإعادة الأفعال المتكررة، كما أنه لا يفكر بل يجمع معطيات ليقدم نتيجة

وأردف أن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى أربع أساسيات، وهي: أخذ القرارات: فهو يساعد في عرض مقترحات لا غير، و الإبداع والابتكار حيث لا يزال العقل البشري يتفوق على الذكاء الاصطناعي.

واختتم: “كذلك الفنون حيث يفتقر إلى المشاعر والأحاسيس، والحدس والبديهة وهي ميزة الآهية للبشر”.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي السطو اتخاذ القرار جوجل الكتابة الإبداعية الفنون التشكيلية البرمجة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي

 

أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.

مقالات مشابهة

  • برنامج يناقش دمج الذكاء الاصطناعي في الإعلام
  • «واشنطن بوست»: جوجل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة
  • تقرير: جوجل تزود الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال حرب غزة
  • «واشنطن بوست» تفضح تورط «جوجل» في حرب غزة.. هل زودت إسرائيل بتقنيات الذكاء الاصطناعي؟
  • أدوات «الذكاء الاصطناعي» لتحسين جودة الحياة تطغى على معرض لاس فيجاس للإلكترونيات
  • سامسونج Galaxy S25 Ultra.. الريادة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل الهواتف الذكية
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • غدا.. "الذكاء الاصطناعي ودوره في الفن" ندوة بمتحف طه حسين