تكريم الفائزين في مسابقة الغافات لحفظ القرآن الكريم ببهلا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أقيم ببلدة الغافات بولاية بهلا مساء أمس احتفال لتكريم الفائزين في مسابقة الغافات لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـ15 والتي نظمها فريق شباب الغافات بنادي بهلا، ورعى حفل ختام المسابقة سعادة الشيخ عبدالله بن الوليد بن زاهر الهنائي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلا، بحضور جمع من أهالي الولاية.
تضمن حفل التكريم العديد من الفقرات التي أبدع في تقديمها المشاركون، وقام راعي المناسبة بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقة، حيث تضمنت 5 مستويات؛ المستوى التشجيعي ويحفظ فيه المتسابق جزء واحدا (جزء عم أو جزء تبارك) للأعمار من 10 سنوات فأقل، والمستوى الأول يحفظ المتسابق جزأي عم وتبارك للأعمار من 14 سنة فأقل، والمستوى الثاني يحفظ فيه المتسابق 3 أجزاء من القرآن الكريم لجميع الأعمار، والمستوى الثالث يحفظ فيه المتسابق 4 أجزاء من القرآن الكريم لجميع الأعمار، والمستوى الرابع يحفظ فيه المتسابق 5 أجزاء من القرآن الكريم لجميع الأعمار.
جدير بالذكر أن فريق شباب الغافات يسعى إلى إنجاح المسابقة سنويا منذ انطلاقها في عام 2006 ويترقب المجتمع المسابقة للمشاركة فيها، وتشمل المسابقة الذكور والإناث في جميع مناطق ولاية بهلا، حيث تهدف إلى تشجيع النشء على حفظ كتاب الله العزيز وغرس قيمه، والاعتزاز بالهوية الإسلامية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: مقاطع القرآن الكريم المصحوبة بالموسيقى من أشد الكبائر
شددت دار الإفتاء المصرية أن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعًا.
حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه بعد الإساءة إلى القرآن.. الإفتاء توضح حكم تلحين القرآن وتصويره فنيًا قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى الروك آند رول ، البوب ، الفانك ، التكنووتابعت الإفتاء أن الله تعالى قد نفى الهزل عن القرآن ونزهه عنه بقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ [الطارق: 13، 14]، واللهو مرادف الهزل، فيجب تنزيه القرآن عنه.
حكم تلحين القرآن الكريم تلحينًا موسيقيًّا
كان في الصحابة والتابعين رضي الله عنهم من يُحْكِم القراءة على أحسن وجوهها ويؤديها بأفصح مخرج؛ فكأنما يسمع منه القرآن غضًّا طريًّا لفصاحته وعذوبة منطقه وانتظام نبراته، وهو لحن اللغة نفسها في طبيعتها لا لحن القراءة في الصناعة، على أن كثيرًا من العرب كانوا يقرؤون القرآن ولا يعفون ألسنتهم مما اعتادته في هيئة إنشاد الشعر مما لا "يخل" بالأداء، ولكنه يعطي القراءة شبهًا من الإنشاد تقريبًا؛ لتمكن ذلك منهم وانطباع الأوزان في الفطرة، حتى قيل في بعضهم: إنه يقرأ القرآن كأنه رجز الأعراب، وهذا عندنا هو الأصل فيما فشا بعد ذلك من الخروج عن هيئة الإنشاد إلى هيئة التلحين، وخاصة بعد أن ابتدع الزنادقة في إنشاء الشعر هذا النوع الذي يسمونه التغبير، ولم يكن معروفًا من إنشاد الشعر قبل ذلك؛ وهو أنهم يتناشدون الشعر بالألحان؛ فيطربون ويرقصون ويهرجون، ويقال لمن يفعلون ذلك المغبرة، وعن الشافعي رحمه الله: أرى الزنادقة وضعوا هذا التغبير ليصدوا الناس عن ذكر الله وقراءة القرآن.
وتسألت دار الإفتاء عن مدى الفائدة التي يُكن أن يحصل عليها المسلمون من الاجتراء على كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد! فليتق الله كل من يفكر في إباحة تصوير المصحف فإن المسلمين بخير ما حافظوا على كتاب الله، وهم على شر حال إذا ما تهاونوا في المحافظة عليه، ولذلك كله نرى أنه لا يجوز بحال أن يطبع المصحف وفيه أي تغيير في رسمه أو إضافة أية صورة إليه.