مهرجان العلمين .. باقة من الأغاني التراثية والوطنية في حفل الأنفوشي للموسيقى
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
وسط أجواء مبهرة وحضور كبير، شهد المسرح الروماني بالمنطقة التراثية بمدينة العلمين الجديدة، الأربعاء، حفلا فنيا، في ختام فعاليات الأسبوع الثاني لعروض الهيئة العامة لقصور الثقافة بمهرجان العلمين في نسخته الثانية، وذلك ضمن برنامج وزارة الثقافة، المقدم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
أحيا الحفل فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو هيثم مدحت بسيوني؛ وشهد الجزء الأول من الحفل باقة متميزة من الأغاني التراثية والوطنية في أداء جماعي احتفالا بذكرى ثورة 23 يوليو، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وعمرو الفقي الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة، والدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي، وأحمد درويش وكيل وزارة الثقافة بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وسط حضور وتفاعل عدد كبير من شباب الجامعات وجمهور وزوار مدينة العلمين الجديدة.
وخلال الجزء الثاني من الحفل، أطربت الفرقة الحضور بمجموعة من الأغاني الطربية منها أما براوة، على شط بحر الهوى، ألف ليلة وليلة، سلامات، بجانب ميدلي في حب الإسكندرية بمناسبة العيد القومي للمحافظة.
كما قدمت فرقتا الأنفوشي والشرقية للفنون الشعبية عروضهما الاستعراضية بالممشى السياحي في المنطقة الترفيهية بمدينة العلمين الجديدة وسط تفاعل وإعجاب كبير من الجمهور. وتنفذ العروض بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، من خلال إداراتها التابعة، الموسيقى والفنون الشعبية والمهرجانات، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي.
وتتجدد فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بالمهرجان، الأسبوع المقبل بداية من الأحد وحتى نهاية شهر يوليو الحالي، مع مجموعة متنوعة من عروض الفنون الشعبية والموسيقى العربية.
ويعد مهرجان العلمين الأضخم على مستوى الشرق الأوسط، ويشهد هذا العام فعاليات جديدة تقدم بالمدينة التراثية والمنطقة الترفيهية، تتنوع ما بين الأنشطة المقامة خصيصا للطفل، ومعارض الحرف التراثية والتقليدية، بجانب مسابقات الموسيقى وعروض الفلكلور، مما يجعله مقصدا سياحيا مهما لآلاف الزائرين من مصر والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان العلمين المنطقة التراثية برنامج وزارة الثقافة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف