تورط اتحاد ملاك اقامة راقية في اختلاس كميات كبيرة من الكهرباء
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
عاشت مدينة تامنصورت، أمس الثلاثاء، على وقع فضيحة مدوية بعد ضبط فرق المراقبة التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء لعملية سرقة كبيرة للطاقة الكهربائية من طرف اتحاد ملاك إحدى الإقامات التي تصنف في دائرة الراقية بالشطر الأول للمدينة المحاذية لمراكش.
التحريات المنجزة من طرف محققي المكتب الوطني قادت للوقوف على تشغيل سانديك المجمع السكني وبشكل غير قانوني لمضخات الآبار وكذا مضخات مسبح ضخم لتصفية حوالي 350 طنا من المياه يوميا، إضافة إلى إنارة الأجزاء المشتركة لـ 12 عمارة سكنية، لتتدخل الفرق المختصة لتوقيف عمليات السرقة ولتحرير تقارير بخصوص الواقعة لإدارة المكتب، مع إجبار السانديك على أداء الواجبات المتراكمة الى جانب غرامة بشكل جزافي.
فهل انتهت واقعة السرقة هاته على خطورتها بغرامة تصالحية أم أن إدارة المكتب الوطني ستعمد لوضع متابعة قضائية للمسؤولين عن سرقة كهرباء عمومية تطبيقا للقانون وحماية لها مستقبلا من سرقات مماثلة؟
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اقامة معرض "الفن والحياة" بثقافة المنيا
استضاف قصر ثقافة المنيا ، معرضا فنيا نتاج ورش "الفن والحياة"، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
شهد المعرض حضور الدكتورة أمل أبو زيد ، عميد كلية التربية الفنية بجامعة المنيا، ورحاب توفيق، مدير عام ثقافة المنيا، والفنان التشكيلي خالد عبد الراضي، إلى جانب نخبة من مبدعي الفن التشكيلي بالمنيا ، أشادت عميد كلية التربية الفنية بجودة الأعمال الفنية وتنوع موضوعاتها، والتي جسدت المدارس الفنية المختلفة بأساليب مبتكرة، كما دعت المبدعين الشباب إلى المشاركة في معارض مماثلة تقام بجامعة المنيا.
وفي كلمتها، أكدت مدير عام ثقافة المنيا ، أهمية دعم المواهب الشابة، موضحة ، أن الهدف الأساسي للثقافة الجماهيرية ، هو نشر الفن والإبداع في كل ربوع الوطن، كما أكدت أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تأتي كمنصة رائدة لدعم الإنسان ثقافيا وفنيا.
أما الفنان التشكيلي خالد عبد الراضي، فأوضح أن المعرض يمثل تجربة غنية تلهم الحاضرين ، وترسخ بصمة فنية وثقافية عميقة ، وأشار عبد الراضي ، إلى أن الفن يعد أداة فعالة للتعبير والتواصل بين الأفراد والثقافات ، وتضمن المعرض الذي أقيم بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي ، وفرع ثقافة المنيا ، مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المميزة.
شمل المعرض لوحات تعكس جمال الطبيعة بإستخدام الباستيل، وأخرى نفذت بألوان الجواش والأكوريل ، بالإضافة ، إلى ورش الطباعة بالإستنسل ، وأوراق الشجر، وأعمال الكولاج بإستخدام الجرائد والمجلات ، كما أبدعت الورش في تقديم فنون الخط العربي ، وأشغال الفوم ، والخيش ، والكرتون، مع إعادة تدوير المواد بأساليب فنية مبتكرة.