مطر استنكر حوادث الاغتصاب: غصة في قلوبنا على الأطفال ومستقبلهم
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
استنكر النائب إيهاب مطر "حوادث الاغتصاب المتكررة"، وقال في بيان: "غصة في قلوبنا على الأطفال ومستقبلهم. مخيف فعلا أن نصل إلى زمن نسمع فيه قصصا وحشية لا تنسجم مع دين أو عرف، كأننا في غابة مفتوحة للوحوش لانتهاش أجسام وأحلام أطفال ملائكة".
وأضاف: "للأسف، تابعت أكثر من قضية مفجعة أخيرا، منها ما يرتبط ببعض المدارس التي تشهد على حوادث تحرش واغتصاب في وقت يتستر فيه معنيون عن الجريمة".
وتابع: "لا يمكننا تقبل أي سيناريو يخالف الإنسانية والفطرة التي جبلنا عليها، فهذه القضايا التي يندى لها الجبين، تجعلنا نتحسر على الأطفال ومستقبلهم الذي نخشى عليه من النظام العام المهترىء جراء الأزمات المتوالية. لذا، من المهم ألا نغفل عن تأهيل الأهالي نفسيا من جهة، وعن قيمة التعليم الذي يغيب عن بعض مجتمعاتنا من جهة ثانية، شرط ألا تتحول مدارسنا الرسمية أو الخاصة منها إلى منبر لحدوث مثل هذه التعديات. لقد ذهلت حرفيا منذ أيام، بحديث يؤكد تستر مدرسة رسمية بإداراتها ومعنييها على جريمة اغتصاب حدثت أخيرا، فما سر دفن هذه الملفات سوى التستر عن المجرم الحقيقي؟ وما خفي كان أعظم".
وختم: "لذلك، نطالب بإنزال أشدّ العقوبات بمن ينفذ وبمن يتستر أيضا، فهذه الجرائم لا يمكن أن تمر مرور الكرام بلا عقاب وحساب". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أسد ثاني وثالث وعاشر!!
مرة أخرى يقع حادث مأساوي حيث التهم أسد يد مدربه أثناء العرض أمام الجمهور بالسيرك القومي في طنطا خلال أيام عيد الفطر، وبالطبع الحادث يستدعي للذاكرة حوادث مماثلة أشهرها الحادث الذي أودى بحياة مدرب الأسود محمد الحلو في أكتوبر1972 حينما هاجمه الأسد سلطان بعد عرض ناجح!! ثم تكررت حوادث هجوم الحيوانات المفترسة على مدربيها، ومنهم محاسن وممدوح وفاتن الحلو، ومدحت كوتة، وغيرهم، ولم ينج عمال السيرك من التعرض إلى حوادث مماثلة ومنها تعرض عامل بسيط في 2002 لانقضاض نمر عبر قضبان القفص، حيث نشب مخالبه في ساقه، ونتج عن ذلك اضطرار الأطباء إلى بترها لإنقاذ حياته، وآخرها في فبراير الماضي حينما سقط عامل بحديقة حيوان الفيوم داخل قفص الأسود مما عرضه للهجوم عليه فلقي مصرعه، ثم جاء حادث السيرك في طنطا ليكمل السلسلة.
ألا يعد ذلك دليلا واضحا على أن الحيوانات المفترسة لا تصلح للحبس داخل الأقفاص، أو الترويض والمشاركة في العروض، ومهما كانت مهارة المدرب لن يحولها إلى حيوان مستأنس، وستأتي لحظة يعود الحيوان إلى طبيعته، فالحيوانات المفترسة مكانها الغابات حفاظا على سلامة الحياة الطبيعية والتوازن البيئي، وسلامة البشر أيضا.
إلى متى سيظل الإنسان مغرورا بادعاء قدرته على ترويض الحيوانات المفترسة؟! هل يستمر تجاهل تلك الحوادث حتى تحدث كارثة ضخمة في يوم ما بفقدان السيطرة على أسد وانطلاقه خارج القفص في حديقة حيوان أو سيرك منقضا على جمهور المتفرجين؟!