نظمت جمعية دار العطاء معرضا بعنوان "عطاء 26" بالجاردنز مول بصلالة وذلك ضمن فعاليات خريف ظفار 2024، برعاية حرم صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، ويستمر حتى 27 من الشهر الجاري.
وقالت مريم بنت عيسى الزدجالية، مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة جمعية دار العطاء: إن المعرض الاستهلاكي يشارك فيه 150 مشاركا من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من كل محافظات سلطنة عمان وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي، سيعرضون من خلاله أجود وأحدث المنتجات والصناعات العمانية والخليجية وبأسعار منافسة وفي متناول الجميع، مشيرة إلى أن الهدف من إقامة المعرض في فترة خريف ظفار على سبيل المثال لا الحصر هو فك كربة عدد من الغارمين بمحافظة ظفار ومساعدة الأسر المعسرة فضلا عن إثراء فعاليات ومناشط خريف ظفار بالجديد والمفيد.
الجدير بالذكر أن جمعية دار العطاء دشنت في عام 2022 وخلال شهر رمضان المبارك حملة لجمع التبرعات تحت مسمى (هبة ظفار) استطاعت من خلالها فك كربة عدد من الغارمين بمبلغ قدره (62142) ريالا عمانيا، وفي عام 2023 قامت ببناء عدد من الوحدات السكنية لعدد من أسر الضمان الاجتماعي وأسر الدخل المحدود.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نبض وحياة.. معرض أثري للاحتفال بدور المرأة بالمتحف القومي للحضارة
تزامنًا مع عدد من المناسبات التي جعلت شهر مارس يُعرف بـ"شهر المرأة"، وفي مقدمتها اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، و"يوم المرأة المصرية" في 16 مارس، وعيد الأم في 21 مارس، مما يعكس مكانة المرأة المصرية كنموذج فريد في العطاء والنجاح، وأيقونة في التحدي والصمود وإثبات الذات، نظم المتحف القومي للحضارة المصرية معرضاً أثرياً مؤقتاً للاحتفال بدور المرأة.
وأكد الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن إقامة هذا المعرض تأتي في إطار حرص المتحف على تسليط الضوء على المناسبات الثقافية المهمة والتي تسهم في رفع الوعي الأثري والثقافي لفئات المجتمع، مشيراً إلى أن المرأة المصرية لعبت دورًا محوريًا في بناء الحضارة المصرية وتطورها، وكان لإسهاماتها أثر بالغ في مختلف المجالات.
من جانبها أوضحت الدكتورة نشوى جابر نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشؤون الأثري، أن المعرض يضم مجموعة متميزة من مقتنيات المتحف تُعرض بعضُها للجمهور للمرة الأولى، مشيرة إلى أن المعرض سوف يستمر لمدة أسبوعين، مقدمًا لمحة عن مكانة المرأة المصرية ودورها الفعال عبر العصور، كما يبرز جوانب من حياتها اليومية وزينتها وجمالها من خلال مشغولات معدنية وخشبية وخزفية تعكس تطور أساليب الحياة النسائية في مصر القديمة.