أنت حمزة يمّا؟.. والدة أسير فلسطيني محرر تعاني في التعرف عليه (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات مؤثرة، للحظة استقبال أم لابنها الذي أطلق سراحه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، دون أن تتمكن من التعرف عليه.
وأشارت مواقع إلى أن الأسير المحرر يدعى حمزة الصيفي، ولحظة محاولته عناق والدته، بعد الإفراج عنه، أصيبت الأم بالدهشة، بسبب تغير ملامحه بالكامل، نتيجة التعذيب وسوء المعاملة في سجون الاحتلال، وقامت بسؤاله "أنت حمزة؟".
وبعد إصرار الشاب على معانقة والدته، دخلت في نوبة من البكاء، بسبب سوء حالته، والتي يعاني منها أغلب الأسرى في سجون الاحتلال.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا قديمة للأسير المحرر الصيفي، قبل اعتقاله، وهو بكامل صحته، مقارنة مع الحالة الصعبة التي ظهر عليها.
وكان يظهر في صوره القديمة، ممتلى الوجه، وبصحة جيدة، لكنه خرج من سجون الاحتلال، فاقدا وزنه بشكل حاد، إضافة إلى شحوبه وشعره الكثيف وظهور آثار التعذيب والجروح نتيجة سوء المعاملة من قبل الاحتلال.
أمه الأسير بتسأله يما أنته حمزه؟!
حسبي الله ونعم الوكيل
لحظة الافراج عن الأسير حمزة الصيفي من مخيم الدهيشة في بيت لحم. pic.twitter.com/61WZjR6Xka — نَـغـم☁️ (@nagampal7) July 25, 2024
تغطية صحفية: صور الأسير حمزة الصيفي عقب نقله لمستشفى الحسين في بيت لحم إثر تدهور كبير على صحته نتيجة التعذيب في سجون الاحتلال pic.twitter.com/byo67nYgp1 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 25, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال التعذيب فلسطين الاحتلال تعذيب اسير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تحاصر منزلا بجنين وتدهم منزل قيادي أسير من حماس
يواصل جيش الاحتلال اقتحامه لمدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، ويحاصر منزلا في قرية الشهداء جنوب المدينة وسط اشتباكات مسلحة، بين مقاومين وجيش الاحتلال، كما دهمت منزل قيادي أسير من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في نابلس.
وقالت سرايا القدس- كتيبة جنين ، الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها مع تشكيلات أخرى تشتبك مع القوات المقتحمة، وأكدت أنها فجرت عبوات محلية الصنع بآليات الاحتلال العسكرية، محقِّقة ًإصابات مباشرة. كما استهدفت كتيبة جنين جرافة عسكرية للاحتلال في محور المقبرة بعبوة شديدة الانفجار.
???? الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية جديدة تجاه مدينة ومخيم جنين pic.twitter.com/0gq9vx4pDo
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 19, 2024
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات خاصة تحاصر منزلاً في قرية الشهداء جنوب المدينة، بعد دهمِ قوات الاحتلال عدداً من المنازل وفتشتها، وحولت بعضها لثكنات عسكرية، كما نشرت القناصة على أسطح عدد من البنايات داخل المدينة والمخيم.
وتحدثت المصادر ذاتها عن اندلاع اشتباكات في محيط المنزل المحاصر. من جهتها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: القوات الإسرائيلية أطلقت صواريخ على منزل يتحصن فيه مطلوبان اثنان في جنين وقتلتهما.
وبالتزامن مع ذلك قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سالم وقرية سكاكا في نابلس شمالي الضفة وتدهم منزل القيادي في حماس الأسير حسام حرب.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي اقتحم كذلك قرية بُرقة شمال غرب مدينة نابلس، وبيتا وقبلان جنوبي المدينة، دون الإبلاغ عن إصابات أو مواجهات.
???? قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدة سالم شرق نابلس وتداهم عدة منازل pic.twitter.com/8iFGlIzD3c
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 19, 2024
وقبل ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، عن "استشهاد الشاب نور أحمد مصطفى عرفات (18 عاما) متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في الصدر والبطن والكتف، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه في حي المساكن الشعبية بنابلس".
وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا بلدة إذنا غرب الخليل جنوبي الضفة، ودهمت منازل فلسطينيين هناك.
كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كافة المداخل المؤدية إلى قرية الطبقة جنوب مدينة دورا في الخليل، ومنعت المواطنين من التنقل.
ونشرت ملصقات على الجدران تضمنت رسائل تهديد، وأكد شهود عيان اعتقال قوات الاحتلال لأحد الأطفال أثناء ذهابه إلى المدرسة وإصابته بجروح في رأسه.
اقتحامات ومواجهاتوفي تطورات أخرى قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، في وقت متأخر من مساء الاثنين إن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق "خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم (جنوب الضفة)".
وأضافت الوكالة أن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الخضر وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، صوب المنازل والمحال التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق".
في السياق ذاته، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة ببيت لحم جنوبي الضفة الغربية وحاصرته ونشرت قوات كبيرة في أحيائه، كما داهمت المنازل وأوقفت عددا من الشبان، إضافة إلى دهم مطبعة في المخيم.
ووسط الضفة، أكدت وكالة وفا أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية كُفر نعمة غرب رام الله، فاندلعت "مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الصوت تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات".
وأكدت الوكالة بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 3 فلسطينيين بمنطقة وادي المالح في الأغوار الشمالية.
وأضافت أن "قوات الاحتلال اعتقلت كلا من إبراهيم سلمان رحيل نجادة، وبرهان علي زامل دراغمة، وأحمد عبد الرحمن رشيد، واقتيدوا إلى جهة مجهولة"، دون تفاصيل عن أعمارهم.
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، مما أسفر إجمالا عن 785 شهيدا ونحو 6300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.