يديعوت أحرونوت: نتنياهو يبحث مع بايد» تطورات جهود التوصل إلى تسوية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سيبحث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الليلة التطورات على الجبهة الشمالية وجهود التوصل إلى تسوية.
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية: أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال سيؤكد للرئيس الأمريكي أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يلزم إسرائيل على الجبهة الشمالية.
وأوضحت «يديعوت أحرونوت»: أن رئيس وزراء الاحتلال سيبحث مع بايدن مسألة اليوم التالي للحرب في قطاع غزة وقضية إمداد إسرائيل بالسلاح، مشيرة إلى أنه سيطلب من الرئيس الأمريكي وقف العمل بشكل دفاعي فقط مع الحوثيين واتخاذ خطوات لردعهم.
يذكر أن نتنياهو قال، أمس الأربعاء، أمام الكونجرس الأمريكي: «نقوم بتطوير أحدث الأسلحة لحماية مواطنينا»، متبعًا: «من يهاجمون إسرائيل سيدفعون ثمنا باهظا، ولا نحمي أنفسنا فقط بمواجهة إيران بل نحمي الولايات المتحد».
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 293 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 39 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًأسوشيتد برس: نتنياهو وبايدن وهاريس يواجهون ضغوطا لإيجاد نهاية لحرب غزة
محتجون يطلقون الديدان والصراصير داخل فندق "ووترغيت" رفضا لزيارة نتنياهو
نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي: نطور أحدث الأسلحة لحماية مواطنينا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان الرئيس الأمريكي اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي جو بايدن الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة الرئيس الامريكي حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة عاصمة فلسطين لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن
إقرأ أيضاً:
يديعوت عن مصدر أمني كبير: نتنياهو يعمل على إحباط المرحلة الثانية من اتفاق غزة
قال مصدر أمني كبير لصحيفة "يديعوت أحرنوت" إن حكومة بنيامين نتنياهو تعمل على إحباط المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس.
ووصفت الصحيفة المصدر بأنه "مطلع جدا على مفاوضات ملف صفقة الأسرى.
وبحسب المصدر فإنه "حتى لو كانت كل الأطراف معنية بالاتفاق، فلا يوجد أي احتمال بأن ينجحوا في غضون أسبوع. وعن طرف واحد على الأقل يمكنني أن أشهد بأنه النقيض التام لأن يكون مفعما بالدوافع لتحقيق ذلك".
وبحسب المصدر فإن صفقة الأسرى هامة لأنه "يوجد خطر بأن تتفجر المرحلة الأولى ولا يعود كل المخطوفين حتى حسب الاتفاق الحالي. لكن أهميتها استراتيجية أيضا كون إتمام المرحلة الثانية ستكون بداية اتفاق أوسع عن اليوم التالي لحدود غزة، وإسرائيل وفي الشرق الأوسط. ودون أن يتفق عليه فإن شيئا لن يتقدم إلى الأمام".
ويضيف أن "عدم إتمام الاتفاق لن يؤدي فقط إلى المراوحة في المكان، في ظل المخاطرة بحياة المخطوفين بل إلى تراجع أخير لتدهور متجدد نحو قتال لا يحمد عقباه".
ويقول المصدر إن "نتنياهو ورجاله في شرك. فهم ينفون أن تجري مفاوضات كهذه، لكنهم لا يتهمون حماس لأن الاستنتاج عن ذلك هو وكأن إسرائيل معنية بهذه المفاوضات".
وبحسبه فإن "أحد البراهين على أن نتنياهو يحاول إحباط الصفقة هو أقواله وأقوال رجاله ووزرائه إن إسرائيل تعتزم العودة إلى القتال، أو تشترط التوقيع على المرحلة الثانية باستسلام حماس بلا شروط: تسليم سلاحها وتجريد القطاع، وهو الشرط الذي بالطبع لن توافق عليه حماس".
ويحذر هذا المصدر الأمني فيقول إنه "بالكلمات العالية، وبالتهديدات الحادة، وبخرق الاتفاق تتقدم إسرائيل نحو تفجير الاتفاق، وخطر العودة إلى القتال يرتفع بناء على ذلك".
ويضرب المصدر خمسة أمثلة على الأكاذيب والأحابيل بأن "إسرائيل" ليس لها أي نية للتوقيع على المرحلة الثانية أو حتى السعي في هذا الاتجاه:
الأول: "إغراق الإعلام بأن إسرائيل تعتزم مواصلة الصيغة ذاتها التي في المرحلة الأولى – تحرير بضعة مخطوفين كل أسبوع مقابل عدد من السجناء الفلسطينيين. لكن يوجد لهذا الحدث جانب آخر- وقف نار دائم مع ضمانات وانسحاب إسرائيلي من مناطق تسيطر فيها. يحتمل أن يتواصل وقف النار لكن الاحتمال أن توافق حماس بمواصلة هذه التبادلات الأسبوعية إلى ما بعد المرحلة الأولى يشبه الاحتمال في أن يترك سكان غزة القطاع طواعية".
الثاني: المحادثات في قطر. "الوفد الذي سافر إلى الدوحة وكأنه لتحرير المفاوضات. حقيقة أن نتنياهو بعث إلى هناك لأول مرة غال هيرش هو دليل على أن الوفد سافر فقط كي يقال للولايات المتحدة أنه سافر".
ويؤكد مصدر من الدول الوسيطة ذلك: "يبدو أنه لم يكن لهم أي تفويض من نتنياهو للحديث. فقد فهم الجميع بأن هذا كلام فاضي. فلا يمكن التقدم في المفاوضات إذا كان احد الطرفين غير معني".
الثالث: يقول المتحدث أن "حماس لم تُكسر حتى بعد سنة ونصف من الحرب. فهل ستكسر الآن فجأة حين ندعي أن وضع المخطوفين صعب وأننا نطالبها بهم. فكيف لم نطرح هذا الابتكار من قبل فنطالب باستسلام حماس؟".
الرابع: في الأسبوع الأخير ادعت حماس بسلسلة خروقات إسرائيلية بشأن المساعدات الإنسانية ولا سيما الكرفانات والخيام إلى شمال القطاع. في إسرائيل نفوا وهددوا بالعودة إلى القتال. في نهاية الأمر على حد قول المصدر، فإن الضغط لم يمارس على حماس بل على إسرائيل أساسا لتحرير عنق الزجاجة التي أعاقت التوريد فتدبر الأمر.
الخامس: الإحساس بأن الولايات المتحدة سترتب كل شيء بهذا الشكل أو ذاك. "لولا ترامب ما كانت هذه الصفقة لتخرج إلى حيز التنفيذ. لكن أعمالها منذئذ تلحق ضررا خطيرا بالصفقة التي أيدتها جدا"، يقول المصدر، ويشرح بأن "الولايات المتحدة وقعت على الصفقة حيث ورد أنها ضامنة لتنفيذها وأساسا بالتفاوض على المرحلة الثانية حتى نجاحها. وفجأة يأتي ترامب ليدعي أن الاتفاق الذي فرضه نتنياهو على المفاوضات ليس جيدا، وأنه يعطي حماس يوم سبت آخر ظهرا لتحرير الجميع وإلا فسيفتح الجحيم عليها. إسرائيل بالطبع جرت على الفور، وها هو يأتي ظهر السبت فتحرر حماس الثلاثة إياهم التي كان يفترض أن تحررهم حس الاتفاق. وماذا حصل؟ لا شيء.
لكن الأساس، هكذا حسب المصدر، هو أن حكومة نتنياهو تفعل كل شيء كي لا توقع المرحلة الثانية. وإدارة ترامب قررت هي أيضا خرق الاتفاق الذي وقعت هي نفسها عليه.