٤٠ عاماً من العلاقات.. الإمارات والصين توقعان اتفاقيات جديدة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بمناسبة مرور ٤٠ عاماً من العلاقات الدبلوماسية الناجحة والمزدهرة، تحتفل الامارات والصين بتعزيز التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية المميزة، وشهدت العلاقة دفعة كبيرة في آخر زيارة قام بها رئيس الإمارات محمد بن زايد إلى الصين وتم فيها توقيع العديد من الاتفاقيات للانطلاق إلى رحاب أوسع بين الإمارات والصين.
التقي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الاماراتي، مع مسؤولين حكوميين، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الصينية، خلال زيارته إلى الصين الشعبية، والتي تأتي لمتابعة بعض المخرجات المتعلقة بقطاعي الصناعة والطاقة التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى الصين في مايو الماضي.
وقعت الإمارات والصين عددا من الاتفاقيات في مجالات حيوية تشمل صناعة البتروكيماويات، والشحن، والطاقة، والصناعات المتقدمة، والخدمات اللوجستية، والحلول منخفضة الكربون.
وأجرى الدكتور سلطان الجابر، عدد من اللقاءات مع دينغ شيويه شيانغ، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، وتشاو تشن شين، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح (NDRC) وشواندي وو عمدة مدينة فوزهو، بحضور حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية.
ونقل الدكتور الجابر تحيات القيادة في دولة الإمارات وتمنياتها لجمهورية الصين الشعبية قيادةً وحكومةً وشعباً بمزيد من التقدم والازدهار، كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين في عدد من المجالات الحيوية، تضمنت النفط والغاز، والبتروكيماويات، والطاقة المتجددة، وتصنيع الألواح الشمسية، والخدمات اللوجستية، والشحن، والتخزين وغيرها.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين في عدد من المجالات الحيوية تضمنت النفط والغاز، والبتروكيماويات، والطاقة المتجددة، وتصنيع الألواح الشمسية، والخدمات اللوجستية، والشحن، والتخزين، وغيرها.
وترتبط دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية بعلاقات وثيقة مبنية على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة والمصالح الاقتصادية المستدامة، وذلك بفضل توجيهات القيادة في البلدين وحرصهما على تعزيز التعاون الثنائي، والارتقاء به إلى آفاق استراتيجية جديدة.
وتأتي زيارة وفداً من الامارات العربية المتحدة تأكيداً على حرص دولة الإمارات على استمرار التنسيق وتوثيق العلاقات مع الشركاء واستكشاف فرص جديدة واستباقية للتعاون في المجالات الحيوية، وتعد الصين شريكاً استراتيجياً مهماً لدولة الإمارات ولاقتصادات المنطقة، وتلعب دوراً حيوياً في تعزيز الشراكات والمبادرات النوعية التي تدعم مسارات التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتعد الصين أحد أهم الأسواق الرئيسية بالنسبة لشركة أدنوك لإنتاجها من النفط الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات، وستظل الإمارات شريكاً استراتيجياً للصين وملتزمة بدورها كمزود موثوق للطاقة.
وأعرب الدكتور سلطان الجابر خلال اجتماعاته مع ممثلي الحكومة الصينية عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون من خلال إيجاد فرص جديدة في القطاعات ذات الأولوية لدى البلدين، وبما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز التعاون القائم بينهما في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات والصين رئيس الإمارات محمد بن زايد الشركات الصينية زيارة محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "مع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.