بايدن: الاقتصاد الأميركي هو الأقوى في العالم بعد أرقام النمو القوية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أشاد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، بأرقام النمو القوية معتبرا أنها تأكيد على أن الولايات المتحدة لديها "الاقتصاد الأقوى في العالم" لكنه قال إن أمامه "المزيد من العمل" في الأشهر الأخيرة الستة له في البيت الأبيض.
وأضاف بايدن الذي رشح نائبته كامالا هاريس لخوض الانتخابات بعد قراره الانسحاب من السباق الرئاسي أن "نائبة الرئيس وأنا سنواصل النضال من أجل مستقبل أميركا".
وأظهرت بيانات حكومية، الخميس، أن نمو الاقتصاد الأميركي فاق التوقعات في الفصل الثاني مدفوعا بإنفاق المستهلكين وزيادة المخزونات رغم معدلات الفائدة المرتفعة.
وقالت وزارة التجارة إن أكبر اقتصاد في العالم سجل نموا بنسبة 2,8 في المئة في الفترة بين أبريل و يونيو بارتفاع نسبته 1,4 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون نموا بنسبة 1,9 في المئة.
ومساء الأربعاء، أعلن بايدن في خطاب موجه إلى الأمة أنه اتخذ قراره التاريخي بالانسحاب من السباق الرئاسي "إنقاذا للديموقراطيّة" وإفساحا للمجال أمام "الأصوات الشابة".
وشدد بايدن على أنه ليس بطة عرجاء، مؤكدا أنه سيُواصل العمل على الاقتصاد وقضايا السياسة الخارجية الرئيسة لبقية فترة وجوده في منصبه. وقال "خلال الأشهر الستة المقبلة، سأركز على تأدية عملي بصفتي رئيسا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دور سعودي مهم للنمو والاستقرار.. وزراء مالية «العشرين» يبحثون آفاق الاقتصاد العالمي
البلاد – متابعات
يرأس وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، وفد المملكة المشارك في الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين المنعقد في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا ويستمر ليومين. ويضم الوفد عددًا من المسؤولين في وزارة المالية والبنك المركزي السعودي.
يناقش الاجتماع العديد من الموضوعات الاقتصادية الهامة تشمل:آفاق الاقتصاد العالمي، والهيكل المالي الدولي، والبنية التحتية، والضرائب الدولية، والتمويل المستدام، وغير ذلك من مواضيع القطاع المالي.
دور ومكانة
تسهم المملكة بدور مؤثر في مجموعة العشرين التي تضم أقوى 20 اقتصادًا حول العالم ، كونها قائمة على قاعدة اقتصادية صناعية صلبة، ومبادراتها المهمة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي وتوازن أسواق الطاقة ، وأهميتها كوجهة آمنة ومحفزة للاستثمارات من مختلف دول العالم.
وأشادت تقارير المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية ووكالات التصنيف العالمية بقوة وتنوع الاقتصاد السعودي ، ونجاحات الإصلاحات التي أجرتها المملكة في السنوات الأخيرة ، وجهودها الرائدة في دعم الدول النامية وإسهامها في مؤسسات التنمية الإقليمية والدولية ، مما يؤكد دورها الفاعل في صياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نموًا اقتصاديًا عالميًّا متوازنًا ومستدامًا يحافظ على مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية.
وحقق الاقتصاد السعودي خلال عام 2022م نموًا في الناتج المحلي الإجمالي بلغ 8.7 %، مسجلا أعلى معدلات النمو بين دول المجموعة ، ويواصل معدلات نمو قوية رغم الظروف والتحديات الاقتصادية المُعقدة التي تعيشها دول العالم.