نهائيات الدوري الإماراتي للرياضات الإلكترونية تنطلق الجمعة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق غداً الجمعة، نهائيات النسخة الأولى من الدوري الإماراتي للرياضات الإلكترونية 2024، وتختتم الأحد المقبل، في 4 ألعاب هي كرة القدم الإلكترونية، ودوري الأساطير «Legends of League»، وفالورانت «Valorant»، وموبايل ليجند «MLBB».
وانطلقت منافسات المرحلة الأولى عن بعد «أونلاين» للدور التمهيدي للدوري الإماراتي للرياضات الإلكترونية الأسبوع الماضي، بمشاركة جميع اللاعبين المسجلين فردياً «من خارج الأندية»، حيث بلغ مجموع المشاركين في النسخة الأولى 317 لاعباً في المسابقات الأربع، وصل منهم 100 لاعب إلى النهائيات.
وتقام الجمعة نهائيات مسابقة دوري الأساطير، فيما تقام صباح السبت تصفيات المجموعات للعبة FC24 وفي المساء المنافسات النهائية للعبة «فالورانت»، فيما يتضمن برنامج الأحد نهائي مسابقة FC24 صباحاً، ويقام الحفل الختامي لتتويج الفائزين على الساعة الثامنة مساءً.
وضمت قائمة المشاركين في مسابقة كرة القدم الإلكترونية 11 نادياً هم العين، والوصل، والنصر، وشباب الأهلي، والجزيرة، وعجمان، وخورفكان، وبني ياس، واتحاد كلباء، والفجيرة، والبطائح، حيث يشارك كل نادٍ بلاعبين اثنين أساسيين ولاعب واحد احتياطي.
وأكد سعيد الطاهر، الأمين العام للاتحاد، أن منافسات المرحلة الأولى للدوري الإماراتي للرياضات الإلكترونية جاءت قوية وتعكس المستويات الجيدة التي وصل إليها اللاعبون في الإمارات.
وقال: تتواصل المنافسات القوية والمثيرة في الأدوار النهائية المقرر إقامتها على مدار 3 أيام، ونتوقع المزيد من المفاجآت بحكم المستويات القوية التي وصل إليها اللاعبون، ونحن مستمرون في اتحاد الرياضات الإلكترونية دعم دعم المواهب، وتكوين فرق قادرة على المنافسة في البطولات الإقليمية والدولية، ما يعكس الجهود التي تبذل لتطوير هذه الرياضة وجعل الإمارات حاضنة للمواهب ونموذجاً فريداً في هذه الألعاب على الصعيد القاري والعالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الرياضات الإلكترونية العين الوصل النصر شباب الأهلي
إقرأ أيضاً:
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
الإنسان وجودة حياته، ومضاعفة ما ينعم به من سعادة ورفاهية، أولوية دائمة في نهج القيادة الرشيدة، وجوهر استراتيجياتها الهادفة لكل ما فيه صالح أفراد المجتمع، ومنها الخاص بالصحة العامة، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الإمارات للجينوم، مبيناً سموه “حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع”، ومنوهاً بـ”أهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة”، ومشيداً سموه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.. وذلك خلال الاجتماع الذي اعتمد فيه سموه حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، والاطلاع على نتائج دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، لتطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي، وكذلك مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وبرنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
البرامج العلمية المتقدمة والأبحاث النوعية في الإمارات تستوفي أرقى المعايير وتهدف إلى مضاعفة الخدمات المقدمة استناداً إلى ما توفره من بيانات، ومنها حزمة البرامج الجديدة للفحص الجيني التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في الإمارات، وتتضمن برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية، وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للبالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، لتحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية، كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية.
نقلات كبرى يتم تحقيقها في القطاع الصحي الإماراتي والأبحاث النوعية المتقدمة فيه، بفعل التطور العلمي الهائل والقدرة على وضع البرامج النوعية والاستباقية التي تضمن حماية صحة أفراد المجتمع واستدامة ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياَ.